قوات طارق صالح تختطف معلماً في حيس بسبب تضامنه مع زميله بمنشور شعري
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الجديد برس:
اختطفت القوات المشتركة المدعومة من الإمارات، بقيادة طارق صالح، معلماً يبلغ من العمر 53 عاماً في مدينة حيس بمحافظة الحديدة.
وقالت مصادر محلية إن المعلم مرشد أحمد علي عقد، تعرض للاعتقال من قبل عناصر تابعة للقوات المشتركة اقتحمت منزله منتصف الليلة قبل الماضية في مدينة حيس.
ووفقاً للمصادر، فقد اعتقلت القوات المشتركة الأستاذ مرشد أحمد علي عقد بسبب تضامنه مع زميله المعلم والقيادي في الحزب الاشتراكي عبده علي خيشن، الذي اعتقلته القوات المشتركة قبل أسبوع بسبب رأيه.
وبحسب المصادر، يأتي اعتقال المعلم مرشد أحمد علي عقد على خلفية تضامنه مع زميله عبده علي خيشن من خلال منشور شعري، فضلاً عن استنكاره لحالة القمع والاعتقالات التي تشهدها مدينة حيس من قبل القوات المشتركة المدعومة من الإمارات.
وتأتي هذه الحادثة بعد اعتقال القوات المشتركة المدعومة من الإمارات للمعلم عبده علي خيشن الأحد الماضي بسبب انتقاده لقيادة اللواء السابع عمالقة وإلزامهم بقطع جوازات السفر وتوقيف الإعاشة اليومية عقاباً للمتأخرين أو الرافضين لتوجيهاتهم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القوات المشترکة
إقرأ أيضاً:
دوي انفجارات تهز مدينة كورسك الروسية
في تطور جديد يُبرز تصاعد التوترات على الحدود الروسية الأوكرانية، أفادت وكالة "رويترز" بأن مدينة كورسك الروسية شهدت دوي انفجارات قوية خلال الأيام الماضية، ما أثار قلقًا واسعًا بين السكان المحليين.
وفقًا لمصادر رسمية، تعرضت المدينة لهجوم بطائرات مسيّرة نُسب إلى القوات الأوكرانية، مما أدى إلى أضرار في مبنى سكني وإجلاء ما لا يقل عن 60 شخصًا من سكانه.
كما أُبلغ عن انفجارات في محطة قياس الغاز في منطقة سودجا بكورسك، تسببت في اندلاع حريق كبير وأضرار جسيمة، وسط تبادل للاتهامات بين موسكو وكييف بشأن المسؤولية عن الهجوم.
تاس: السفير السوري في موسكو يطلب اللجوء إلى روسيا
الاتحاد الأوروبي: لإنهاء الحرب في أوكرانيا يجب استمرار الضغط على روسيا
تأتي هذه الأحداث في سياق تصعيد متبادل بين الطرفين، حيث أعلنت روسيا مؤخرًا أن أوكرانيا انتهكت اتفاقًا بوساطة أمريكية لوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة، من خلال تنفيذ ست ضربات خلال يوم واحد، استهدفت منشآت في مناطق روستوف وكورسك وزابوريجيا.
من جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لأول مرة وجود قوات أوكرانية داخل الأراضي الروسية، بما في ذلك منطقة كورسك، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تهدف إلى تشتيت القوات الروسية التي تهاجم خطوط الجبهة الأوكرانية في سومي وخاركيف.
هذه التطورات تعكس تصعيدًا خطيرًا في النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتسلط الضوء على هشاشة الاتفاقات القائمة، مما يزيد من تعقيد جهود التهدئة والتوصل إلى حل سلمي للصراع.