تعذيب وتنكيل.. شهادات مفزعة لأسرى من غزة أفرج عنهم الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أظهرت شهادات لأسرى فلسطينيين من قطاع غزة، تعمد قوات الاحتلال ممارسة أشكالا من التنكيل والتعذيب بحقهم والحرمان من الغذاء والنوم، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال.
وأفرجت سلطات الاحتلال الاثنين، عن 50 معتقلا من قطاع غزة، بينهم مدير مستشفى "الشفاء" محمد أبو سلمية، وجميعهم اعتقلوا خلال العدوان المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال المعتقل المحرر فرج السموني لحظة الإفراج عنه، إن المعتقلين في سجون الاحتلال وخاصة من غزة يعانون ظروفا وأوضاعا مأساوية لا تطاق.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلته في السادس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي من بيته في منطقة القرارة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، ونُقل الى معتقل "سديه تيمان"، وتم وضعه في خيمة تضم 30 معتقًلا.
المعتقل المفرج عنه فرج السموني من مدينة غزة يروي فظائع التعذيب في سجون الاحتلال ولحظة وفاة أحد الأطباء أثناء التعذيب
pic.twitter.com/tcOO3hhkWU — ديدو (@Dorktya) July 1, 2024
ولفت إلى أن المعتقلين يتعرضون على مدار الساعة لعمليات تعذيب وتنكيل واعتداءات بمختلف أشكالها، وشبح طوال اليوم، فضلا عن الأمراض التي انتشرت بينهم، من جدري، وجرب وغيرها من الأمراض المعدية.
ولفت المعتقل إلى أن أحد الأطباء توفي أمامه خلال عمليات التعذيب.
وقال معتقلون آخرون أفرج عنهم الاحتلال الاثنين، إنهم تلقوا معاملة مهينة في سجون الاحتلال، منها التقييد وتعصيب العينين طوال الوقت، فضلا عن الضرب والشبح والحرمان من دخول الخلاء، وتناول الغذاء، إلا بكمية قليلة جدا ولمرة واحدة في اليوم فقط.
أسرى من قطاع غزة أفرج عنهم الاحتلال صباح اليوم بعد شهور من الاعتقال. pic.twitter.com/2PJvdVHycG — UNSP (@UNSP_ar) July 1, 2024
ونقل المحامي خالد محاجنة الذي تمكن من زيارة أحد المعتقلين قبل نحو أسبوعين في معتقل "سديه تيمان"، أن إدارة المعسكر تبقي المعتقلين مقيدين على مدار 24 ساعة، ومعصوبي الأعين، وهناك من بُترت أطرافهم، وتمت إزالة الرصاص من أطرافهم دون تخدير.
ولا يزال الاحتلال، يرفض حتى اليوم الإفصاح، عن أعداد حالات الاعتقال من غزة، وينفّذ بحقّهم جريمة الإخفاء القسري.
"ما كانوا يرحمونا، خلوا الكلاب تنهش أجسادنا".. أسرى قطاع غزة يتحدثون عن تفاصيل تعذيب الاحتلال للأسرى وإهانتهم داخل السجون. pic.twitter.com/ffg5mjv2LU — فلسطين بوست (@PalpostN) July 1, 2024
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9450 مواطنا من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، إلى جانب الآلاف من المواطنين من غزة، والمئات من فلسطيني الأرض المحتلة عام 1948.
وتصاعدت بالتزامن مع ذلك وبشكل غير مسبوق، عمليات التعذيب التي مورست ضد المعتقلين وفقاً لعشرات الشهادات التي تابعتها المؤسسات المختصة، إلى جانب جرائم غير مسبوقة نُفذت بحقهم، وأبرزها التّعذيب، والتّجويع، والإهمال الطبي، والإخفاء القسري، عدا عن ظروف الاحتجاز المأساوية والقاسية، والعزل الجماعيّ، وعمليات التنكيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينيين الاحتلال التعذيب فلسطين الاحتلال تعذيب اسري غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة من غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم مبانيَ في رام الله والخليل.. ويقتحم نابلس القديمة
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين، عمليات هدم منازل في بلدة نعلين غربي رام الله، وبلدة بيت أمر شمالي الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأظهرت مشاهد لحظة هدم جرافات الاحتلال منزلين لأشقاء في نعلين غربي رام الله، بعد اقتحام البلدة ومحاصرة منازلها.
وفي بيت أمر شمالي الخليل، حاصرت جرافات الاحتلال عمارة سكنية مكونة من سبعة طوابق، وبدأت بإجراءات هدمها بحجة عدم وجود تراخيص بناء.
جيش الاحتلال يبدأ هدم منزلين لأربعة أشقاء في بلدة نعلين غرب رام الله. pic.twitter.com/dXA1lt2b5F — Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) April 21, 2025 مشاهد من عمليات الهدم المستمرة التي ينفذها الاحتلال في بلدة نعلين غرب رام الله. pic.twitter.com/zwaRZchiwe — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 21, 2025 بناية سكنية من سبعة طوابق في بلدة بيت أمر شمال الخليل ستحولها جرافات الاحتلال في غضون ساعات إلى ركام. pic.twitter.com/yaeCLMMYwl — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 21, 2025
وفي سياق آخر، أعلنت كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس، أن مقاتليها يخوضون منذ فجر الاثنين معارك ضارية ضد قوات الاحتلال المقتحمة لعدة محاور في محيط البلدة القديمة بالمدينة.
وأوضحت الكتيبة أن عناصرها تمكنوا من "إمطار قوات المشاة والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص المباشر".