وزير الخارجية: مصر تعمل بكل جهد لصالح الشعب السوداني
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن الرؤية المصرية فيما يخص الأزمة السودانية تشمل العمل بكل جهد لصالح الشعب السوداني والحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية، موضحا أن مصر تعمل على منع الأضرار التي لحقت بالشعب السوداني؛ بسبب الأحداث والتعامل مع التحديات التي تواجهها دول الجوار.
وشدد شكري - في لقاء خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية" مساء الأحد - على أن الحفاظ على المؤسسات السودانية أمر مهم، وهذه هي الرؤية التي عبر عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة القاهرة.
وأشار إلى أنه تم عقد عشاء عمل جرى خلاله مناقشة الأفكار المطروحة من الدولة المضيفة (تشاد)، بالتنسيق مع الدول الأخرى، وذلك على هامش أعمال الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان المنعقد حاليا في تشاد.
وقال وزير الخارجية إن هناك اهتماما بأن يكون هناك نقاش معمق في جلسة مغلقة فيما بين الوزراء لتنفيذ التكليف الصادر من قادة دول جوار السودان.. موضحا أنه يتم عقد جولة تداول بين المتخصصين لبلورة مخرجات اجتماع اليوم في إطار قرارات القادة بقمة القاهرة.
وأضاف أن الأهم هو الاهتمام بهذه الآلية الفاعلة لدول متأثرة بالصراع في السودان بحكم الروابط التاريخية والجوار، مبينا في الوقت ذاته أن الاتصالات جارية بالأطراف في السودان ولكن لم تؤت ثمارها فيما يتعلق بوقف الأعمال العسكرية.
وشدد شكري على أن آلية دول الجوار لها القدرة على التفاعل مع الأطراف السودانية على المستويين العسكري والمدني.. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن آلية دول الجوار لها القدرة على الجمع بين العناصر كافة في السودان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الأزمة السودانية الشعب السوداني
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تدين استضافة كينيا مؤتمراً جديداً للدعم السريع
الخارجية السودانية، طالبت المجتمع الدولي بإدانة مسلك دولة كينيا الذي وصفته بأنه موقف غير مسؤول.
بورتسودان: التغيير
أدانت وزارة الخارجية السودانية، اعتزام كينيا استضافة مؤتمر جديد لقوات الدعم السريع ومسانديها امتداداً لاجتماعات سابقة رعتها الرئاسة الكينية في فبراير الماضي لإعلان ما سمي بالحكومة الموازية.
وبدأ التراشق بين السودان وكينيا على أعقاب استضافة نيروبي فبراير الماضي اجتماعات لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ منتصف ابريل 2023م رفقة مجموعات سياسية ومدنية وأهلية انتهت بتوقيع ميثاق سياسي تأسيسي تقوم على أساسه حكومة موازية لحكومة الجيش في بورتسودان، وهو ما اعتبرته الخارجية السودانية إعلان عداء وتشجيعاً لتقسيم البلاد.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية في بيان السبت: (في الوقت الذي تصعد فيه “مليشيا الجنجويد” حملة الإبادة الجماعية ضد مجموعات إثنية محددة بدارفور، كما يجسدها هجومها الحالي والمستمر علي معسكر زمزم للنازحين، والذي راح ضحيته مئات من المدنيين من بينهم الأطفال والنساء، وبينما تواصل المليشيا استهداف المنشآت المدنية الحيوية في أنحاء البلاد، تتواتر تقارير عن أن كينيا ستستضيف خلال الأيام القادمة مؤتمراً ثانياً للمليشيا الإرهابية وتابعيها. وذلك امتداداً للاجتماعات السابقة التي رعتها الرئاسة الكينية في فبراير الماضي لإعلان ما سمي بالحكومة الموازية لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها).
وأشار إلى أن المجتمع الدولي بأسره أدان تلك الخطوة، وعبر مجلس الأمن بالأمم المتحدة عن قلقه البالغ بشأنها وما ستؤدي له من تسعير نار الحرب في السودان وتهديد وحدته الوطنية وسلامة أراضيه.
ونوه إلى إدانة مجلس السلم والأمن الأفريقي للخطوة في بيان صحفي بتاريخ 11 مارس 2025م بعبارات قوية وواضحة، ودعوته الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي وكل المجتمع الدولي للامتناع عن تقديم المساعدات أو الدعم لأي مجموعة مسلحة أو سياسية تسعي لإنشاء حكومة أو دولة موازية في السودان.
وأضاف: “إن إصرار الحكومة الكينية على التمادي في دعم المليشيا الأرهابية واحتضان أنشطتها يمثل استخفافاً بالشرعية الدولية، ومجلس السلم والأمن الأفريقي. كما ينطوي على تهديد خطير للأمن الإقليمي، وسيادة الدول الأفريقية والسلم الاجتماعي فيها”.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي لإدانة هذا المسلك الذي وصفته بغير المسؤول ويتنافى مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي.
الوسومالأمم المتحدة الاتحاد الأفريقي الجيش الحكومة الموازية الدعم السريع السودان المجتمع الدولي كينيا مجلس الأمن وزارة الخارجية