دار الإفتاء: لا يجوز شراء الوكيل لنفسه من مال موكله
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية إنَّه لا يجوز للوكيل أنْ يستخدم مالَ موكِّله لصالح نفسه في شراء سلعة باختلاف نوعها والتي وُكِّلَ في شرائها دون إذن موكِّله، لافتة إلى أنّه يجب عليه شرعًا أن يلتزم بشرائها لصالح الموكِّل بالسعر والحالة اللتين وجدها عليهما، حتى وإن أعجَبَتْهُ ورَغِبَ فيها لنفسه، وهذا ما عليه العمل إفتاءً وقضاءً.
وأضافت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي إنّه من المقرر شرعًا أنَّ «للوكالة حكم الأمانة»، والأصل أنَّ الوكيل لا يفعل إلا ما فيه مصلحةٌ لموكِّلِه، فالموكِّل ما أَقامَ الوكيلَ مقامَه وأنزَلَه منزلته إلا ليقضي له مصلحته التي وكَّله في قضائها عنه، وتابعت: «فغرضُه مِن التوكيل أنْ يفعل ما يريده هو لا ما يريد الوكيل».
الاهتمام بمصلحة الموكلوأشارت الدار إلى أنّ الوكيل بعملٍ معيَّنٍ لا يجوز له التصرُّف إلا في حدودِ ما أَذِنَ له الموكِّلُ؛ لأنَّ الوكيلَ مُؤتَمَنٌ، وهو سفيرٌ ومعبِّرٌ عن إرادة موكِّلِه، متابعة: «وتصرُّفه فيما أخذه مِن مالٍ لا يكون بولاية نَفسه، وإنما هو بولايةٍ مستفادةٍ مِن مُوَكِّله، ومِن ثَمَّ فلا يتصرف الوكيلُ فيما تحت يده مِن مال الوكالة لمصلحته الخاصة دون مصلحة موكِّله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الموكل الشراء
إقرأ أيضاً:
بولتون: وعود ترامب بشأن قطاع غزة وأوكرانيا لم يفعل منها شيئا
انتقد جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق، أن سياسة ترامب تجاه إيران تتسم بازدواجية واضحة، حيث يدعو للتفاوض من جهة، بينما يلمّح إلى الخيار العسكري من جهة أخرى، لافتًا إلى أن ترامب نفسه لا يبدو متأكدًا من الاتجاه الذي يريد أن يسلكه، ما يزيد من حالة الغموض ويمنح طهران مزيدًا من الوقت لتطوير برنامجها النووي.
وقال بولتون في تصريحات للقاهرة الإخبارية، :" تصريحات ترامب النارية تجاه غزة أو الحرب في أوكرانيا لم تُترجم إلى أفعال، وأنه كثيرًا ما يطلق وعودًا دون تنفيذها، ما أضعف مصداقيته حتى داخل قاعدته الشعبية".
وأضاف بولتون،:" ترامب وعد بتحويل غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط" أو بوقف الحرب الأوكرانية خلال 24 ساعة، لكنه لم يفعل شيئًا يُذكر، واصفًا هذه التصريحات بأنها "دعاية انتخابية بلا مضمون"، وهو ما بدأ يدركه الرأي العام الأمريكي تدريجيًا، خاصة مع استمرار غياب النتائج الحقيقية.
وفيما يخص التعامل مع الصين، أكد بولتون أن فرض الرسوم الجمركية دون تنسيق مع الحلفاء أضر بالاقتصاد الأمريكي وأعطى الصين فرصة للظهور كطرف أكثر استقرارًا على الساحة الدولية، داعيًا إلى ضرورة توحيد المواقف مع كندا، والمكسيك، وأوروبا، واليابان، لمواجهة الممارسات غير العادلة للصين.
وختم بولتون تصريحه بتحذير واضح: إذا استمرت حالة التردد الأمريكية تجاه الملف الإيراني، فقد تضطر إسرائيل إلى التحرك منفردة لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن الوقت المتاح لإيجاد حل تفاوضي حقيقي بدأ ينفد، وترامب بحاجة لتحديد موقفه بوضوح قبل أن تتجاوز الأحداث قدرته على التأثير.