«دبي الإنسانية» و«نقودي» تدعمان المنظمات الإنسانية الدولية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت «دبي الإنسانية»، المركز الإنساني الرائد في دعم العمل الإنساني المستدام، تعاونها الاستراتيجي مع «نقودي»، الشركة الرائدة في التكنولوجيا المالية.
وتهدف هذه الشراكة إلى إحداث ثورة نوعية في حلول الدفع في الأوساط الإنسانية، ما يمثل تحولاً كبيراً نحو معاملات رقمية أكثر كفاءة وأماناً ومرونة.
وبهذا التحالف الاستراتيجي، تعمل «نقودي» على تعزيز مسيرة التقدم بسلاسة تامة نحو بيئة خالية من الأوراق، بما يصب في مصلحة الجميع. وعبر دمج حلول الدفع المبتكرة التي توفرها «نقودي»، تعمل «دبي الإنسانية» على تسهيل إنجاز المعاملات المالية الرقمية بسرعة وسهولة، وأكثر أماناً للمنظمات الإنسانية الدولية التي تستضيفها، ومن ثم تحسين جودة الخدمات الشاملة للمانحين والمستفيدين على السواء.
وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة سلطة «دبي الإنسانية»: «ملتزمون بترك أثرٍ إيجابي في الإنسانية، بتمكين المجتمع الإنساني العالمي عبر الابتكار والتعاون والتواصل. وتمثل شراكتنا مع «نقودي» قفزة كبيرة في هذه الجهود التي لا تحسّن كفاءة معاملاتنا فقط، وإنما تعزّز قدرتنا على مواصلة دعم المجتمعات في جميع أنحاء العالم، أيضاً، عبر شبكة شركائنا وصندوق الأثر الإنساني العالمي».
فيما قال زاهي الكلّاب، المدير العام لشركة «نقودي» «شرف كبير أن نعلن هذا التعاون، بهدف إحداث ثورة نوعية في حلول الدفع، بما يسهم بشكل فاعل في دعم المجتمع وتسهيل مسار تطوره. ونعمل على ترسيخ رحلة تقدم سلِسة نحو بيئة خالية من الورق تركز على مصلحة المجتمع، للمساعدة في تعزيز مرونة ممارسات الاستدامة وقابلية توسيعها وتطويرها على نطاقات عدة، وتسهيل إنجاز المعاملات المالية الرقمية بسرعة وسهولة وأمان».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي دبی الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 408 عاملين بالمجال الإنساني في قطاع غزة خلال حرب الإبادة
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الاثنين، أن نحو 408 عاملين بالمجال الإنساني في قطاع غزة استشهدوا منذ السابع من أكتوبر لعام 2023، بينهم أكثر من 280 من موظفيها.
وقالت الوكالة الأممية في بيان، إنّ "عدد العاملين في المجال الإنساني الذين قُتلوا منذ بداية حرب الإبادة قبل عام ونصف بلغ 408، من بينهم أكثر من 280 من موظفيها".
وأضافت أن "استهداف أو تعريض المستجيبين للطوارئ أو الصحفيين أو العاملين في المجال الإنساني بغزة للخطر، يُعدّ تجاهلا صارخا وخطيرا للقانون الدولي".
ونددت بعمليات القتل في قطاع غزة، والتي قالت إنها "أصبحت روتينية"، وشددت على "أهمية المساءلة".
وأكدت على أن القانون الإنساني الدولي "ينطبق على الجميع دون استثناء"، مطالبة بـ"حماية المدنيين في جميع الأوقات".
وأشارت الوكالة الأممية إلى انتشال جثمان أحد موظفيها من مدينة رفح جنوب قطاع غزة حيث "قُتل هناك إلى جانب جثامين العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني"، حيث تم العثور عليهم "في قبور ضحلة في انتهاك صارخ لكرامة الإنسان".
والأحد، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح قبل نحو أسبوع، من بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف أممي.
جاء ذلك بعد أيام من إعلان الدفاع المدني الفلسطيني انتشال أحد عناصره في الفريق ذاته الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي ما يرفع عدد شهداء المجزرة إلى 15.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد توعّد الأحد، بتصعيد حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير المواطنين الفلسطينيين من القطاع.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل حتى ظهر الاثنين 1001 فلسطيني وأصابت 2359 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.