مغردون: الإفراج عن أبو سلمية دليل على كذب إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أفرج الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين عن 50 أسيرا غزيا، من بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، بعد أكثر من 7 أشهر من احتجازه، وبرفقة أعداد من الكوادر الطبية التي اعتقلها الاحتلال من مستشفيات قطاع غزة.
وفور انتشار مقاطع الإفراج عن الطبيب أبو سلمية مع مجموعة من رفاقه، طرح رواد العالم الافتراضي عدة تساؤلات، منها لماذا اعتقلت إسرائيل أبو سلمية ورفاقه، ولماذا أحرقت مجمع الشفاء الطبي، وقتلت المرضى فيه، وهل فعلا كان المجمع يستخدم من أجل أغراض عسكرية من قبل المقاومة.
حرّروا الدكتور محمد أبو سلمية! اذا وباعترافهم لا وجود لأي عمل عسكري داخل مجمع الشفاء! والا لما خرج الدكتور خلال مدة لا تتجاوز سبعة أشهر مقارنة بالتهم الموجهة له وللمجمع!! اذا لماذا حرّقوا وهدّموا ودمّروا مدينة طبية من أهم المدن الطبية في الشرق الاوسط وفلسطين؟ لماذا قتلوا المرضى… pic.twitter.com/j8KjspvLx4
— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) July 1, 2024
وردا على هذه التساؤلات قال مدونون إن أكبر دليل على كذب الاحتلال وهمجيته في التعامل مع الكوادر الطبية والمرافق الصحية، هو الإفراج عن الطبيب محمد أبو سلمية وأصحابه بعد 7 أشهر من اعتقالهم، وذلك لأنهم لم يستطيعوا أن يثبتوا عليهم أي شيء من ادعاءاتهم بالرغم من جميع الضغوط التي مارسها الاحتلال من تعذيب نفسي وجسدي.
فعلواذلك لانهم مجرمين
فعلوا ذلك لانهم كيان لا يعرف الاخلاق ولا الانسانيه..
بطولاتهم علي المدنيين والاطفال والنساء
— Ahmed (@ahmedyehia___) July 1, 2024
وأضاف آخرون أن هذا يعني أن إسرائيل دمرت المستشفى وارتكبت مجازر مروعة وحولته إلى مقابر جماعية بدون أي مبرر، ولذا تجب محاسبتها على ما اقترفته من جرائم وإضافتها إلى سجل جرائمه بحق القطاع الصحي في غزة.
حملة إعلامية إسرائيلية رسمية غريبة مفادها أن إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء حدث خطأ و أن القيادة السياسية و الأمنية لم تكن تعلم و هي غير موافقة على إطلاقه
أنا لا أصدق المسؤولين الصهاينة وأرتاب في تصريحاتهم و لا ينبغي لعاقل أن يصدق هكذا خبر و أعتقد أن وراء هذا الكذب ما وراءه
— Adam Salim (@AdamSalim274310) July 1, 2024
هذا وقد أجاب أحدهم عن الأسئلة بالقول "لأنهم مجرمون فعلوا ذلك، وفعلوا ذلك لأنهم كيان لا يعرف الأخلاق ولا الإنسانية، ولأن بطولاتهم على المدنيين والأطفال والنساء، ولأنهم لا يستطيعون مواجهة رجال المقاومة وجها لوجه".
مدير مجمع الشفاء الطبي د محمد أبو سلمية بعد 7 أشهر من الاعتقال في مراكز التعذيب الصهيونية خلال حرب غزة :
كان الأطباء الصهاينة يضربون المعتقلين ولا يقدمون لهم العلاج اللازم، بتروا أقدام وسيقان الكثير من المعتقلين من مرضى السكر بدلا من تقديم الرعاية الصحية لهم، كانت الطعام اليومي…
— طارق شمالي (@TarqShmaly) July 1, 2024
وعلق أحد المغردين على عملية الإفراج قائلا "بعد محاولة الإدانة عدة مرات عن طريقة ترويج مقولة إن مستشفى الشفاء مركز عمليات لقيادة القسام ومعتقل للأسرى الإسرائيليين، فاقتحموا المستشفى ودمروه ومن ثم أحرقوه، ليظهر بعدها للعالم حقيقة كذب إسرائيل وفشلها استخباراتيا، لما روجت إليه على مدى فترة زمنية طويلة في جميع وسائل الإعلام المحلية والعالمية عن استخدام المقاومة المستشفيات في عملياتها، وهذا ما لم تستطع تل أبيب إثباته".
بعد محاولة الادانة عدة مرات عن الطريقة الترويج ان مستشفى الشفاء مركز قيادي ومعتقل للاسرى الاسرائيليين، تدمير المستشفى ، اقتحامه عدة مرات وتنفيذ عمليات بحث واسعه في المحيط واسفل المستشفى ، ليظهر للعالم حقيقة كذبة اسرائيلية وفشل استخباراتي روجت اليه اسرائيل على مدار فترة زمنية… pic.twitter.com/8dmSku2NOx
— Tamer | تامر (@tamerqdh) July 1, 2024
وقال مدير مجمع الشفاء محمد أبو سلمية بعد الإفراج عنه "الأسرى يمرون بأوضاع مأساوية بسبب نقص الطعام والشراب والإهانات"، وأضاف أبو سلمية أن مئات من الكوادر الطبية تعرضوا للاستهداف من قبل الاحتلال وأن عددا من الأسرى استشهدوا تحت التعذيب، واختتم الطبيب قوله إنه سيعود للعمل وسيعيدون بناء مجمع الشفاء الطبي من جديد.
في أول كلماته بعد تحرره..
مدير مستشفى الشفاء د. محمد أبو سلمية: "وضع السجون مأساوي وصعب جدًا ويجب أن يكون هناك كلمة حاسمة للمقاومة والشعوب العربية من أجل حرية الأسرى". pic.twitter.com/zjaQ6elL9I
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) July 1, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مجمع الشفاء الطبی محمد أبو سلمیة الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بيان قمة لندن لا يهدف لتسوية سلمية للحرب بأوكرانيا
قال الكرملين تعليقا على البيان الصادر عن قمة لندن د، إنه لا يمثل خطوة نحو تسوية سلمية للحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات تكشف عن استمرار التوترات والتباين بين الأطراف الغربية.
وأكد الكرملين أن جهود روسيا والولايات المتحدة وحدهما لن تكون كافية لتحقيق السلام في أوكرانيا، مبرزًا أن الوضع يتطلب جهودًا جماعية من جميع الأطراف المعنية.
وفي إطار تعليقه على تطورات العلاقة بين الغرب وروسيا، قال الكرملين إن تفتت الغرب بدأ يظهر بوضوح.
وأشار الكرملين إلى أن أوكرانيا ترفض تسوية الأزمة عبر المفاوضات، مؤكدًا أن الحل السلمي يتطلب بالضرورة ضغوطًا على الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، لتحقيق السلام.
وأضاف الكرملين أنه سيكون هناك عواقب قانونية خطيرة إذا تم تسليم كييف الأصول الروسية المجمدة.
وفي سياق متصل، تناول الكرملين اللقاء بين الرئيس الأوكراني زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على دراية كاملة بما حدث في هذا اللقاء، واصفًا إياه بأنه يعكس عدم رغبة زيلينسكي في تحقيق السلام.
واختتم الكرملين بالإشارة إلى أنه يواصل الحوار مع واشنطن بشأن تطبيع العلاقات الثنائية، مؤكدًا أن روسيا ستظل مستعدة للعمل مع جميع الأطراف من أجل إيجاد حلول بناءة، رغم التحديات القائمة.