أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة أن العمل بروح الفريق الواحد والإحساس العالي بالمسؤولية، من قبل كل العاملين في القيادة العامة لشرطة الفجيرة لتقديم أفضل الخدمات بالابتكار والتميز في العمل الحكومي ماهو إلا انعكاس لرؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في سباقها لتقديم افضل الخدمات للمجتمع الإماراتي.

جاء ذلك خلال استقبال سموه بقصر الرميلة، اللواء محمد احمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة ووفدا من ضباط القيادة، وذلك لحصولهم على شهادة الاعتماد العالمي للجاهزية للمستقبل والرشاقة المؤسسية من مؤسسة جاهزية ورشاقة الأعمال الدولية (TIBAI).

وأشاد سموه خلال اللقاء بجهود القيادة العامة لشرطة الفجيرة، وذلك لحصولهم على هذه الشهادة الكبيرة، التي تعد إنجازا فريدا من نوعه إقليميا ودوليا، وتعكس مدى كفاءة المنظومة الأمنية والشرطية وقدراتها المؤسسية من ناحية الجاهزية للمستقبل والمرونة والرشاقة في الاستجابة والتعامل مع المتغيرات الأمنية واستشراف المستقبل وفق منهج واضح لإدارة كافة التحولات، كما تعزز المكانة التنافسية لدولة الإمارات والريادة في المجال الأمني والشرطي.

من جانبه تقدم القائد العام بالشكر الجزيل والتقدير لصاحب السمو حاكم الفجيرة على الدعم اللامحدود والمتابعة السامية، مؤكدا أن المسؤولية الكبيرة التي يشعر بها كل العاملين في القيادة العامة لشرطة الفجيرة تجعلهم يبتكرون أفضل الحلول الأمنية المجتمعية لتحقيق رؤية الإمارات نحو مجتمع آمن.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تقود الابتكارات المتطورة بمجال المركبات ذاتية القيادة

حققت الإمارات تقدماً في التنقل الذاتي والابتكارات المتطورة في مجال المركبات ذاتية القيادة، بفضل البرامج التجريبية الناجحة التي طبقتها والتزامها الراسخ بالابتكار في هذا القطاع.

وأشار التقرير الصادر عن "آرثر دي ليتل"، شركة الإستشارات الإدارية العالمية، إلى أن دولة الإمارات تعمل على بناء منظومة فعالة للتنقل تتسم بالتوازن بين الكفاءة التشغيلية وأهداف الاستدامة.
وأكد التقرير أن الإمارات تبوأت مكانة رائدة في هذا المجال، حيث حولت مدنها إلى مراكز للتميز في مستقبل قطاع النقل، ورسخت معياراً يحتذى به في تبني الأنظمة ذاتية القيادة عن طريق دمج البنية التحتية المتقدمة مع الشراكات الاستراتيجية.
ولفت التقرير إلى بروز التنقل الذاتي بشكل سريع كقوة تحولية على مستوى أنظمة التنقل العالمية خلال العقد المنصرم، إلا أن التوسع في استخدام هذه التقنيات لتلبية احتياجات الواقع لا يزال يواجه تحديات كبيرة نظراً لتعقيدات البنية التحتية والعقبات التنظيمية والتكاليف التي أدت إلى إبطاء وتيرة التقدم على المستوى العالمي.

منظومة متكاملة

وقال سمير عمران، الشريك في قسم ممارسات قطاع السفر والتنقل والضيافة لدى شركة "آرثر دي لتل" الشرق الأوسط، إن الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات تجسد في مجال التنقل الذاتي رؤيتها الطموح التي تجمع بين الابتكار والتنفيذ الناجح، وتبين بوضوح كيف أن الأُطر التنظيمية الاستشرافية والاستثمارات في البنية التحتية تعد عنصراً حيوياً في بناء منظومة تنقل مستقبلية متكاملة سواء من خلال أُطرها التنظيمية المتقدمة أو استعدادها لتبني التقنيات الحديثة، مؤكداً أن تقدم الإمارات يعد نموذجاً يحتذى به في كيفية تحويل التنقل الذاتي إلى واقع ملموس.
من جانبه، أوضح توني هان الرئيس التنفيذي لشركة "وي رايد"، أن العوامل الأساسية لنجاح تطبيق المركبات ذاتية القيادة تتمثل في توفر الربط اللوجستي، والتقنية المتطورة، والتمويل الكافي، والقدرة على التسويق، والأُطر التنظيمية المناسبة.

تجارب ناجحة

وقال عمران إن مدينتي دبي وأبوظبي تحولتا إلى ساحتين رئيسيتين لاختبار تكنولوجيا المركبات ذاتية القيادة ،ففي دبي، قادت هيئة الطرق والمواصلات، بالتعاون مع شركة "كروز"، سلسلة من التجارب الناجحة لمركبات الأجرة ذاتية القيادة، وهو ما يثبت إمكانية دمج هذه التقنيات في البيئات الحضرية المعقدة، فيما أكدت أبوظبي على الابتكار في مجال النقل العام مع حافلات "وي رايد" ذاتية القيادة، التي أدت دوراً محورياً في مواجهة تحديات الربط اللوجستي، وتخفيف حدة الازدحام المروري.
وأكد حسن خيرت مدير مشروعات لدى "آرثر دي لتل" الشرق الأوسط، أن مبادرات الإمارات في هذا القطاع لا تقتصر على كونها إنجازات محلية فحسب، وإنما تساهم إسهاماً فعالاً في تطوير حلول التنقل الذكي على مستوى العالم، منوهاً بأن تركيز الإمارات على اختبار التقنيات الحديثة وإقامة شراكات مع رواد الابتكار العالميين يعزِز من مكانتها الريادية في رسم ملامح مستقبل قطاع النقل.
ويبشر التنقل الذاتي في منطقة الشرق الأوسط بتحقيق مكاسب اقتصادية وبيئية كبيرة، حيث من شأن التقنيات المستخدمة في هذا المجال المساهمة في الحد من الازدحام المروري، وما يترتب عليه من تأخير بنسبة 60%، كما يتماشى تبني الأنظمة ذاتية القيادة مع أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات المتمثلة في خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز الكفاءة الحضرية.
وتؤدي الأُطر التنظيمية التجريبية التي تتبناها الإمارات دوراً محورياً في تحقيق هذه التطورات، إذ توفر بيئة تعاون مثمرة تجمع بين المبتكرين من القطاع الخاص مع الجهات الحكومية لتجربة هذه التقنيات الجديدة.

مقالات مشابهة

  • شرطة دبي تستضيف الدبلوماسيين والقناصل بفعاليات مدفع الإفطار
  • عاجل النائب العام يُقر إدراج "الشبو" بين الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف
  • النائب العام يُقر إدراج الشبو من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف
  • حصيلة 24 ساعة.. ضبط 4248 قضية سرقة تيار كهربائى
  • عقوبات مشددة لمثيري الشغب بالأماكن العامة في الإمارات.. تعرف إليها
  • محافظ قنا يناقش تنفيذ مشروعات بيئية لتعزيز الاستدامة والتنمية الخضراء
  • ملتقى رمضاني: عام المجتمع تجسيد للتكاتف بين القيادة والشعب
  • شرطة النقل والمواصلات تضبط 1389 قضية متنوعة خلال 24 ساعة
  • الإمارات تقود الابتكارات المتطورة في مجال المركبات ذاتية القيادة
  • الإمارات تقود الابتكارات المتطورة بمجال المركبات ذاتية القيادة