صيدلية الشفاء .. دكتور نازح يداوي المصابين على الرصيف في خانيونس - فيديو
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
سرايا - تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه الدكتور الصيدلاني محمد سحويل صاحب صيدلية منذ 40 عاما في رفح وهو يعمل في الصيدلية التي افتتحها على الرصيف لتوفير الدواء للأهالي، بعد أن نزح إلى خانيونس بفعل الحرب تحت مسمى صيدلية الشفاء .
قبيل الاجتياح البري "الإسرائيلي" لمدينة رفح؛ حرص الدكتورالصيدلي محمد سحويل على النزوح بأسرته وكمية وافرة من الأدوية من صيدليته، التي تعتبر واحدة من أقدم الصيدليات في هذه المدينة الصغيرة الواقعة على الحدود الفلسطينية المصريّة أقصى جنوب قطاع غزة.
يقول سحويل إن النازحين الأوائل من مدينة غزة وشمالها عندما أجبروا على ترك منازلهم ومناطقهم في الأسبوع الأول من الحرب والنزوح إلى مدن جنوب القطاع، نزحوا وهم يحملون متاعًا خفيفًا، اعتقادا منهم في ذلك الوقت أن الحرب قد لا تطول، وواجهوا جرّاء ذلك صعوبات معيشية جمة، فضلا عن تدمير أو سرقة منازلهم وممتلكاتهم.
وبحسب سحويل فإن النازحين من مدينة رفح استعدوا للحظة النزوح، وقد حرصوا على تأمين محتويات منازلهم، إضافة إلى النزوح بمشاريعهم التجارية كالصيدليات والمحال التجارية المختلفة.
وتاليا الفيديو عبر سرايا ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد سقوطها..قائد الدعم السريع يتعهد باستعادة مدينة ود مدني في السودان
قال قائد قوات الدعم السريع السودانية إن قواته "خسرت مدينة ود مدني" عاصمة ولاية الجزيرة، السبت، إثر هجوم للجيش.
وتعهد محمد حمدان دقلو في كلمة إلى مقاتليه والشعب السوداني بـ"استرداد" كامل المدينة في وسط السودان والتي سيطرت عليها قواته منذ ديسمبر (كانون الأول) 2023.#عاجل| قائد قوات #الدعم_السريع يعترف بخسارة مدينة ود مدني لصالح الجيش السوداني ويقول: خسرنا جولة ولم نخسر معركة pic.twitter.com/7yPAK8Cmgm
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) January 11, 2025يأتي ذلك بعدما أعلن الجيش الذي يقاتل الدعم السريع منذ أبريل (نيسان) 2023 أنه دخل المدينة، السبت، وأن قواته "تعمل الآن على تطهيرها من جيوب المتمردين داخل المدينة". وأشاد مسؤولون حكوميون موالون للجيش باستعادة المدينة الرئيسية التي تمثل مفترق طرق هام للإمدادات بين عدة ولايات.
وود مدني هي أيضاً أقرب مدينة رئيسية إلى العاصمة الخرطوم التي مزقتها الحرب، على بعد 200 كيلومتر إلى الشمال.
وأضاف دقلو في كلمته "اليوم خسرنا جولة ولم نخسر المعركة".
وأودت الحرب بعشرات الآلاف وشردت 12 مليون سوداني، ما يقرب من 9 ملايين منهم لا يزالون داخل البلاد، في ما تقول الأمم المتحدة إنها أكبر أزمة نزوح في العالم.
وفي الأشهر الأولى من الحرب، لجأ نحو نصف مليون سوداني إلى الجزيرة بحثاً عن مأوى، قبل أن يؤدي الهجوم السريع لقوات الدعم السريع إلى نزوح ما يزيد على 300 ألفاً من الولاية في ديسمبر (كانون الأول) 2023، وفق الأمم المتحدة.