«التعليم العالي»: المبتكرون والنوابغ مستقبل الوطن.. ودعمهم على رأس أولويات الوزارة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اهتمام الوزارة برعاية رواد الأعمال والمبتكرين والنوابغ، إيمانًا منها بأنّهم مستقبل الوطن، وأنّهم قادرون على تحقيق التنمية المُستدامة، ومواجهة التحديات التي تواجهها بلادنا، مشيرًا إلى أنّ هذا يأتي في إطار تحقيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تستهدف تهيئة بيئة مُحفزة وداعمة للتميز والابتكار، بما يُسهم في إعداد قاعدة علمية وتكنولوجية فاعلة، منتجة للمعرفة، وقادرة على الابتكار، تدفع الاقتصاد الوطني للتقدم المستمر.
وثمن عاشور، الدور الحيوي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في دعم الطلاب والباحثين والمبتكرين وتمويلهم ورعايتهم، وتلقي أفكارهم البحثية والابتكارية، والعمل على تطويرها؛ بما يُسهم في تحويل أفكارهم المُبتكرة إلى منتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية، والمساعدة في خلق فرص تسويقية لها، فضلًا عن تقديم منح دراسية للمبتكرين والنوابغ من الطلاب للدراسة بالجامعات المصرية المتميزة.
ومن جانبه، أشار الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أنّ عام 2023-2024 شهد تعاون الصندوق مع الوزارة في إطلاق أوليمبياد الابتكار المصري أكبر برنامج داعم للابتكار وريادة الأعمال في مصر، بإجمالي دعم وتمويل 100 مليون جنيه، وشمل إطلاق عدد من المسابقات للطلاب المبتكرين بالجامعات، منها «حافز الابتكار IC، صُناع التغيير Enactus، قمة مصر للمشاريع الاستثمارية المجتمعية بالتعاون مع مسابقة هالت برايز، رالي الشركات الناشئة، iGp لمشاريع التخرج النابعة من السوق والصناعة، eGP لمشاريع التخرج المؤدية لشركات ناشئة، Bio-iChallenge للمشاريع الطلابية الابتكارية النابعة من سوق وصناعة التكنولوجيا الحيوية، وبرنامج GUP لاكتشاف ودعم الطلاب النوابغ، ومسابقة الابتكار الصناعي InnoAward، وبرنامج GSS المنح الدراسية للطلاب النابغين».
قاعدة علمية وتكنولوجية فاعلةوأشار الدكتور ضياء خليل إلى توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التخطيط يُمثلها معهد الحوكمة والتنمية المستدامةلتنفيذ أكبر مشروع لحاضنات ومسرعات الأعمال على مستوى 7 أقاليم جغرافية، بإجمالي دعم لأكثر من 60 شركة ناشئة، بمبالغ دعم تصل إلى مليون جنيه، فضلا عن توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مُمثلة في صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ لاكتشاف الطلاب المبتكرين في العلوم والتكنولوجيا، وفي ضوء البروتوكول تم إطلاق المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين ضمن برنامج (iClub) والتي تستهدف اكتشاف ودعم ورعاية الطلاب المبتكرين في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي على مستوى 27 مديرية تعليمية.
أكاديمية النوابغ والموهوبينولفت إلى إنشاء أكاديمية النوابغ والموهوبين GTA لرعاية النوابغ بالتعليم ما قبل الجامعي، من خلال تنفيذ أوليمبياد بمجالات العلوم الأساسية على مستوى الجمهورية؛ تمهيدًا لتأهيلهم للمنافسة على المستوى الدولي، إضافة إلى قيام الصندوق في ضوء برنامج GSS بتقديم منح دراسية ممولة بالكامل للطلاب النابغين في مرحلة الثانوية أو ما يعادلها بالشراكة مع 9 جامعات متميزة في مجالات العلوم الأساسية والتكنولوجيا.
وعلى مستوى دعم رواد الأعمال والباحثين، أوضح أنّه جرى الانتهاء من تنفيذ 4 دورات من برنامج تأهيل الباحثين لريادة الأعمال بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية (R2E)، لأكثر من 600 باحث وعضو هيئة تدريس، وجار العمل بالدورة الخامسة للبرنامج حاليًا، مشيرًا إلى إطلاق وإعلان نتائج النسخة الأولى من مسابقة MOSAIC لتحديد وقياس مستوى الابتكار والتعاون مع الصناعة في الجامعات والمراكز البحثية، بمشاركة 51 جامعة ومركزًا بحثيًّا، فضلا عن انتهاء فعاليات مسابقة "قمة مصر للمشاريع الاستثمارية المجتمعية التي أطلقها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بالتعاون مع هيئة مسابقة Hult Prize العالمية.
وجرى إنشاء 64 مركزًا لرعاية الموهوبين والنوابغ بالجامعات، وتأهيل 64 عضو هيئة تدريس كمدربين ومؤهلين لتنسيق جهود مركز رعاية الموهوبين والنوابغ بجامعاتهم، إضافة إلى إنشاء 19 ناديًا ابتكاريًّا بمدارس المُتفوقين STEM وتدريب 27 منسقًا على مستوى 27 محافظة داخل المديريات والإدارات التعليمية، والمدارس، وتدريب 72 مدرسًا وإداريًّا كمدربين ومؤهلين بنوادي الابتكار على مستوى الجمهورية، فضلاً عن وصول الأفكار الابتكارية المقدمة للصندوق إلى 3859 فكرة، وتوفير الدعم المادي لتطوير الأفكار الابتكارية، ودعم منح دراسية، وجوائز للفائزين، مؤكدًا نجاح الصندوق في الوصول ببعض الأفكار المُبتكرة إلى منتجات، واستفادة نحو 12539 طالبًا وباحثًا من برامج ومنح الصندوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي الجامعات الجامعات الحكومية رعایة المبتکرین والنوابغ على مستوى
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تنظم زيارة ثقافية للطلاب الوافدين إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، زيارة للطلاب الوافدين إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56.
شارك في الزيارة لفيف من أعضاء هيئة التدريس والإداريين، وطلاب من جنسيات متعددة شملت؛ (جورجيا، وأرمينيا، والصومال، وأوغندا، وفيتنام، وتركيا، وقرغيزستان، ونيجيريا).
أكد الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، أن الزيارة تأتي في إطار دعم المركز للأنشطة الثقافية وتوفير فرص مجانية للطلاب الوافدين لتنمية معارفهم وإثراء وعيهم الفكري.
وأوضح أن الزيارة تهدف إلى تثقيفهم وتشجيعهم على القراءة، وتعريفهم بأهمية معرض القاهرة الدولي للكتاب كحدث ثقافي بارز.
وأشار إلى أن زيارة المعرض هي إحدى الأنشطة التي ينظمها المركز لدعم الثقافة والتعلم خارج القاعات الدراسية، وتهيئة الطلاب لمواكبة أحدث المستجدات الثقافية والعلمية،مؤكدًا أن المركز يولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية وتطوير الجانب الثقافي لديهم، ويحرص على دمجهم ومشاركتهم في مختلف الفعاليات والأحداث المحلية.
مشيرًا إلى استمرار تنظيم مثل هذه الزيارات والفعاليات الثقافية كجزء من استراتيجية التعلم الشامل التي يعتمدها المركز ويدعمها.
وخلال الزيارة، تجول الطلاب في أقسام المعرض المختلفة، واكتشفوا أجنحة دور النشر المحلية والدولية، وأجنحة القطاعات والدول المشاركة، بالإضافة إلى حضور عدد من الفعاليات الثقافية والعروض الفنية المتنوعة.
كما اطلعوا على المؤلفات والمطبوعات في مختلف مجالات المعرفة، واقتنوا بعض الكتب والمراجع التي تسهم في توسيع آفاقهم المعرفية وتساعدهم في دراستهم.
وقد عبَّر الطلاب عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الزيارة، مؤكدين استفادتهم من الاطلاع على مجموعة متنوعة من الكتب، حيث أتاح المعرض لهم فرصة ثمينة للاطلاع على أحدث الإصدارات التي تلبي اهتماماتهم وتعمق معرفتهم باللغة العربية الفصحى.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتفعيل مشاركة الطلاب الوافدين في كافة الأنشطة والفعاليات الطلابية، وتوفير بيئة تعليمية داعمة تدمج بين التعلم والابتكار والإبداع واكتساب الخبرات المهنية والإنسانية التي تثري شخصياتهم، وتعزز قيمة التجربة التعليمية والثقافية المتميزة في مصر.