يواصل الأساتذة في المغرب احتجاجاتهم للمطالبة بإرجاع الموقوفين عن العمل، وأعلن التنسيق الميداني عن تنظيم وقفة احتجاجية مركزية أمام البرلمان يوم الأحد المقبل.

ودعا التنسيق الذي يضم التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي والتنسيق الوطني لقطاع التعليم بالإضافة إلى التنسيقية الوطنية لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، رئيس الحكومة إلى حل هذا الملف الحقوقي « الذي يسيئ للمدرسة العمومية ولدولة الحق والقانون ».

كما أعلن عن استعداده لما أسماه « تسطير برنامج نضالي تصعيدي خلال هذاالصيف تحت شعار: لا عطلة مع استمرار الاحتجاز الإداري للموقوفين ».

وحمل التنسيق الميداني لوزير التربية الوطنية المسؤولية الكاملة على « نهج سياسة التمطيط وعدم وضع حد لاستمرار الاحتقان الذي يعرفه قطاع التعليم »، بحسب تعبيره، مطالبا إياه بحل ملف التوقيفات بشكل نهائي.

كلمات دلالية شكيب بنموسى، الأساتذة الموقوفين، احتجاجات، التنسيق النقابي،

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي: تونس أصبحت مركزًا إقليميًّا ودوليًّا للتكنولوجيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد  النائب أيمن نقرة عضو البرلمان العربي، بالتقدم الكبير الذي أحرزته تونس في مجال التكنولوجيا والابتكار، فأصبحت مركزًا إقليميًا ودوليًا للتكنولوجيا، حيث يوجد فيها عدد من المجمعات والأقطاب التكنولوجية التي تساعد على تعزيز الربط بين مجال التعليم والبحث والصناعة، إلى جانب قدرتها على مواكبة الواقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وحتى السلوكي المتغيّر الذي يفرضه ما اصطلح على تسميته مبكّرا بـ"مجتمع المعلومات" قبل أن يمتدّ اليوم إلى ما هو أشمل وأكثر تعقيدا أي ما يُصطلح عليه بالفضاء السيبرني (السبراني) أو العالم الافتراضي.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في أعمال المؤتمر البرلماني العربي للتكنولوجيا والاقتصاد الذي عقد بالعاصمة الأردنية عمان، تحت عنوان " أثر التكنولوجيا والابتكار "في تعزيز نمو الاقتصاد العربي، حيث ترأس وفد البرلمان العربي معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي.

وقال النائب أيمن نقرة في كلمته، إن تونس تعتبر واحدة من أعرق الدول العربية في مجال تكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أن تونس أدركت مبكرا الرهانات التي يطرحها هذا المجال سريع التطوّر بشكل مبكّر، ممّا يتطلّب من الدولة مستوى عال من الجاهزية لتقدر على مواكبة الواقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وحتى السلوكي المتغيّر الذي يفرضه ما اصطلح على تسميته مبكّرا بـ"مجتمع المعلومات" قبل أن يمتدّ اليوم إلى ما هو أشمل وأكثر تعقيدا أي ما يُصطلح عليه بالفضاء السيبرني (السبراني) أو العالم الافتراضي.

واشار إلى أن تونس عملت على تطوير بنية تحتية رقمية عالية الجودة جعلت منها خيار عدد كبير من الشركات الأجنبية لتطوير أنشطتها في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذات القيمة المضافة العالية، مشيرًا إلى أن تونس أولت منذ فترة طويلة أهمية كبيرة لبنيتها التحتية للاتصالات السلكية واللاسلكية، مما جعلها واحدة من أحدث البنى التحتية في حوض البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا، لافتا إلى أن شبكتها للاتصالات السلكية واللاسلكية، التي تغطي كامل التراب الوطني مجهزة بمفاتيح تحويل متعددة الوظائف وعالية السرعة تتعامل في نفس الوقت مع حركة الاتصالات الهاتفية والإنترنت والوسائط المتعددة.

وأضاف أن تونس تتمتع برأس مال بشري عالي الجودة في مجال تكنولوجيا المعلومات. وبالفعل، فقد اجتذبت المهارات والكفاءات التونسية من مهندسين وتقنيين في مجال إعلامية البرمجيات والذكاء الاصطناعي عدداً من الشركات الدولية للقيام بأنشطة البحث والتطوير في تونس: حوالي 60,000 خريج سنوياً، 15% منهم في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وثمن "نقرة" الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرني (2020-2025) كونها تغطّي الفضاء السّيبرني الوطني المتكوّن خاصّة من جميع الخدمات والبيانات والشّبكات والمنصّات والمنظومات المعلوماتيّة والبُنَى التّحتيّة الرّقميّة الحيويّة المرتبطة بمصالح الدّولة، كما تخصّ هذه جميع المتداخلين من مواطنين ومؤسّسات وجمعيّات وشركات بالقطاعين العام والخاصّ والمجتمع المدني والوسط الأكاديمي والبحثي.

 

مقالات مشابهة

  • سياسي من أصول إيرانية يدخل البرلمان الفرنسي وينتصر على اليمين المتطرف
  • البرلمان العربي: تونس أصبحت مركزًا إقليميًّا ودوليًّا للتكنولوجيا
  • التخطيط يستعرض الفرص الاستثمارية في مجال التغيرات المناخية أمام وفد المستثمرين البريطانيين
  • «التعليم» تعلن رابط التقديم للصف الأول الثانوي العام والفني 2024/ 2025 في القاهرة
  • المشروع الحضاري وقفة الملاح
  • مأرب.. أبناء ريمة ينفذون وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح "قحطان"
  • عضو النواب عن «التنسيقية»: نريد تعليما يواكب احتياجات سوق العمل
  • برلمان التجار
  • في ذكرى 30 يونيو.. وقفة أمام السفارة المصرية بهولندا (شاهد)