قال إبراهيم الزعبي الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة أدنوك :” إن المجموعة بدأت مبكراً في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحقيق الاستدامة حيث طبقت “أدنوك” خلال العام الماضي أكثر من 30 أداة للذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة مشاريعها،أسفرت عن تحقيق وفورات وصلت إلى 500 مليون دولار، إضافة إلى تخفيض ما يزيد عن مليون طن من الانبعاثات الكربونية”.


وأضاف الزعبي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” اليوم، على هامش انطلاق فعاليات “المنتدى العالمي للاستدامة” في العاصمة أبوظبي، أن المنتدى شهد إطلاق منصة رقمية للشركات الناشئة التي تعمل في نظم الذكاء الاصطناعي و الاستدامة لتسريع الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة، وذلك بالشراكة مع شبكة الرؤساء التنفيذيين للاستدامة و شركة “ آي بي أم”، بما يسهم في تسريع تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على المستويين الحكومي والخاص.
وأشار الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة أدنوك إلى أن المنصة الرقمية سوف تستقبل جميع الأفكار من الشركات والأفراد التي يمكن تطبيقها في الإمارات والمنطقة والعمل مع الشركاء لتجربة حلول الذكاء الاصطناعي المقدمة والاستفادة من هذه التجارب، لافتاً إلى التركيز حالياً على بناء الكوادر الإماراتية والعربية الشابة، بما يعزز موقع الإمارات منارة عالمية لتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي في مجال التنمية المستدامة على مستوى العالم.
وقال الزعبي :”إن الدورة الثانية لـ”المنتدى العالمي للاستدامة” التي انطلقت اليوم شهدت حضور أكثر من 460 مشاركا و85 شركة من دولة الإمارات وحول العالم، وذلك مقارنة مع حضور 85 مشاركا و23 شركة في النسخة الأول من المنتدى التي عقدت خلال مؤتمر الأطراف “COP28″، لافتاً إلى أن المنتدى نجح خلال عام على تحقيق 4 أضعاف الأهداف المستهدفة.
وجمع المنتدى الذي انطلق تحت عنوان “تطويع وتطبيق الذكاء الاصطناعي فيما يتعلق بالمحافظة على التغير المناخي والاستدامة والطبيعة”، قادة ورؤساء تنفيذيين ومتخصصين في الاستدامة من مختلف القطاعات مع مزودي التكنولوجيا لمناقشة أحدث ما توصلت إليه تقنيات الاستدامة وبحث دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل المناخي وصون موارد الطبيعة واستكشاف الفرص التي توفرها البيانات لقياس البصمة المناخية في مختلف الميادين.
ويمثّل المنتدى منصة مفتوحة لاستكمال زخم وإنجازات “المنتدى العالمي للاستدامة” الأول الذي انعقد على هامش مؤتمر الأطراف “COP28” الذي استضافته الدولة. كما يشكل فرصة لدعم تحقيق مستهدفات العمل المناخي العالمي التي نص عليها اتفاق الإمارات التاريخي بشأن المناخ وتمهيد المسار لتحقيق مزيد من النتائج المثمرة عشية انعقاد المؤتمر المناخي المقبل COP29.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی

إقرأ أيضاً:

«جراحة المفاصل في دبي» يوصي بتدريب الأطباء على الذكاء الاصطناعي

دبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات تترأس اجتماع «العمل والتوظيف» لدول «بريكس» «دبي الطبية» تواصل جهودها لنشر الوعي بـ «طيف التوحد»

أوصى المؤتمر الدولي الثاني عشر لجراحة المفاصل في الشرق الأوسط (ICJR) في ختام فعالياته، أمس، بدبي بتدريب الأطباء على تقنيات الذكاء الاصطناعي خاصة الروبوتات.
وقال الدكتور سميح الطرابيشي، الرئيس الأعلى للمؤتمر الذي نظمته شركة «إنفوبلاس إيفنتس» بمشاركة نحو 1000 طبيب وجراح من 20 دولة، إن استخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي في عمليات تبديل المفاصل يُعد خطوة متقدمة تساعد الأطباء في إجراء العمليات بدقة أكبر ولكنه أكد أن الأطباء بحاجة إلى تدريب وتأهيل مناسب لاستخدام هذه التقنيات بشكل فعّال مع دراسة إيجابيات وسلبيات كل تقنية بعناية فائقة، والتدريب الجيد عليها، لأنها في النهاية وسيلة مساعدة، ويجب أن يتم استخدامها بدقة عالية. وأعلن الطرابيشي عن خطط المنظمة للتوسع في المنطقة لتشمل أربع دول جديدة، بالإضافة إلى الإمارات ومصر.
وشهد المؤتمر، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، أكثر من 21 جلسة و130 محاضرة علمية، تم خلالها استعراض أحدث التطورات في جراحة المفاصل، بما في ذلك استخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد.

مقالات مشابهة

  • قمة أبوظبي «الثقافية» تستكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع
  • دوبيزل يطلق ميزة “البيع بالذكاء الاصطناعي” خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة نشر الإعلانات
  • عبدالله آل حامد يحضر فعاليات مؤتمر “مومنتوم للذكاء الاصطناعي” في نيويورك
  • الإمارات تتصدر المنطقة في نشاط شركات الذكاء الاصطناعي
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي
  • الحماية الاجتماعية: تطبيق معايير الصحة المهنية باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • “عراب الذكاء الاصطناعي” يثير القلق برؤيته حول سيطرة التكنولوجيا على البشرية
  • «جراحة المفاصل في دبي» يوصي بتدريب الأطباء على الذكاء الاصطناعي
  • “صحة دبي”توظف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمان الرقمي عبر نظام ” نابض”
  • احتدام المنافسة في الذكاء الاصطناعي.. طرح أداة بحث منخفضة التكلفة