زار فريق من تويس تيم عرائس ديزني الذي يتكون من مجموعة من الشباب؛ الأطفال مرضى السرطان في مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، وأسعدهم بظهورهم في دور شخصيات العرائس المعروفة في برامج الأطفال وهو ما انعكس بشكل إيجابي على المرضي الذين تفاعلوا مع الفريق، والتقطوا معهم الصور التذكارية في أجواء تسودها الفرحة والسعادة.

وأعرب فريق تويس تيم عرائس ديزني عن سعادتهم من الزيارة، وأن الهدف منها تقديم الدعم للأطفال ومساندتهم في مواجهتهم لهذا المرض، مؤكدين على أن هذه الزيارة لدعم الأطفال وعمل يوم ترفيهى، ويستمتع فيها الأطفال بتلوين الرسومات؛ كما تحدثنا مع الأطفال المرضي عن الصبر وتحمل البلاء والمرض .
وأبدى أعضاء الفريق إعجابهم بهذا الصرح الضخم لمنظومة شفاء الأورمان، مؤكدين أن المستشفى مزود بأحدث أجهزة التشخيص والعلاج طبقا لأحدث المواصفات القياسية العالمية فى مجال الاورام السرطانية، من أجل تحقيق خطة المؤسسة في الوصول إلى أعلى نسب الشفاء من السرطان وإنقاذ أطفال مصر منه.

وأوضح أعضاء الفريق "حين وصلنا الى مستشفى شفاء الأورمان وجدنا مجموعة من الأطفال جاءت من كل أنحاء الصعيد من أجل جرعة اليوم الواحد "، مبدين سعادتهم بفرحة الأطفال بالزيارة مما أثر بشكل إيجابي للغاية على حالتهم النفسية في مواجهة هذا المرض الصعب".

وأشار أعضاء الفريق الذين زاروا كافة أقسام المستشفى ومستشفى أورام الأطفال  إلى أن مستشفى شفاء الاورمان لاطفال السرطان تنافس بقوة أفضل مستشفيات الأورام في العالم.


من جانبه وجه محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان الشكر لفريق تويس تيم عرائس ديزني، و رسالتهم النبيلة في التخفيف عن آلام مرضى الأورام على مستوى الجمهورية ومحاولاتهم إدخال الفرحة الى قلوبهم، مؤكدًا أن هذه الزيارات يكون لها مردود إيجابي على الحالة النفسية للمرضى وذويهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شفاء الأورمان الأقصر ديزني محاربي السرطان السرطان شفاء الأورمان

إقرأ أيضاً:

وجوه مستعارة

في حين لم يكن للهويّة حاجة ملحة ، ولم تكن مبتغىً للكشف والتصريح عن أدقّ تضاريسها ، كانت الرياح تهب ولا نعلم من أين وجهتها ،و كانت تمطر ونجهل هل سماء التي أمطرت أم أي أرض، حينها كان بامكان الكون كله الإختباء خلف أسم مستعار ، ومنح الصلاحية للكواكب بأن تناضل وتكشف المجهول ، تشن حروباً بلا جنود وبالفعل كان هناك انتصارًا لكنه لتحقيق التناقضات فقط ، فكان لتخفي دوافع خفية ، ووراء كل اسم مستعار قصص وحكايات ،

هكذا كنا بالأمس أما اليوم فليس هناك مجال للانزواء ، الجميع يلهث ليمتطي موجة الأضواء بوجوه مستعارة تبدأ بالتساقط في أول منعطف لنزاعات، واحداً تلو الآخر ،وينجلي ذلك القبح المندثر الذي كان يستوجب على صاحبه إخفاءه بقناع ،أو أن يواري قبحه بوجه مستعار ، بنقيض المخُفين لتوهجهم ، و الباحثين عن ظلام يقلل من إشعاعهم الذي تتوقد منه عين الشمس ، وظفوا النور حلاً لجميع مشاكل الظلام ، وعقدوا الهدنة بين الليل والنهار .

فنهج الاسم المستعار قديما، هو ذاته نهج الوجه المستعار حديثاً بفارق المسؤوليات والمسمّيات ، والأسباب والمسببات ، لكن يشترك أصحابها في الشعور بالنقص والدونية ، مايفسر صنيعهم بتزيف واقعهم فلا هم بالركب لحقوا ولا رضوا بواقعهم كالقابض بيده على الماء:
ومن يأمن الدنيا يكن مثل قابض
على ماء خانته فروج الأصابع

فعلاقاتهم الاجتماعية مبنية على التملُّق والنفاق ، والتلاعب بالآخرين ، دون مرعاة لمشاعرهم ، والتي بالمقابل تكون مشاعر محبة وصدق ، يغلّفها الإخلاص اللامتناهي، فالإفلاس الفكري الذي ينتهجونه في علاقاتهم ،والصفعات التي يتلقونها عندما يُكشف أمرهم ،تجعلهم في صراع دائم مع الذات ، و تفقدهم الثقة أكثر بأنفسهم ، ممّا يجعلهم يستمرون على المنوال نفسه ، و بالاستمرار في تبديل أقنعة مكرهم ، بأقنعة يتلوّنون فيها حسب المواقف والمصالح ومن ثم توقعهم في شر أعمالهم ، وتسفك علاقاتهم بالبشر .
أخيراً
عزاؤنا الوحيد أنه سيأتي اليوم الذي تسقط فيه جميع الأقنعة والوجوه المستعارة.

Wjn_alm@

مقالات مشابهة

  • شابة ترسم الفرح على وجوه الأطفال في معرض الزهور
  • تسليم 708 جهاز تعويضي وسماعات طبية بقرى ومراكز المنوفية
  • بعد عودته من الحج.. حمادة هلال يتعرّض لوعكة صحية
  • دعاء زيارة المريض.. «اللهم ألبسه ثوب الصحة والعافية»
  • حمادة هلال يتعرض لوعكة صحية بعد عودته من الحج
  • امتحان اللغة الأجنبية الأولى يرسم البهجة على وجوه طلاب الثانوية بالمنيا
  • «التحالف الوطني» ينظم معرضا لتوزيع الملابس مجانا في المنوفية (صور)
  • وجوه مستعارة
  • عرائس ديزني يرسمون البهجة على وجوه الأطفال محاربي السرطان بالأقصر (ًصور)