هذا جديد مشروع شبكة التقييم لترقية أساتذة التعليم العالي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قدمت التنسيقية الوطنية للأساتذة الجامعيين جملة من الاقتراحات في ما يخص شبكة تقييم الأساتذة الجامعيين.
وخلال الاجتماع الذي انعقد على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تم التأكيد على أهمية إبقاء شبكة التقييم الحالية حتى تتمكن الشبكة الجديدة من الاستقرار والتطبيق بشكل فعال بعد أربع سنوات من صدورها.
كما تم الاتفاق على إجراء دورتين سنوياً للترقية إلى رتبة أستاذ وأستاذ محاضر، مما يسهم في تعزيز الاستقرار والتنظيم للأساتذة في تقديم ملفاتهم.
من جهة أخرى تم إلغاء شرط الإشراف على الدكتوراه من أول تسجيل، مع إضافة إمكانية الإشراف على مستوى الماستر، وذلك لتسيهل عملية الترشح للترقية ويعزز التنوع في المؤهلات المقبولة.
كما تم التأكيد على ضرورة التركيز على تطوير معايير التقييم لتعزيز التنافسية والتميز العلمي والبيداغوجي للأساتذة بالإضافة إلى تعزيز الظروف البيئية للأساتذة، بما يتناسب مع ما يعرضه الشبكة الجديدة من مقتضيات.
هذا وعبرت التنسيقية الوطنية للأساتذة الجامعيين عن امتنانها لمساهمة الأساتذة والشركاء الاجتماعيين في إثراء النقاش وتطوير الشبكة بمقترحات بناءة وفعالة. مع تأكيد دعمها الكامل للخطوات التي تهدف إلى تحقيق التحسينات المستدامة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يناقش مع وزير الأمن البوركيني سبل تعزيز الدعم العلمي والدعوي
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمشيخة الأزهر، ماهامادوسانا، وزير الأمن البوركيني، لبحث سبل تعزيز الدعم الأزهري المقدم لأبناء بوركينا فاسو.
ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بالوزير البوركيني في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا متانة العلاقات التي تربط الأزهر ببوركينا فاسو، والتي لعب الطلاب الوافدين دورًا مهمًّا في تقدمها وتطورها، مشيرًا إلى أن الأزهر يدرس به 805 طالبًا وطالبة من بوركينا فاسو في مختلف المراحل التعليمية، منهم 235 على منح أزهرية؛ حيث يخصص الأزهر 25 منحة سنويًّا لأبناء بوركينا فاسو للدراسة في معاهده وجامعته العريقة، كما أن هناك 27 مبتعثًا أزهريًّا متواجدين داخل بوركينا فاسو؛ لتدريس مختلف العلوم لأبناء المسلمين، بالإضافة إلى وجود معهد أزهري هناك، مضيفًا أن الأزهر الشريف يتعاون مع المؤسسات البوركينية لاعتماد شهادات عدد من المعاهد الأخرى بجانب الشهادة الأزهريّة.
من جانبه، أعرب وزير الأمن البوركيني عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لدور فضيلته في نشر قيم السلام العالمي، وما يقدِّمه الأزهر من مجهودات كبيرة لدعم الشعوب الإفريقية، وبخاصة أبناء بوركينا فاسو، مؤكدًا أن بوركينا فاسو تعول على الأزهر في مواجهة الجماعات المتطرفة التي تحاول التخفي خلف ستار الإسلام، من خلال تفنيد أفكار هذه الجماعات وبيان بطلان حجتها، وأيضًا من خلال خريجيه الذين يقومون بدور مهم في نشر الخطاب الوسطي وتصحيح المفاهيم لدى الشباب الذين يقعون في براثن الخطاب المتطرف، ويعودون بهم إلى الطريق الصحيح.
وأكَّد الوزير البوركيني تقدير بلاده لما يقدمه الأزهر من دعم كبير لأبناء بوركينا فاسو من خلال المنح الدراسية للطلاب، والمبعوثين الأزهريين المتواجدين في بلادنا، واستضافة أئمة بوركينا فاسو للتدريب في أكاديمية الأزهر، كما قدم الشكر لفضيلته على مقترح مشروع مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية في بوركينا فاسو، الذي تم استعراضه خلال زيارة وزير الخارجية البوركيني لفضيلته خلال العام الماضي، مشيرًا إلى أنهم ماضون في إنشائه للاستفادة من جهود الأزهر ومناهجه ومعلميه، بما يلبِّى احتياجات الشعب البوركينى ويعزز قدراته فى مواجهة التحديات الداخلية.
كما طلب وزير الأمن البوركيني من فضيلة الإمام الأكبر، تخصيص بعض المنح الدراسية لأبناء بوركينا فاسو لدراسة الطب والصيدلة والهندسة وغيرها من التخصصات العمليَّة في جامعة الأزهر؛ حيث رحب فضيلته بذلك، موجهًا قيادات جامعة الأزهر بدراسته وإنجازه في أقرب وقت ممكن، كما طلب فضيلته تقديم قائمة بأسماء أبناء بوركينا فاسو من خريجي الأزهر حتى يتسنَّى للبلد الاستفادة منهم والاستعانة بهم في نهضة مجتمعاتهم.
وفد من منظمة الأسلحة الكيميائية يلتقي الشرع في دمشق