شحاتة: خطة وطنية لمكافحة كل أشكال عمل الأطفال
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حسن شحاتة وزير العمل،اليوم الإثنين، أن الدولة المصرية، مُستمرة،وماضية قُدمًا نحو تنفيذ أهداف الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة في مصر "2018-2025"،والتي أطلقتها "الوزارة"،بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وأكثر من 17 وزارة وجهة وطنية،تماشيًا مع الإتفاقيتين الدوليتين 138 لسنة 1973 بشأن الحد الأدنى لسن الاستخدام، و 182 لسنة 1999 والخاصة بأسوأ أشكال عمل الأطفال والتي نحتفل اليوم بمرور 25 عاماً على إعتمادها،موضحًا أن ذلك يأتي انطلاقًا من عقيدة الدولة المصرية،والمبادئ الأساسية في الجمهورية الجديدة التي يُرسي قواعدها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ،والتي تنص على ضرورة تكثيف الجهود لرعاية وحماية الطفولة،وهو ما أكد عليه أيضًا دستور 2014، و"رؤية مصر 2030"،في إطار تشريعات ،وقرارات مُتعددة لمكافحة عمل الأطفال.
بدأ الوزير كلمته بالقول :"نلتقى اليوم مُجددًا،مع شركاء العمل والتنمية...من أجل قضية من أهم القضايا على المستوي العالمي والمحلي ، والخاصة بمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال... وبمُناسبة احتفالنا باليوم العالمي لمكافحة هذه الظاهرة... فإننا نُثمّن جهود الحكومة المصرية وكافة الجهات الوطنية وكذلك فريق عمل منظمة العمل الدولية في الحد من هذه الظاهرة....وذلك من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات التي من شأنها تفعيل وتنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الاسرة في مصر "2018-2025"... حيث تهدف إلى القضاء على عمل الأطفال بكافة أشكاله، مع التأكيد على توفير الحماية الاجتماعية الشاملة للمُستهدفين وأُسرهم ."..
وقال الوزير :"كان هذا الموضوع من أبرز الملفات الهامة التي جرى النقاش بشأنها خلال لقائي مع السيد/ جيلبرت هنجبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، وقيادات المنظمة ،مُنتصف الشهر الماضي على هامش فعاليات مؤتمر العمل الدولي بجنيف..فقد حرصنا التأكيد على أن قضية عمل الأطفال تتصدر أولويات الحكومة المصرية ...وبالرغم من ما حققناه من انجازات فإننا مازالنا نعمل على بذل المزيد من الجهود.. كما اننا نتطلع الي الكثير من التعاون للقضاء على هذه الظاهرة.. هذا وقد شاركنا أيضا في احتفالية منظمة العمل الدولية ،والتي إنعقدت هذا العام تحت شعار "فلنعمل على الوفاء بإلتزاماتنا: إنهاء عمل الاطفال"...حيث تم الإعلان عن العديد من التوصيات التي تدعو إلى ضرورة إلتزام المجتمع الدولي بالقضاء على عمل الأطفال بجميع أشكاله بحلول عام 2025"..
وأوضح الوزير :"إن الدولة المصرية، مُستمرة،وماضية قُدمًا نحو تنفيذ أهداف الخطة الوطنية والتي أطلقتها "الوزارة" ،بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وأكثر من 17 وزارة وجهة وطنية...تماشيًا مع الإتفاقيتين الدوليتين 138 لسنة 1973 بشأن الحد الأدنى لسن الاستخدام، و 182 لسنة 1999 والخاصة بأسوأ أشكال عمل الأطفال والتي نحتفل اليوم بمرور 25 عاماً على إعتمادها...ويأتي ذلك انطلاقًا من عقيدة الدولة المصرية،والمبادئ الأساسية في الجمهورية الجديدة التي يُرسي قواعدها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ،والتي تنص على ضرورة تكثيف الجهود لرعاية وحماية الطفولة..وهو ما أكد عليه أيضًا دستور 2014، و"رؤية مصر 2030"،في إطار تشريعات ،وقرارات مُتعددة لمكافحة عمل الأطفال..وهنا نُجدد دعوتنا إلى كافة شركاء العمل والتنمية المحليين والدوليين،إلى المزيد من العمل المُشترك،لإستكمال تنفيذ "الخطة الوطنية" ...كما نتطلع لتكثيف العمل معًا خلال الفترة المُقبلة، من أجل تنفيذ أولوياتنا من خلال :- بناء قدرات فريق عمل وحدة مكافحة عمل الأطفال على المستوى المركزي وبمديريات العمل التابعة لنا.. وكذلك إعدد خطط العمل وإجراءات التشغيل الموحدة..وتعزيز أدوات التفتيش الحالية من خلال الاستمرار في عملية حوسبة و تطوير منظومة التفتيش الحالية ..ومُراجعة ودعم تحديث وتوحيد عقود وآليات عمل التلمذة الصناعية على المستوى المركزي ..ومستوى المحافظات ..لحماية المُتدربين بما يتوافق مع القرار الوزاري رقم 2015 بشأن قائمة العمل الخطرة المحظورة للأطفال... وكذلك تعزيز آلية الإحالة بين كافة الجهات الوطنية لضمان التعامل مع حالات عمل الأطفال بجهود وطنية موحدة..".
وأضاف الوزير :" تُوليّ الحكومة المصرية اهتمامًا كبيرا، بالقضاء على ظاهرة عمل الأطفال في سلاسل التوريد حيث نُولي إهتمام بالغ للوصول إلى سلاسل إمداد خالية من عمل الأطفال في شقيها الزراعي والصناعي.. ونذكر منها سلاسل توريد الملابس الجاهزة والقطن والنباتات العطرية وأهمها الياسمين ..حيث تعمل الوزارة بالشراكة مع مختلف الجهات الوطنية وشركاء العمل والتنمية على وضع خطوات تَدخُل عاجلة لمُكافحة فورية ومتكاملة للقضاء على عمل الأطفال بمنهجية تجمع بين معالجة الأسباب الجذرية لعمل الأطفال في تلك السلاسل مع التركيز على نطاقات جغرافية ذات اولوية لدعم سحب مستدام للأطفال من اماكن العمل ..وعدم خروجهم من إحدى سلاسل الإمداد والانضمام لأخري.. وهذا في إطار استمرار التقدم المحرز في تنفيذ" الخطة الوطنية" ..
وفي ختام كلمته قال الوزير حسن شحاتة :"إننا نحتفل اليوم بإطلاق وزارة العمل دراسة بعنوان " نظم رصد عمل الأطفال في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا..المُمارسات الجيدة والتحديات والتوصيات من أجل إقامة نظام رصد عمل الأطفال في مصر"..كما نهنئ المجلس القومي للطفولة والأمومة على اطلاقه اليوم أيضًا ،"دليل إجراءات التشغيل القياسية لنظام إدارة حالات لفئات مختلفة من الأطفال المنخرطين في عمل الاطفال".. والذي تم إعداده بُناءً على نتائج هذه الدراسة... كما نهنئ معالي الوزيرة نيفين القباج على اطلاق حملة التوعية ببرنامج "وعي" لمكافحة عمل الاطفال ...وأسعدني أيضًا قُرب صدور المسح الإستقصائي الوطني عن ظاهرة عمل الأطفال..ونثمن جهود الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ،وفريق عمل منظمة العمل الدولية في هذا الصدد ، والذي يُساهم في تحديد آولوياتنا المُستقبلية ..والقطاعات..و النطاق الجغرافي..الذي يجب التركيز عليه لمواجهة ظاهرة عمل الأطفال..وفقا ايضا لنتائج تقيم الخطة والجاري الانتهاء منه...هذا وأجُدد تأكيدي على ضرورة تضافر جهودنا جميعًا لبناء جيل جديد واعِ.. مُتعلم قادر على تحدّي الصعوبات، يعمل على رفع شأن بلادنا و زيادة قدرتها التنافسية في كافة القطاعات"..
حضر فعاليات الإحتفالية من وزارة العمل: إيهاب عبدالعاطي المستشار القانوني للوزير، ود. رشا عبدالباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية ، وشيماء محمود رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، وغادة إبراهيم عوض رئيس الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية، وأحمد معروف مدير عام العلاقات العامة والمراسم، وسيد الشرقاوي مدير عام تفتيش العمل، وأمنية عبد الحميد مساعد فني بمكتب الوزير، وشيرين عبد الحي مديرعام شئون المرأة والطفل، وياسمين ممدوح مدير عام متابعة التدريب المهني، وإيمان عبدالوهاب باحث بالإدارة المركزية للعلاقات الدولية .
FB_IMG_1719829768251 FB_IMG_1719829766034 FB_IMG_1719829763666 FB_IMG_1719829761357 FB_IMG_1719829756700 FB_IMG_1719829754559 FB_IMG_1719829750339 FB_IMG_1719829752378 FB_IMG_1719829747776 FB_IMG_1719829745657 FB_IMG_1719829743399 FB_IMG_1719829741433 FB_IMG_1719829739359المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتجار بالبشر التضامن الاجتماعي الجمهورية الجديدة الرئيس عبدالفتاح السيسي المجلس القومى للطفولة اليوم العالمي لمكافحة عمل الاطفال حسن شحاتة وزير العمل مكافحة عمل الأطفال مصر 2030 منظمة العمل الدولية وزيرة التضامن الاجتماعي منظمة العمل الدولیة العمل والتنمیة الدولة المصریة وطنیة لمکافحة الخطة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
مصادر لـبغداد اليوم: مقتل واصابة 11 سوريًا اغلبهم من الأطفال بسبب الألغام خلال اقل من 24 ساعة
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر سورية، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، عن مقتل واصابة 11 سوريًا اغلبهم من الأطفال بسبب الألغام خلال اقل من 24 ساعة.
وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" ثلاث مناطق زراعية في درعا ودير الزور وحمص السورية شهدت خلال اقل من 24 ساعة انفجار الغام ومخلفات حربية ما ادى الى مقتل اثنين بينهم طفلة واصابة 9 اخرين بينهم ثلاثة بحالة حرجة اغلبهم من الأطفال".
واضافت، ان" ملف الألغام والمخلفات الحربية معقد بسبب اتساع خارطة انتشارها وانتقال الاهالي في عمق المناطق التي كانت مسرحًا لاشتباكات طيلة سنوات، وهي اشبه بالحدود المحرمة دون الانتباه لخطورة الألغام والمخلفات الحربية".
وأشارت المصادر الى، ان" نحو 30 مدنيًا على الأقل قتلوا وأصيب ضعف هذا العدد خلال اقل من 10 أيام بسبب الألغام والمخلفات الحربية في سوريا".
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أطلقت فصائل المعارضة في شمال سوريا معركة "ردع العدوان" ضد قوات النظام، وتمكنت من استعادة مساحات واسعة حتى وصلت العاصمة دمشق وسقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول.
هذه التطورات فتحت الباب على الكثير من المتغيرات، وعلى رأسها أمل عودة اللاجئين لمنازلهم، لكن هذا الأمل مازال دونه مخاطر جمة على رأسها حقول الألغام والمتفجرات المنتشرة في العديد من مناطق سوريا، وما تشكله من تهديد على حياة هؤلاء.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة الثلاثاء الماضي، في انفجار لغم في مدينة تدمر "بعد عودة عائلة نازحة لتفقد منزلها".
وفي اليوم التالي، أفاد المرصد بمقتل خمسة مدنيين، بينهم طفل، في ظروف مماثلة في محافظتي حماة ودير الزور.
وقال المرصد يوم السبت إن ستة مدنيين بينهم أربع نساء قتلوا في منطقة حماة عندما انفجر لغم أثناء مرور سيارتهم، كما توفي شخص في حمص بعد إصابته بشظايا ناجمة عن انفجار لغم.
وسجلت سوريا خلال العام 2023 ثاني أعلى عدد قتلى وجرحى بسبب الألغام الأرضية ومخلفات الحرب من المتفجرات، وبلغ عدد الضحايا 933 ضحية، تليها أوكرانيا وأفغانستان، إذ سجل كل منهما 500 ضحية، بحسب تقرير "الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية" الذي صدر يوم الأربعاء 20 من تشرين الثاني.
ودعت منظمة إزالة الألغام "هالو تراست" الأحد 15 ديسمبر/كانون الأول إلى بذل جهد عالمي لإزالة الألغام الأرضية والذخائر المتفجرة من سوريا، محذرة من أن آلاف العائدين إلى ديارهم معرضون للخطر بشكل خاص.
وكانت منظمة هالو تراست، وهي منظمة خيرية تتمتع بخبرة تمتد لعقود في إزالة الألغام من مناطق الحروب، تعمل في منطقتي إدلب وغرب حلب في سوريا قبل انهيار نظام الأسد لكنها شهدت منذ ذلك الحين زيادة قدرها عشرة أضعاف في عدد الأشخاص الذين أبلغوا عن وجود ألغام.
وقالت المنظمة في بيان إن "هناك حاجة ملحة إلى جهد دولي لإزالة ملايين الذخائر والألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، لحماية أرواح مئات الآلاف من السوريين العائدين وتمهيد الطريق للسلام المستدام".
وقال داميان أوبراين مدير برنامج سوريا في المنظمة "السوريون العائدون لا يعرفون ببساطة أين تقع الألغام الأرضية"، مضيفًا أن مثل هذه الذخائر "منتشرة في جميع أنحاء الحقول والقرى والبلدات، لذا فإن الناس معرضون للخطر بشكل رهيب".
وحذر أوبراين قائلاً: "لم أر قط شيئًا كهذا. يمر عشرات الآلاف من الأشخاص عبر مناطق مليئة بالألغام بشكل يومي مما يتسبب في وقوع حوادث مميتة غير ضرورية. لقد اختفت القوات المقاتلة من خطوط المواجهة، تاركة مناطق شاسعة مليئة بالمتفجرات". وأضاف أن "إزالة أنقاض الحرب أمر أساسي لاستعادة البلاد عافيتها".
وتدير منظمة هالو تراست خطًا ساخنًا للطوارئ في شمال غرب البلاد، بالقرب من الحدود مع تركيا، حيث يمكن للأشخاص الإبلاغ عن العثور على ألغام أرضية ملقاة وأجسام مشبوهة أخرى قد تقتلهم أو تشوههم، ثم يقوم خبراء إزالة الألغام في حالات الطوارئ في المنظمة بإزالة هذه العناصر.
وقال مدير العمليات في هالو تراست بسوريا، مؤيد النوفولي "خلال الأسبوع الماضي، وبينما كان الناس يحاولون العودة إلى منازلهم وأراضيهم الزراعية، شهدنا زيادة بمقدار عشرة أضعاف في المكالمات الواردة إلى الخط الساخن والهاتف يرن بلا توقف".
بعض المتصلين هم من اللاجئين العائدين إلى سوريا، والبعض الآخر هم أشخاص نزحوا داخل البلاد ويحاولون الآن العودة إلى ديارهم. لكنهم جميعًا معرضون لخطر الموت إذا سلكوا الطريق الخطأ، ولا أحد منهم يعرف مكان إخفاء الألغام الأرضية.
وقال أوبراين والنوفولي إن أولوياتهما المباشرة هي تقديم المشورة بشأن مخاطر الألغام الأرضية لوكالات المساعدة التي تساعد النازحين بسبب الحرب ثم البدء في العمل على إزالة المتفجرات.
وذكر أوبراين "تتمتع منظمة هالو تراست بخبرة تزيد عن 35 عامًا في جعل الألغام الأرضية والمتفجرات الأخرى آمنة. والتحدي في سوريا هو الحجم الهائل للمشكلة. يمكننا بسهولة توظيف 100 خبير في إزالة الألغام الآن، فقط في المنطقة التي نعمل فيها بالفعل منذ بضع سنوات. ولتغطية البلاد بأكملها، سيتعين تدريب الآلاف من السوريين وتوظيفهم من قبل المنظمة على مدار السنوات المقبلة".
وقالت منظمة هالو تراست إنها ستبدأ برنامجًا تعليميًا رقميًا للتوعية بمخاطر الألغام الأرضية باستخدام أكبر عدد ممكن من منصات التواصل الاجتماعي. كما دعت المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم المالي واللوجستي للمساعدة في إزالة الألغام.