العمل الدولية: 160 مليون طفل محرومون من حقوقهم بسبب عمالة الأطفال
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اوريك أوشلان، مدير منظمة العمل بالقاهرة ، أن عدد عمالة الأطفال في العالم، يصل إلى 160 مليونا، وهو رقم ضخم ومؤشر على خطورة الظاهرة على الرغم من كل الجهود العالمية المبذولة لمكافحة عمل الأطفال.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته منظمة العمل الدولية، بالتعاون مع وزارتي العمل والتضامن، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.
أضاف أوشلان، أنه في غاية السرور للمشاركة في افتتاح احتفالية اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال هذا العام تحت شعار "دعونا نعمل على التزاماتنا: للقضاء على عمل الأطفال!"، لافتا إلى أن هذا الحدث له أهمية خاصة هذا العام لأنه يصادف الذكرى الخامسة والعشرين لاعتماد اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 182 بشأن أسوأ أشكال عمل الأطفال، وهو علامة بارزة في جهودنا لحماية الأطفال.
أوضح مدير منظمة العمل بالقاهرة، أن وجود 160 مليون طفل في جميع أنحاء العالم لا يزالون يعملون في عمل الأطفال، هو عدد هائل يبرز الحاجة الملحة لمواصلة العمل، هؤلاء الأطفال يجب أن نعمل على أن يمنحوا حقوقهم الأساسية التعليم واللعب والبيئة الصحية والآمنة.
أكد أنه بفضل الجهود المشتركة بين الحكومة المصرية والجهات المعنية ومنظمة العمل الدولية والشركاء الاجتماعيين، فإن خطة العمل الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال في مصر ودعم الأسر (2018-2025) تعد شهادة على تعهداتنا المشتركة، نحن نخلق مسارات مستدامة نحو العمل اللائق للجميع.
يتزايد الاهتمام في مصر الآن لمعالجة عمل الأطفال على كل من المستوى السياسي وعلى أرض الواقع لمعالجة الأسباب الجذرية لعمل الأطفال في سلاسل التوريد المختلفة بما في ذلك القطن والياسمين والخدمات والصناعات الصغيرة وفي الشوارع، علاوة على ذلك، هناك دعوات لمزيد من الاهتمام والعمل اللازمين لمكافحة عمل الأطفال ودعم الأسر وتمكين النساء والأسر وإيجاد حلول اقتصادية واجتماعية بديلة مستدامة من خلال توسيع شبكات الحماية الاجتماعية، التعليم الجيد، التدريب المهني، زيادة الوعي المجتمعي، جمع البيانات الموثوقة، وتحسين الأطر السياسية والمؤسسية والتشريعية لحماية حقوق الأطفال وضمان حماية رأس المال البشري المستقبلي لهذا البلد.
ونوه اوشلان عن الشراكة بين منظمة العمل الدولية، بالتعاون مع شركاء التنمية والجهات المعنية، بجمهورية مصر العربية، لتنفيذ مشروعين هامين لمكافحة عمل الأطفال في مصر: مشروع الإسراع بالقضاء على عمل الأطفال في سلاسل التوريد في إفريقيا (ACCEL Africa) الممول من حكومة هولندا ومشروع مكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال في الصناعات الصغيرة والعاملين في الشوارع من خلال دعم تنفيذ الخطة الوطنية في مصر تحت شعار التمكين من خلال التعليم والتعلم في مصر(ETEL Egypt) الممول من الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي، والأخير يبنى على ما تم إنجازه في إطار مشروع ACCEL Africa باستهداف عمل الأطفال في الصناعات الصغيرة والعاملين في الشوارع.
وبالتعاون مع العلامات التجارية العالمية للعطور وبدعم من منظمة العمل، ستبدأ منظمة العمل الدولية مشروع " الإسراع بالقضاء على عمل الأطفال وتحسين ظروف العمل وتمكين الأسر في سلاسل توريد الياسمين في مصر" (ACCEL Egypt - Harvesting the Future)، والذي يهدف إلى القضاء على عمل الأطفال خلال مرحلة قطف الياسمين من خلال تدابير حماية الأطفال وتحسين ظروف العمل في سلسلة توريد الياسمين في مصر.
وبالتعاون مع سفارة سلوفينيا، ستبدأ منظمة العمل الدولية مشروع "التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسر من خلال الأنشطة المدرة للدخل الصديقة للبيئة والمستجيبة للنوع الاجتماعي لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال بين الفتيات والأولاد".
تتضمن احتفالية هذا العام الإنجازات والجهود المشتركة المستمرة للهيئات الثلاثة المكونة من حكومة وأصحاب الأعمال والعمال والشركاء الاجتماعيين. هذه الجهود ضرورية للإسراع بالقضاء على عمل الأطفال في مصر. لذلك أنا فخور بمشاركة بعض من نجاحاتنا من مبادرتنا مع الأطفال من خلال برنامج "دعم حقوق الأطفال من خلال التعليم والفن والإعلام" (SCREAM)، حيث تم إعادة تأهيل الأطفال وهم الآن تم إعادة دمجهم بالنظم التعليمية المناسبة، وقد وجدت الأسر فرصًا اقتصادية مستدامة وتم شمولها ماليًا، بينما تم دمج التوعية بعمل الأطفال في البرامج الوطنية مثل برنامج "وعي" برعاية وزارة التضامن الاجتماعي التي ستطلق حملة توعية في عدة محافظات تستهدف مكافحة عمل الأطفال.
وبالشراكة مع وزارة العمل، سنطلق "أنظمة رصد عمل الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الممارسات الجيدة، التحديات، والتوصيات لنظام مراقبة عمل الأطفال في مصر". بالإضافة إلى ذلك، مع المجلس القومي للطفولة والأمومة (NCCM)، سنطلق "إجراءات التشغيل القياسية لمكافحة عمل الأطفال" وليتم إحالة الأطفال المخرطين في عمل الأطفال إلى الخدمات المناسبة.
كل عام، يكون هذا اليوم تذكيرًا قويًا بمسؤوليتنا الجماعية لحماية حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم. دعونا نؤكد التزامنا ونتخذ إجراءات حاسمة للقضاء عمل الأطفال.
في الختام، أؤكد على الجميع مواصلة العمل بلا كلل نحو هدفنا المشترك. معًا، يمكننا بناء مستقبل حيث يمكن لكل طفل أن يحلم ويتعلم ويزدهر. شكرًا لكم على تفانيكم والتزامكم بهذه القضية الحيوية. دعونا نلتزم بتعهداتنا ونقضي على عمل الأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التدريب المهني الحماية الاجتماعية اليوم العالمي لمكافحة عمل الاطفال خطة العمل الوطنية زيادة الوعي المجتمعي عمالة الأطفال منظمة العمل الدولية وزارة العمل وزارة التضامن أسوأ أشکال عمل الأطفال لمکافحة عمل الأطفال منظمة العمل الدولیة عمل الأطفال فی مصر على عمل الأطفال من خلال
إقرأ أيضاً:
"التعاون الإسلامي" ترحب بإحالة حظر الأونروا للعدل الدولية
رحبت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الجمعة، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة "طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة".
وبحسب ما ذكرت المنظمة على موقعها الرسمي؛ ثمنت جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.
#منظمة_الإسلامي_الإسلامي ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يطلب فتوى من "العدل الدولية" بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلةhttps://t.co/FZDyTyDlYC pic.twitter.com/bkEu5Lml5j
— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) December 20, 2024وأكدت المنظمة في بيان، أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها.
كما رحبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قراراً حول "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية".
ودعت منظمة التعاون الإسلامي، جميع الدول والمنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.