صيدلية الشفاء .. دكتور نازح يداوي المصابين على الرصيف في خانيونس - فيديو
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
سرايا - تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه الدكتور الصيدلاني محمد سحويل صاحب صيدلية منذ 40 عاما في رفح وهو يعمل في الصيدلية التي افتتحها على الرصيف لتوفير الدواء للأهالي، بعد أن نزح إلى خانيونس بفعل الحرب تحت مسمى صيدلية الشفاء .
قبيل الاجتياح البري "الإسرائيلي" لمدينة رفح؛ حرص الدكتورالصيدلي محمد سحويل على النزوح بأسرته وكمية وافرة من الأدوية من صيدليته، التي تعتبر واحدة من أقدم الصيدليات في هذه المدينة الصغيرة الواقعة على الحدود الفلسطينية المصريّة أقصى جنوب قطاع غزة.
يقول سحويل إن النازحين الأوائل من مدينة غزة وشمالها عندما أجبروا على ترك منازلهم ومناطقهم في الأسبوع الأول من الحرب والنزوح إلى مدن جنوب القطاع، نزحوا وهم يحملون متاعًا خفيفًا، اعتقادا منهم في ذلك الوقت أن الحرب قد لا تطول، وواجهوا جرّاء ذلك صعوبات معيشية جمة، فضلا عن تدمير أو سرقة منازلهم وممتلكاتهم.
وبحسب سحويل فإن النازحين من مدينة رفح استعدوا للحظة النزوح، وقد حرصوا على تأمين محتويات منازلهم، إضافة إلى النزوح بمشاريعهم التجارية كالصيدليات والمحال التجارية المختلفة.
وتاليا الفيديو عبر سرايا ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غزة.. تقليص عدد جلسات غسيل الكُلى بمستشفى الشفاء لعدم توافر أجهزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد يوسف أبوكويك، مراسل "القاهرة الإخبارية"، بأن مستشفى الشفاء في غزة يواجه أزمة حادة في قسم غسيل الكلى، حيث يخضع أكثر من 200 مريض للعلاج في ظل توفر 27 جهازًا فقط، مما يشكل فجوة كبيرة بين عدد المرضى والإمكانيات المتاحة، وذلك نتيجة لتدمير الاحتلال عددًا كبيرًا من أجهزة غسيل الكلى.
وأوضح أبوكويك، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هؤلاء المرضى، الذين يعانون من قصور كلوي، من المفترض أن يخضعوا لثلاث جلسات غسيل أسبوعيًا، إلا أن النقص الحاد في الأجهزة أجبر المستشفى على تقليص عدد وتوقيت الجلسات، مما يعرض حياة الكثيرين للخطر.
وتابع، أن عددًا كبيرًا من الفلسطينيين ما زالوا يعيشون في الخيام بعد أن دمر الاحتلال منازلهم، مشيرًا إلى أن العديد منهم يعانون من إصابات بالغة أو أمراض مزمنة، مما يزيد من معاناتهم في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تشهدها غزة.