قتلى بسبب الفيضانات والسيول في أوروبا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الفيضانات تبرز تأثير التغير المناخي وزيادة حدة الأمطار الغزيرة
أودت العواصف الرعدية الشديدة والأمطار الغزيرة التي شهدتها سويسرا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، بحياة سبعة أشخاص على الأقل، بحسب آخر حصيلة.
اقرأ أيضاً : اغتصاب فتاة مراهقة وخنقها أمام والدتها على متن قارب في البحر الأبيض المتوسط
في فرنسا لقي ثلاثة مسنين حتفهم مساء السبت، بعد سقوط شجرة على سيارة كانوا يستقلونها في شمال شرق البلاد، جراء العواصف والرياح العاتية، على ما ذكرت قيادة الشرطة.
وأوضحت قيادة الشرطة أن المسنين كانوا في "السبعينيات والثمانينيات" من العمر كحال راكب رابع لا يزال في حالة خطرة.
وأضافت أن الحادث "وقع جراء رياح عاتية عصفت بين الساعة السابعة والثامنة مساء" (الخامسة والسادسة مساء بتوقيت غرينتش).
سويسراوفي سويسرا، قضى أربعة أشخاص وفقد آخر وفق الشرطة المحلية.
وأشارت الشرطة في كانتون تيسينو إلى مصرع ثلاثة أشخاص بعد انزلاق للتربة جراء الأمطار الغزيرة في جنوب شرق البلاد.
وفي ساس غروند بكانتون لو فاليه، عثر على شخص ميتا في فندق، ورجحت الشرطة أنه "فوجئ بارتفاع منسوب المياه السريع".
وأظهرت صور نشرتها وسيلة الإعلام الإلكترونية "20 دقيقة" جزءا من القرية وقد غمرته طبقة من الطين والصخور، كما أعلنت الشرطة فقدان شخص آخر في لوفاليه.
وفي كانتون زيرمات، فاض نهر لافيج من جديد، بحسب صور نشرت على منصة "إكس" ليلًا. وتظهر الصور سيولًا من الطين تغمر طرق منتجع التزلج الشهير الواقع في أسفل جبل سيرفن.
وكانت هذه المناطق قد شهدت أمطارًا غزيرة، أدت إلى فيضانات في 21 حزيران/يونيو المنصرم.
وحشد الجيش عدة مروحيات في كانتون تيسينو ولوفاليه المجاور.
وتعذر الوصول إلى العديد من المناطق في وادي ماجيا حيث انقطع التيار الكهربائي. وحرم جزء من الكانتون من مياه الشرب، بحسب نظام الإنذار الفدرالي.
ومنذ بعد ظهر السبت حتى الأحد، شهد جزء كبير من سويسرا عواصف رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة.
وأدت رداءة الطقس الأسبوع الماضي إلى مصرع شخص وفقدان آخر.
إيطالياعلى الجانب الآخر من الحدود، شهدت منطقة بيدمونت ووادي أوستا شمال غرب إيطاليا كذلك فيضانات وسيولًا من الطين، دون الإبلاغ عن سقوط ضحايا أو مفقودين.
وصباح الأحد، أعلن رجال الإطفاء في بيدمونت أنهم نفذوا 80 عملية تدخل لإنقاذ الأشخاص العالقين.
وفي وادي أوستا، المتمتع بالحكم الذاتي والواقع على طول الحدود مع فرنسا وسويسرا، أدى انزلاق للتربة إلى تعليق حركة المرور بشكل مؤقت على الطريق الذي يؤدي إلى سيرفينيا.
اقرأ أيضاً : العراق يسجل ثلاث هزات أرضية.. تفاصيل
وتسبب الفيضان بأضرار جسيمة في وسط هذه المدينة السياحية حيث غمرت المياه العديد من المتاجر.
وفي وادي أوستا، تعذر الوصول إلى قرية كوجني البالغ عدد سكانها 1300 نسمة، بعد أن أدت السيول الطينية إلى سد الطرق المؤدية إليها.
وبلغ معدل الأمطار في القرية 90 ملم خلال ست ساعات السبت.
وفي فالنونتي، القريبة من كوجني، انقطع التيار الكهربائي وإمدادات المياه كذلك. وخلال الليل، أنقذت مروحية عائلة عالقة في هذه المنطقة.
ألمانياوفي ألمانيا، توقفت مباراة ألمانيا والدنمارك (2-0) مساء السبت لدقائق عدة بسبب عاصفة شديدة ترافقت مع أمطار غزيرة وتساقط البرد في دورتموند ضمن دور الستة عشر ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024، بسبب سوء الأحوال الجوية.
وبدأت كرات البرد في التساقط بعد أن أخرج الحكم مايكل أوليفر لاعبي الفريقين من أرضية الملعب في الدقيقة 35، وكان الفريقان متعادلين سلبيًا.
وحملت الشاشات بداخل الاستاد عبارة "نظرًا لسوء الأحوال الجوية، توقفت المباراة".
وبعد توقف استمر 20 دقيقة، عاد اللاعبون إلى أرضية الملعب وأجروا عملية إحماء سريعة ثم تم استئناف اللعب.
وكانت مباراة في دور المجموعات بين فرنسا وأوكرانيا في بطولة أوروبا 2012 قد تأخرت لمدة نحو ساعة بسبب عاصفة رعدية، لكن المباراة استكملت حينها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أوروبا فيضانات سيول فرنسا ألمانيا سويسرا إيطاليا
إقرأ أيضاً:
سويسرا تفتح تحقيقا ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم حرب في غزة
فتحت السلطات السويسرية تحقيقا ضد جندي احتياط إسرائيلي، موجود على أراضيها، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وقالت مؤسسة هند رجب (HRF) المؤيدة للفلسطينيين، في بيان الأربعاء، إنها تقدمت رسميا بشكوى جنائية أمام السلطات السويسرية، ما أدى إلى فتح تحقيق في ارتكاب جرائم حرب بحق إسرائيلي مشتبه به موجود حاليا في سويسرا.
وأضاف البيان: "تقدم الشكوى أدلة واسعة النطاق تشير إلى تورط هذا الشخص في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الهجمات على المدنيين، وتدمير المنازل والمستشفيات، والتهجير القسري، وغيرها من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي المرتكبة في قطاع غزة".
وتابع: "في هذه المرحلة، لن نفصح عن مزيد من التفاصيل لحماية نزاهة الإجراءات القانونية".
وأعربت المؤسسة عن ترحيبها "بالتزام سويسرا بدعم القانون الدولي وضمان عدم عثور مجرمي الحرب على ملاذ آمن على أراضيها".
واعتبرت أن هذا التحقيق "يرسل رسالة واضحة: لن يكون هناك ملاذ لأولئك الذين يرتكبون جرائم الحرب، بغض النظر عن الرتبة أو الجنسية".
وأضافت: " في حين يتحمل القادة السياسيون والعسكريون مسؤولية التخطيط لهذه الجرائم والأمر بها، فإن الجنود والضباط الأفراد الذين نفذوها يجب أن يواجهوا أيضا القوة الكاملة للقانون الدولي".
من جانبها، قالت إذاعة جيش الاحتلال:إن "السلطات السويسرية فتحت تحقيقا ضد جندي احتياط إسرائيلي متواجد على أراض البلاد بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة".
ويأتي هذا التحقيق السويسري في وقت تتصاعد فيه الإجراءات القانونية الدولية ضد الجرائم الإسرائيلية في غزة.
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت لدورهما في توجيه هذه الجرائم والإشراف عليها.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، قالت القناة 12 العبرية، إن "إسرائيل أعادت اللواء غسان عليان الذي يشغل منصب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية من إيطاليا بعدما وجهت مؤسسة هند رجب طلبا للمحكمة الجنائية الدولية لاستصدار مذكرة اعتقال بحقه".
وقبل ذلك بأيام، أعلنت "هند رجب"، أنها تقدمت بشكاوى في فنلندا والدنمارك والنرويج، لمنع محاولة جندي في لواء النخبة "ناحال" الفرار من السويد.
وفي 5 كانون الثاني/ يناير، تمكنت دولة الاحتلال من تهريب أحد جنود جيشها من البرازيل، بعد شكوى مماثلة تقدمت بها المنظمة.
كما تقدمت مؤسسة "هند رجب" بشكاوى ضد جنود إسرائيليين آخرين في تشيلي والأرجنتين وتايلاند، وغيرها من الأماكن، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأجبرت هذه الإجراءات حكومة الاحتلال أيضا على "إخفاء هويات جميع المقاتلين والضباط المشاركين في الأنشطة العملياتية المتعلقة بالقتال"، وفق المصدر ذاته.
وظهر الآلاف من الجنود والضباط الإسرائيليين سواء النظاميين أو الاحتياط، في فيديوهات على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الحرب على قطاع غزة، وكانت وجوههم ظاهرة دون أن يتم طمسها، بحسب "يديعوت أحرونوت".
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل بين دولة الاحتلال وحركة حماس تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
ومنظمة حقوقية غير حكومية، مقرها بروكسل، تأسست عام 2024 في أثناء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
تأسست المنظمة تكريما للطفلة هند رجب التي قتلها جيش الاحتلال بقصف سيارة لجأت إليها مع 6 من أقاربها في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، في 29 كانون الثاني/ يناير 2024.
وتركز المنظمة على محاكمة وملاحقة الجنود الإسرائيليين المتهمين بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.