بعد الإفراج عن مدير مجمع الشفاء.. «بن غفير» يطالب بإقالة رئيس جهاز الشاباك
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
طالب إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي بالكيان المحتل، اليوم الاثنين، بإقالة رئيس جهاز الشاباك بعد إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وأكدت تقارير إعلامية، خلال الساعات الماضية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت سراح عدد من أسرى غزة بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية.
وأفاد أبو سليمة، بأن عددًا من الكوادر الطبية التي قام الاحتلال الإسرائيلي باعتقالهم استشهدوا في السجون، مشددًا على أن أوضاع الأسرى لدى الاحتلال الإسرائيلي كارثية، بالإضافة استشهاد عدد من الكوادر الطبية التي سبق للاحتلال اعتقالهم.
وتابع مدير المجمع الطبي، أنه تعرض لكسور وجروح أثناء فترة اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا: تركنا خلفنا آلاف الأسرى يذوقون عذابات الاحتلال خلف القضبان، وجميع الأسرى فقدوا نسبة كبيرة من أوزانهم في سجون الاحـتلال وبعضهم تعرض لبتر في أحد الأطراف نتيجة التعذيب، وبعض الأسرى لا ياكلون إلا رغيف خبز واحد يوميا فقط لمدة شهور.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 269 ردا على عملية طوفان الأقصى، وأسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من37 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًبن غفير في قفص الاتهام.. حزب «الليكود» يتهم وزير الأمن القومي بتسريب محادثات سرية «تفاصيل»
مسؤول إسرائيلي: بن غفير يشكل خطرا على أمننا ولن نسمح بانضمامه للمجلس الجديد
بن غفير يهدد نتنياهو بشأن مقترحات الصفقة الأخيرة.. ماذا قال؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم رئيس الشاباك مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة مجمع الشفاء الطبي مدير مجمع الشفاء الطبي أخبار إسرائيل بن غفير إسرائيل في غزة غزة الأن وزير الامن القومي اعتقال مدير مجمع الشفاء الطبي رئيس جهاز الشاباك جهاز الشاباك الاحتلال الإسرائیلی بن غفیر
إقرأ أيضاً:
خروج حافلتين تقلان معتقلين فلسطينيين مفرج عنهم من سجن عوفر الإسرائيلي
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، بأن حافلتان تقلان معتقلين فلسطينيين مفرج عنهم غادرتا سجن عوفر الإسرائيلي .
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت”، نقلت عن مصدر أمني، بأنه صدرت تعليمات بتأخير قافلة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية.
وأشار المصدر الأمني في دولة الاحتلال إلى أن الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين عادت أدراجها إلى الأماكن التي انطلقت منها.
وكان أعلن جيش الاحتلال والشاباك تسلم الصليب الأحمر محتجزة إسرائيلية وهي في طريقها إلى القوات الاسرائيلية بقطاع غزة.
وانتشر مقاتلو كتائب القسام في مدينة خانيونس، حيث سيتم تسليم أسرى إسرائيليين بمحيط منزل قائد حركة حماس الشهيد يحيى السنوار.
وشاركت ألوية الناصر صلاح الدين كتائب القسام وسرايا القدس في عملية تسليم الأسرى الصهاينة الجارية في هذه اللحظات من أمام منزل القائد المشتبك الشهيد يحيى السنوار.
فيما هبطت مروحية عسكرية في ريعيم في غلاف غزة استعدادا لعملية تبادل الرهائن.
وكان الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة أعلن في وقت سابق إنهاء إجراءات تسليم اثنين من الأسرى الصهاينة المحتجزين لديها.
وقال أبو حمزة في تغريدة له: سرايا القدس أنهت إجراءات تسليم اثنين من الأسرى الصهاينة المحتجزين لديها وهما "أربيل يهود" و"جادي موزيس"، وسيطلق سراحهما اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلنت أنه سيتم الإفراج اليوم الخميس عن 110 أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية .
وذكرت إذاعة جيش الإحتلال أنه سيتم الإفراج عن 66 إلى الضفة و 14 سيتم الإفراج عنهم إلى القدس و 9 سيتم ترحيلهم إلى غزة.
واشارت الإذاعة الاسرائيلية الي ان 21 آخرين سيتم ترحيلهم إلى الخارج عبر غزة (أي سيتم نقلهم إلى غزة ومنها إلى دولة ثالثة).
وفي وقت سابق ، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، أسماء المعتقلين المقرر الإفراج عنهم اليوم الخميس، ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتضم القائمة 110 معتقلين، منهم 32 محكوما بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلا.
ووفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى فإن استقبال الدفعة الثالثة من الأسرى بالمرحلة الأولى، سيكون في منطقة "الردانة" برام الله، ومن المتوقع أن يكون منتصف النهار.
وسلّمت حركة حماس مساء الأربعاء قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيجري الإفراج عنهم الخميس.
وصرّح مصدر في الحركة في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية قائلا: "سلمنا الوسطاء قائمة الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم يوم الخميس"، مضيفا أنه "سيجري إطلاق سراح كل من أربيل يهود (29 عاما)، و جام بيرغر (19 عاما)، وجادي موزيس (80 عاما)".
ونوه المصدر إلى أنه مقابل المجندة أغام بيرغر ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة والمتهمين بقتل إسرائيليين بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بمدد مختلفة.
فيما ستعمل إسرائيل على تحرير 30 قاصرا فلسطينية وامرأة من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح أربيل يهود.
أما جادي موزيس فسيتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا بينهم 27 أسيرا يقضون أحكاما بمدد مختلفة وثلاثة آخرين محكومين بالمؤبد مقابل إطلاق سراحه، بحسب المصدر الفلسطيني المطلع على عملية التفاوض غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.