البوليساريو تنتزع الأطفال من عائلاتهم بالقوة وتقوم ببيعهم لعائلات مسيحية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
كشف منتدى فورساتين المعارض لجبهة البوليسارسو الإنفصالية، أن البوليساريو متورطة في أكبر عملية لتهجير للأطفال الصحراويين من مخيمات تندوف إلى عدد من الدول الأوروبية تحت غطاء برنامج ما يسمى “عطل في سلام “.
وقال المنتدى إن “البوليساريو تستغل تهجير الأطفال لإستغلالهم في الحصول على أموال مقابل بيع مئات الأطفال الصحراويين إلى جمعيات وعائلات أوروبية بغرض التبني، يتخللها مرور الأطفال عبر مجموعة من المراحل تحت مسميات مختلفة : أنشطة ترفيهية ، زيارات ، رحلات، حملات علاجية ، كلها مسميات للتمويه”.
وأضاف المنتدى فورساتين، أن “البوليساريو تستغل العملية أيضا من أجل غسل أدمغة أطفال مخيمات تندوف واقتلاعهم من جذورهم، وتنصيرهم لسهولة الأمر بسبب حداثة سنهم، ثم المرور إلى عملية توزيعهم على العائلات الأجنبية التي تنتظر في طوابير سنوية للظفر بأحد الاطفال القادمين من مخيمات تندوف”.
وهي عملية حسب منتدى فورساتين معقدة تتدخل فيها أطراف متعددة وتديرها قيادة جبهة البوليساريو عبر أذرعها ومؤسساتها، تنطلق من الاختيار الدقيق للمرشحين، والتركيز على أطفال ينتمون لأقليات قبلية أو أطفال يتامى ، تفاديا للاحتجاجات عقب انتهاء فصل الصيف دون رجوعهم الى المخيمات حسب الاتفاق مع العائلات المتبنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تغتال حياة 3 أطفال كانوا يلعبون في فناء منزلهم.. تفاصيل جريمة مروعة ارتكبت في الحديدة (صور)
شنت مليشيات الحوثي اليوم الخميس هجوما بطيران مسير استهدف منازل مواطنين في قرية "بيت بيش" شمالي مديرية حيس بمحافظة الحديدة غرب اليمن أدى استشهاد ثلاثة أطفال من عائلة واحدة كانوا يلعبون في فناء المنزل، واصيب اخرين.
وقالت مصادر محلية ان القصف استهدف منزل الشقيقين إبراهيم محمد عييد بشارة وسالم محمد عييد بشارة ما أدى لمقتل ثلاثة من أولادهم على الفور، وهم:
- رهام سالم محمد عييد (5 سنوات)
- يحيى سالم محمد عييد (سنتان)
- وعد إبراهيم محمد عييد (3 سنوات)
ووفقًا للمصادر، فإن المليشيا أطلقت مقذوف هاون عيار 82 عبر طائرة مسيرة، مستهدفة منزل الاسرة ، ما أدى إلى استشهاد الأطفال الثلاثة.
وأفادت المصادر أن الأطفال كانوا يلعبون أمام منزلهم لحظة سقوط القذيفة، ما أدى إلى استشهادهم على الفور، بينما تحولت أجسادهم الصغيرة إلى أشلاء تحت أنقاض المنزل، في مشهد مفجع يعكس وحشية المليشيات الحوثية وإمعانها في استهداف الأبرياء.
وتم نقل جثامين الأطفال إلى المستشفى الميداني في الخوخة وسط صدمة وحزن واسع في أوساط الأهالي الذين يعيشون تحت وطأة القصف المستمر لمناطقهم السكنية.