“مصابيح نانوية” لكشف الميكروبات في المعدات الطبية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
روسيا – ابتكر علماء معهد ساراتوف للكيمياء الحيوية وفسيولوجيا النباتات والأحياء الدقيقة، طريقة جديدة لاكتشاف الأغشية الحيوية الميكروبية على الأدوات والمعدات الطبية.
وتشير ستيلا يفستيغنييفنا رئيسة المشروع، إلى أن الأغشية الحيوية هي عبارة عن تراكم الأحياء الدقيقة المترابطة فيما بينها، حيث بهذا الشكل توجد 95 بالمئة من البكتيريا في الطبيعة.
وتقول: “الخطر تسببه البكتيريا المسببة للأمراض، التي غالبا ما تغطي أسطح المعدات الطبية. ويصعب رؤية مثل هذه التشكيلات بالعين المجردة. وفي اختبارنا، استخدمنا دقائق الذهب التي ارتبطت بالأغشية الحيوية، وجعلتها تضيء”.
ووفقا لها، هذه الطريقة أكثر حساسية بمقدار 10 مرات من الطريقة المعيارية لتشخيص التلوث الجرثومي. لذلك ستساعد على اكتشاف الأغشية الحيوية البكتيرية على المعدات الطبية في الوقت المناسب ومنع تطور العدوى داخل المستشفيات.
وتشير الباحثة، إلى أنه باستخدام هذه الطريقة يمكن الكشف عن الميكروبات على أسطح مواد مختلفة بما فيها النظارات وانابيب الاختبار والقسطرة وغيرها.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“أنّكم لن تعرفوا.. كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء”!
الحقيقة أبرع دعاية أصدرها القحاتة خلال الحرب ما اسموه ب”نموذج الهلالية”. أرادوا من ورائه قول: استسلموا للغزاة، تعايشوا مع الجنجويد ولو ضربوا ظهوركم وأخذوا نساءكم وأموالكم، لا معنى من المقاومة ولا طاقة لكم بحمْيدتي وجنوده؛ ولا سبيل أمامكم سوى التصالح مع العدوان أيها الضعفاء!
وفي نهايةِ المطاف يستردُّ الأهالي الغبش شرفهم الغالي، وتعود إليهم قُراهم القرية تلو القرية؛ بل وتمدُّ أيديهم -وقد باتت أيادٍ ذات بأسٍ شديد- لتحرير المُدن والبلدات المُجاورة.
ولأنّ “السَيفُ أصدقُ أنباءً مِنَ الكُتُبِ” كان من الصعب أنْ نقول للقحاتي -عديم المروءة والرجولة والشرف المُستخف بأسمى المعاني والقيم- وقتئذٍ: أنّ “منطق المقاومة” ينطلقُ في الأساس من حقيقة أنّك تُقدِّم في حدود ما عندك من موقع (ضعف).. وأنّ القوة لا تعلو على الحقِّ، وأنّ الحقَّ لا محالة مُنتصر بما وعد الله، وأنّ استمرار المقاومة رغم البطش الدموي والارهاب في حدِ ذاته انتصار.
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب