وزارة الدفاع السعودية توطن صناعة الطائرات المسيرة التركية ”بيرقدار” وكاتب يكشف علاقة بحرب اليمن
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع السعودية، الأحد، توقيع اتفاقية ومذكرتي تفاهم بين عدد من الشركات السعودية المتخصصة في الصناعات العسكرية والدفاعية، وشركات دفاع تركية، لتوطين صناعة الطائرات المسيَّرة والأنظمة المكونة لها داخل المملكة.
وقالت الشركة السعودية للصناعات العسكرية، إنَّ السعودية وقعت اتفاقية توطين استراتيجية مع شركة "بايكار تكنولوجي" (BAYKAR Technology) التركية لتوطين صناعة الطائرات المسيَّرة في المملكة.
وأضافت في بيان نشرته على منصة إكس، المعروفة سابقًا بـ "تويتر" أن هذه الاتفاقية "ستعزز دورنا في دعم صناعة الدفاع الوطنية وتعزيز قدراتنا المحلية".
ووقّع اتفاقية التوطين من جانب الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) رئيسها التنفيذي المهندس وليد بن عبد المجيد أبو خالد، ومن جانب شركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية رئيسها التنفيذي خلوق بيرقدار.
اقرأ أيضاً موقع أمريكي يكشف عن تحركات سعودية أمريكية ”كبيرة” بشأن حرب اليمن وساطة جديدة لإنهاء الحرب في اليمن ودخول السعودية وإيران على الخط.. هل تنجح؟ أقوى تحرك عسكري للشرعية اليمنية مع تركيا بعد أيام من بيع أردوغان طائرات ”بيرقدار” للسعودية سبب الشعور الإيراني بالانتصار في حرب اليمن.. وعلى الخليجيين أن ينتصروا صحيفة إماراتية تكشف عن ”العقبة الكبيرة” لإنهاء الحرب في اليمن على الرغم من المساعي السعودية مستشار رئاسي يكشف عن سبب إطالة حرب اليمن محلل سياسي: الحرب الأهلية قادمة وستدخل اليمن في معضلة كبرى..وهذا هو الحل الوحيد الكشف عن إنطلاق مرحلة جديدة لإنهاء حرب اليمن والطرف الرافض وعبدالملك يتعهد بعدم الإستسلام إيطاليا تعلن رفع الحظر عن بيع الأسلحة للسعودية غروندبرغ يناقش في اليابان جهود إنهاء حرب اليمن ويشدد على المناصرة الدولية السفير الإيراني في السعودية يكشف عن مبادرة من 4 بنود لوقف حرب اليمن غروندبرغ يبحث في الإمارات إنهاء حرب اليمنوتعليقًا، قال الكاتب الصحفي السعودي، سليمان العقيلي، إن توطين المملكة للطائرات المسيرة التركية يأتي "بعد تأسيس بنية تحتية في البلاد مكنتها من انتاج طائرات مسيرة استطلاعية استخدمت في حرب اليمن".
https://twitter.com/Twitter/status/1688290516943683584
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: حرب الیمن
إقرأ أيضاً:
موقع عسكري غربي: حرب برية في اليمن.. ما تقييم القدرات العسكرية للطرفين؟ (ترجمة خاصة)
سلط موقع عسكري غربي الضوء على العملية البرية في اليمن ضد جماعة الحوثي بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، وعن تقييم القدرات العسكرية لأطراف الصراع في اليمن الذي يشهد صراعا مذ 10 سنوات.
وقال موقع "ديفينس إكسبريس" في تحليل للباحث أنطون هوردينكو والذي ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الأعمال العدائية في اليمن قد تدخل قريبًا مرحلة حرب برية، مما يستدعي لمحة موجزة عن قوات الطرفين.
تشير التقديرات إلى أن جماعة الحوثي المدعومة من إيران لديها حوالي 350 ألف مقاتل تحت تصرفها، مُجهزين بمجموعة من الأسلحة الثقيلة، وربما حتى عدد من دبابات T-80BV".
وأضاف "في المقابل، قد يصل إجمالي عدد مقاتلي خصوم الحوثيين في اليمن (الحكومة اليمنية وفصائلها) إلى 500 ألف. ومع ذلك، فإن هذه الإمكانية مجزأة بين فصائل متعددة غالبًا ما تعاني من انقسامات داخلية خطيرة، وفقًا لمجلة "لونغ وور جورنال"، وهي مشروع تابع لمعهد الدفاع عن الديمقراطية (FDD) ومقره واشنطن.
وتابع "يعتقد المحللون أن هجومًا بريًا في اليمن قد يكون وشيكًا، مع احتمال استئناف القوات المناهضة للحوثيين عملياتها القتالية، على الأرجح على طول الساحل الغربي للبلاد، في محاولة لإزاحة النظام الإرهابي. في هذا السياق، تأتي إعادة تقييم الإمكانات العسكرية لكلا الجانبين في الوقت المناسب، حيث قد يواجه اليمن قريبًا اختبارًا جديدًا للقوة في ساحة المعركة".
وحسب التحليل فإن المرحلة الرئيسية الأخيرة من القتال البري انتهت أواخر عام 2018، عقب محاولة فاشلة من التحالف المناهض للحوثيين لاستعادة مدينة الحديدة الساحلية، التي لا تزال معقلًا رئيسيًا للحوثيين وعاصمتهم الفعلية.
وزاد "تم إضفاء الطابع الرسمي على وقف الأعمال العدائية في اتفاقية ستوكهولم لعام 2018، التي توسطت فيها الأمم المتحدة في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بعد سنوات من الحرب الأهلية".
بتحليل القوات المتحالفة ضد الحوثيين، والبالغ عددها 500 ألف جندي، نجد أن حوالي 300 ألف منهم أعضاء في قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ووحدات الأمن. وينتمي ما بين 150 ألفًا و200 ألف مقاتل إضافي إلى تشكيلات شبه عسكرية مختلفة تدعمها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وفقًا لتقرير "التوازن العسكري 2024"، الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) ومقره لندن، في بداية العام، كانت القوات الحكومية تُشغّل ما يصل إلى 20 لواءً ميكانيكيًا مُجهّزًا بأسلحة ثقيلة.
وتشمل ترسانتها دبابات T-54/55، وT-62، وT-72، وM60A1؛ وناقلات جند مدرعة BRDM-2، وBTR-60، وBTR-80A؛ ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع 2S1 Gvozdika؛ وحتى مدمرات الدبابات SU-100 التي تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، كما ورد.
من جانبهم، يدّعي الحوثيون امتلاك عدد غير معلن من دبابات T-55 وT-62، ومركبات قتال المشاة BMP-2، ومركبات BTR-40 وBTR-60 وBTR-80A، بالإضافة إلى قاذفات صواريخ متعددة من طراز BM-21 Grad وBdr.
والجدير بالذكر أنه في خريف عام 2024، انتشرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر دبابات T-80BV يُزعم أن الحوثيين استخدموها خلال تدريبات للقوات البرية.