مختص في التاريخ يرد على تصريحات الخميس حول وهمية شخصية جابر بن حيان
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
خاص
رد الدكتور سعد بن عثمان أستاذ التاريخ في جامعة الملك خالد، على الداعية الكويتي، عثمان الخميس، بعد تصريحه المثير للجدل حول وهمية شخصية جابر بن حيان.
وقال “عثمان” خلال تصريحات للعربية “جابر بن حيان هو أحد الرموز العربية الإسلامية نسبًا وعلمًا، فهو من الأزد من اليمن هاجر والده إلى بلاد العراق، واستقر في الكوفة، وهو عالم من العلماء المشهورين الذين اشتهروا في العالم الإسلامي وكان رمزًا، ولا يمكن أن يبتعد عن الحقيقة أو أن يكون مسار للجدل، إذا كان هناك من يدعى هذا الادعاء عليه أن يثبت بالدليل”.
وأضاف قائلاً” هناك أهواء عند بعض الفئات التي تريد أن تخلط السياسة مع الدين مع العلم وهذا لا يجوز، وبعض الإخوان يردون أن يطمسوا شخصية جابر بن حيان لأنه تتلمذ على يد جعفر الصادق”.
واختتم قائلا” في العصر الأول والثاني والثالث وحتى الرابع والخامس والسادس العلماء كانوا موسوعيين يتحدثوا في التاريخ والفقه والأصول والطب ونستطيع ضرب العديد من الأمثلة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/F-_RWUR5-2UeEOIm.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جابر بن حيان عثمان الخميس
إقرأ أيضاً:
مستريح إلكتروني.. نصاب نجع حمادي استدرج الضحايا عبر تليجرام وأرباح وهمية 40 %
بعد عام كامل من استدراج ضحاياه بوعود وهمية، تكشفت منذ أيام واحدة من أكبر جرائم النصب والاحتيال المالى، بطلها شخص مقيم بمدينة نجع حمادى شمال قنا، اشتهر إعلامياً بـ " مستريح نجع حمادى"، بعدما سار على نهج سابقيه من النصابين الذين يرسمون طريق أحلام وهمى للضحايا، ويستولون على أموالهم دون وعى أو إدراك إلا بعدما " تقع الفأس فى الرأس" وفقاً للمثل المتداول فى هذا الشأن.
تطبيق " تليجرام"جريمة نصاب أو مستريح نجع حمادى، لم تكن وجهاً لوجه كما الكثير من الجرائم التى شهدتها قنا فى الفترة الأخيرة، والتى اعتمد خلالها المحتالين على علاقاتهم الواسعة، ووجد أصل مالى كستار يمارس من خلالها نشاطه الاجرامى، لكنه استخدم خلالها التكنولوجيا الحديثة فى النصب، حيث اعتمد على تطبيق " تليجرام" والذى تمكن من خلاله من ضم آلاف الضحايا واعداً إياهم بأرباح خيالية.
تفاصيل الجريمة بدأت تتضح ملامحها بعدما حرر عشرات الأشخاص، بلاغات للنيابة العامة يتضررون فيها من قيام شخص يدعى ع.ع، بالاستيلاء على أموالهم، بعدما أقنعهم بأن باستثمار أموالهم فى الذهب والبترول وتحقيق أرباح مالية قد تصل إلى 40%، مستعيناً فى ذلك بمجموعات على موقع التواصل الاجتماعى" تليجرام"، ما دفع الكثير إلى الدفع بأموالهم طمعاً فى هذه الأرباح التى لا توفرها المجالات الرسمية أو الشرعية.
ضحايا من كل المحافظاتالضحايا فى هذه القضية لا ينتمون إلى مدينة نجع حمادى، مسقط رأس النصاب الجديد أو " المستريح" أو حتى المناطق المجاورة بمحافظة قنا، لكن النشاط امتد للعديد من المحافظات، معتمداً على الإعلانات الترويجية عبر تطبيق " تليجرام"، ما تسبب فى تزايد أعداد الضحايا، ووصولهم إلى الآلاف وفقاً للمعلومات الأولية المتداولة.
مواقع التواصل الاجتماعي بدورها، تناولت الموضوع بكثافة، ما بين فئة تتعامل بسخرية وتهكم على الضحايا الذين جعلوا من أنفسهم فريسة سهلة للنصاب، وآخرين يتغنون بذكاء النصب وقدرته على إقناع آلاف الضحايا من محافظات مصر المختلفة، دون أن يفكر الضحايا فى استخدام عقولهم أو العودة للمصادر الرسمية للتأكد من تفاصيل الموضوع.
من جانبها تكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط المتهم، للتحقيق فى البلاغات المقدمة من المواطنين، وكشف مصير الأموال المودعة والتى تبلغ ملايين الجنيهات وفقاً لأقوال بعض الضحايا، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.
يذكر أن محافظة قنا شهدت خلال السنوات الأخيرة، انتشار ملحوظ لظاهرة النصب والاحتيال والتى حملت جميعها مسمى " مستريح" كون أبطالها يوهمون الضحايا بتحقيق أرباح خيالية دون بذل أى جهد لاستثمار أموالهم، مع تنوع المجالات التى يوهم بها النصابين ضحاياهم " مواشى، عقارات، دولارات، ذهب، بترول".