علماء من إسرائيل: حمام الشمس يزيد الرغبة الجنسية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
إسرائيل – بالنسبة للعديد من المتحمسين للتشمس، كان الأمر لفترة طويلة بمثابة نزوة علمية غامضة – لماذا لا يتغير لون الجلد إلا بعد ساعات – أو حتى أيام – من مغادرتنا الشاطئ؟
الآن، يدعي باحثون أن لديهم الإجابة – ويعود ذلك إلى عمليتين متنافستين في خلايا الجلد.
عندما نتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، فإن استجابة الجسم الأولية هي إعطاء الأولوية لإصلاح تلف الحمض النووي في الخلايا، كما يزعمون.
لكن لبضع ساعات، تمنع هذه الاستجابة آلية أخرى مسؤولة عن تصبغ الجلد – وهي المعروفة باسم الدباغة.
أجرى الدراسة الجديدة فريق من علماء الأحياء في جامعة تل أبيب في إسرائيل، ووجدوا سابقا أن حمامات الشمس يمكن أن تزيد من الرغبة الجنسية لديك وتجعلك ترغب في ممارسة الجنس.
وقالوا في ورقتهم المنشورة في مجلة الأمراض الجلدية الاستقصائية: “يتوقف تصبغ الجلد مؤقتا بعد التعرض لأشعة الشمس، لكن الآلية الكامنة وراء هذا التوقف غير معروفة”.
ويشرح الباحثون آليتين على المستوى الخلوي تحمي الجلد من التعرض للأشعة فوق البنفسجية الخطيرة.
يقوم الأول بإصلاح الحمض النووي في خلايا الجلد المتضررة من الإشعاع، بينما يتضمن الثاني زيادة إنتاج الميلانين، وهو صبغة طبيعية في الجسم تمنح الشعر والعينين أيضا لونا داكنا. ويغمق الميلانين – الذي تنتجه وتوزعه خلايا خاصة تسمى الخلايا الصباغية – الجلد لحمايته من التعرض للإشعاع في المستقبل.
وعندما نتعرض للأشعة فوق البنفسجية، فإن الآلية الأولى تشل الأخرى بشكل فعال حتى يصل تصحيح الحمض النووي إلى ذروته – ولكن هذا يحدث بعد ساعات قليلة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
وقال معد الدراسة البروفيسور كارميت ليفي بجامعة تل أبيب: “يجب حماية المعلومات الجينية من الطفرات، لذا فإن آلية الإصلاح هذه لها الأسبقية داخل الخلية أثناء التعرض للأشعة فوق البنفسجية من الشمس”.
وتخبر آلية إصلاح الحمض النووي بشكل أساسي جميع الآليات الأخرى في الخلية، “أوقف كل شيء، ودعني أعمل بسلام”.
وأظهرت الأبحاث السابقة التي أجراها الفريق أن بروتينا يسمى MITF، يتم تنشيطه أثناء التعرض لأشعة الشمس، مسؤول عن تنظيم الآليتين.
وفي الدراسة الجديدة، أظهروا أن بروتينا آخر، يسمى ATM، يلعب دورا رئيسيا في إصلاح الحمض النووي، ينشط الآلية الأولى بينما يعطل الثانية.
وأظهرت التجارب في المختبر مع كل من أنسجة جلد الحيوانات والفئران تثبيط الصباغ الناجم عن ATM – بمعنى آخر إزالة مستويات البروتين.
وقال البروفيسور ليفي: “من المحتمل أن تسخّر هذه العملية مكونات آلية التصبغ لتعظيم فرص بقاء الخلية دون حدوث طفرات بعد التعرض للإشعاع”.
ويعتقد الفريق أن دراستهم يمكن أن تساعد في البحث المستقبلي في حماية الجلد وفي النهاية تساعد في الوقاية من سرطان الجلد.
ويمكن أن يؤدي التلاعب بكيفية عمل البروتينات والتفاعل بين الآليتين إلى حماية خلايا الجلد بشكل أفضل من تلف الحمض النووي أو زيادة التصبغ.
ومن المعروف أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس يمكن أن يتلف الحمض النووي في خلايا الجلد ويسبب سرطان الجلد.
وإذا تراكمت أضرار كافية في الحمض النووي بمرور الوقت، فقد يتسبب ذلك في بدء نمو الخلايا خارج نطاق السيطرة، ما قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الحمض النووی خلایا الجلد
إقرأ أيضاً:
خبير: الارتقاء بالتعليم إرادة شعب تتوافق مع الرغبة السياسية
أكد الدكتور محمد عبد الفتاح رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي، أن الارتقاء بالتعليم هو إرادة شعب تتوافق مع الرغبة السياسية في تقدم مصر علميا.
وأضاف عبد الفتاح، في مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، أن الدولة تدعم الأبحاث العلمية وتسير على مبدأ تكافؤ الفرص بإمكانية دخول النظام التعليمي والترقي في مراحله المختلفة.
وعن تصنيف جامعة القاهرة كأفضل 300 جامعة في عام 2025، قال عبد الفتاح إنه تصنيف مهم للجامعة العريقة كما أن التصنيف الإنجليزي «كيو إس» للجامعات العالمية هو نظام تقييم يتيح للطلاب صورة واسعة عن المؤسسة التعليمية، مما يشجع العديد من راغبي العلم الالتحاق بجامعة القاهرة.
ومن جانبه، قال رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن التصنيف يحفز جامعة القاهرة على استمرارية المواكبة للوصول للصدارة وتستوفي جامعة القاهرة المعايير التعليمية في العديد من التخصصات، كما أن التصنيف له تأثير إيجابي كبير على مستوى الطالب في الجامعة ومستوى الخريج في سوق العمل.
اقرأ أيضاًجامعة أسيوط تعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية وبدء الدراسة به العام المقبل
التعليم العالي: إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة
ختام مسابقة "دوري مستقبل وطن" لأوائل الطلبة بإدارة قنا التعليمية وسط منافسة قوية
رابط وطريقة الحصول على التقييمات الأسبوعية عبر موقع وزارة التربية والتعليم