قوات طارق صالح تختطف معلماً في حيس بسبب تضامنه مع زميله بمنشور شعري
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الجديد برس:
اختطفت القوات المشتركة المدعومة من الإمارات، بقيادة طارق صالح، معلماً يبلغ من العمر 53 عاماً في مدينة حيس بمحافظة الحديدة.
وقالت مصادر محلية إن المعلم مرشد أحمد علي عقد، تعرض للاعتقال من قبل عناصر تابعة للقوات المشتركة اقتحمت منزله منتصف الليلة قبل الماضية في مدينة حيس.
ووفقاً للمصادر، فقد اعتقلت القوات المشتركة الأستاذ مرشد أحمد علي عقد بسبب تضامنه مع زميله المعلم والقيادي في الحزب الاشتراكي عبده علي خيشن، الذي اعتقلته القوات المشتركة قبل أسبوع بسبب رأيه.
وبحسب المصادر، يأتي اعتقال المعلم مرشد أحمد علي عقد على خلفية تضامنه مع زميله عبده علي خيشن من خلال منشور شعري، فضلاً عن استنكاره لحالة القمع والاعتقالات التي تشهدها مدينة حيس من قبل القوات المشتركة المدعومة من الإمارات.
وتأتي هذه الحادثة بعد اعتقال القوات المشتركة المدعومة من الإمارات للمعلم عبده علي خيشن الأحد الماضي بسبب انتقاده لقيادة اللواء السابع عمالقة وإلزامهم بقطع جوازات السفر وتوقيف الإعاشة اليومية عقاباً للمتأخرين أو الرافضين لتوجيهاتهم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القوات المشترکة
إقرأ أيضاً:
الجيش والقوة المشتركة يسيطران على قاعدة الزرق في شمال دارفور
تقع قاعدة الزرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد استراتيجة من ناحية التشوين العسكري، وأسسها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في العام 2017
التغيير: كمبالا
أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح عن تمكنها، السبت، من السيطرة على منطقة الزرق الاستراتيجية في ولاية شمال دارفور، بعد معارك ضارية خاضتها رفقة الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع.
وقال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، في نشر على حسابه بمنصة “اكس”، إن القوات المشتركة هيمنت على قاعدة الزرق العسكرية، وأن “القوة المشتركة طهرت المناطق المغتصبة منذ 2017″، على حد قوله.
وتقع قاعدة الزرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد استراتيجة من ناحية التشوين العسكري، وأسسها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في العام 2017.
وأضاف مناوي أن القوة المشتركة ترد على “استهداف الأطفال في زمزم والفاشر ومجازر بشرية في أبو زريقة، وأنها لا ترد إلا على صدور المقاتلين مغصبي النساء وقتلة الأطفال والحق ينتصر”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أكثر من شهرين تصعيدا كبيرا في المعارك بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، إذ تعرض المدنيون في البلدات والقرى المنتشرة في المنطقة إلى انتهاكات كبيرة أدت إلى مقتل وجرح الكثيرين ونزوح الغالبية في ظروف قاسية.
إلى ذلك قال رئيس حركة العدل والمساواة ووزير المالية جبريل إبراهيم، إن القوات المسلحة والقوة المشتركة تمكنت من “السيطرة على قاعدة الزرق أهم معاقل المليشيا ومركز امدادها الرئيس في الإقليم”.
الوسومالدعم السريع القوة المشتركة شمال دارفور قاعدة الزرق