وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية: ما يدخل إلى غزة الآن قطرة في محيط الاحتياجات المطلوبة لسكان القطاع
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، سماح حمد، اليوم /الإثنين/ أن ما يدخل إلى قطاع غزة الأن من مساعدات هو قطرة في محيط الاحتياجات المطلوبة للسكان، وما نواجهه فى قطاع غزة خاصة مع الأطفال الذين فقدوا عائلاتهم وتم بتر أطرافهم لا نستطيع تعويضه بأي شكل من الأشكال.
وقالت حمد فى كلمة - خلال الاجتماع التنسيقي للمساعدات الإنسانية بمقر وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية في رام الله- أوردته قناة "القاهرة الإخبارية"،:" إن قطاع غزة يشهد حاليا مجاعة حادة يعاني منها المدنيون وبشكل خاص الفئات المهمشة من النساء والأطفال، مشددة على أهمية دور المؤسسات الدولية وتضافر الجهود بالتعاون مع الحكومة والسلطة الفلسطينية لوضع حد لتلك الأزمة".
وأضافت:"نقدر كافة جهود المؤسسات الدولية ولكننا نحتاج إلى جهود أكثر لأن الوضع بعد مرور تسعة أشهر أصبح صعبا للغاية في قطاع غزة خاصة في مناطق الشمال التي تعاني من نقص حادة لكافة مقومات الحياة".
وأشارت إلى أن وزارة التنمية تتواجد بشكل كامل في قطاع غزة وتعمل من خلال موظفيها الذين يعانون بدورهم من ويلات الحرب، وعلى الرغم من ذلك يقومون بعملهم على الأرض بالتعاون مع وزارة الإغاثة.
وبينت أن الوزارة قامت بتسجيل العائلات المستفيدة من الخدمات، وتتعاون مع كافة المؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني سواء دولية أو محلية لتقديم كافة البيانات للعائلات المستفيدة من الدعم، لافتة إلى أن الوزارة قبل الحرب كانت تعمل دائما على مساعدة العائلات الفقيرة.
وأوضحت أن الوزارة قامت بتسجيل بيانات 120 ألف عائلة غزية من أصل 300 ألف عائلة لتقدم لهم الدعم اللازم، مشددة على ضرورة تضافر الجهود لاستكمال العدد الكامل للعائلات في القطاع.
وشددت حمد، على ضرورة التنسيق مع كافة الأطراف لتقديم المساعدات الغذائية والغير غذائية، لافتة إلى أن الوزارة استطاعت من خلال كوادرها الإغاثية في غزة من تحديد المواد الأساسية التى يحتاجها كل فرد بحسب كل منطقة والتي تختلف يوميا بحسب الأوضاع.
ووجهت بضرورة وضع آلية بالتعاون مع وزارة الإغاثة لتنفيذ عملية توزيع المساعدات على المدنيين، لدعم صمودهم وقدرتهم على الاستدامة خلال الوضع الصعب،
لافتة إلى أنه يجب تلبية احتياجات المدنيين وتكثيف الجهود لإيصال المساعدات إليهم بشكل عادل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة مساعدات قطرة أن الوزارة قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إطلالة سيلينا غوميز الخاطفة في حفل الأوسكار 2025.. 16,00 قطرة زجاجية
خطفت النجمة العالمية سيلينا غوميز الأنظار في حفل الأوسكار الـ97، حيث أطلت النجمة البالغة من العمر 32 عامًا بإطلالة راقية على السجادة الحمرا.
اقرأ ايضاًارتدت غوميز فستانًا مصممًا خصيصًا لها من توقيع رالف لورين، واستوحت التصميم من الفساتين الأيقونية التي ارتدتها صوفيا لورين في تلك الحقبة، حتى انها استعانت بالخياط الخاص بـلورين لإعادة إحياء هذا الأسلوب الأنيق.
جاء الفستان بلون الوردي النيود، وكان مغطى بالكامل بحوالي 16,000 قطرة زجاجية براقة وكريستالات روزمون وتميز بتقنية الرش الهوائي (airbrushing) التي أضفت لمسة تدرج وردي ناعم على قطرات الزجاج، ما زاد من فخامته.
وجاء الفستان بـ فتحة رقبة على شكل حرف V، وأكمام منسدلة، وقصة ضيقة أبرزت منحنيات جسدها مع ذيل طويل وأنيق.
واختارت غوميز تسريحة شعر كلاسيكية، حيث اعتمدت تسريحة البوب الجانبية، وأكملت إطلالتها بمجوهرات ماسية أنيقة، تضمنت عقدًا ماسيًا بتصميم الياقة مع قلادة متدلية، وأقراطًا ماسية رقيقة بتصميم الأزهار، بالإضافة إلى عدة خواتم ماسية متألقة.
سيلينا غوميز في الأوسكار لدعم فيلم “Emilia Pérez”حضرت سيلينا غوميز الحفل لدعم فيلمها “Emilia Pérez”، الذي حصل على 13 ترشيحًا للأوسكار، وهو أكبر عدد ترشيحات لأي فيلم هذا العام، بما في ذلك أفضل فيلم.
ورغم أنها لم تُرشَّح لجائزة فردية عن دورها كـجيسي ديل مونتي، إلا أن أغنيتها في الفيلم “Mi Camino” رُشحت لجائزة أفضل أغنية أصلية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن