«الدعم السريع» تهاجم قرية «بجيجة» بالحصاحيصا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قوات الدعم السريع قتلت خمسة أشخاص من مواطني القرية، كما نهبت وسلبت ممتلكات مواطني القرية، وفقا لبيان أصدرته لجان مقاومة مدني
التغيير:الخرطوم
قالت لجان مقاومة مدني، إن قوات الدعم السريع هاجمت قرية “بجيجة” ريفي أبو قوتة بمحلية الحصاحيصا.
ولفتت في بيان، الاثنين، إلى أن الدعم السريع واصلت في اجتياح قرى ولاية الجزيرة وارتكبت العديد من الانتهاكات ضد المواطنين.
وبحسب ما أفادت اللجان، فإن قوات الدعم السريع قتلت خمسة أشخاص من مواطني القرية، كما نهبت وسلبت ممتلكات مواطني القرية.
وفي 19 ديسمبر العام الماضي، سيطرت قوات الدعم السريع، على رئاسة اللواء الأول الفرقة الأولى مشاة ود مدني بولاية الجزيرة- وسط السودان قبل أن تتمدد جنوبًا حتى تخوم ولاية سنار.
وتُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة بحق سكان القرى والمدن بولاية الجزيرة، تشمل القتل والنهب والاعتقال والنهب والسلب والقتل والتهجير ضد مواطني الولاية.
وتعيش الجزيرة بدخول في عزلة شبه تامة جراء انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت، مما تسبب في فقدان التواصل بالمواطنين.
ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع معارك خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
ويوجد في السودان أكبر عدد من النازحين في العالم ويبلغ عددهم أكثر من 11 مليون شخص أو واحد من كل خمسة أشخاص في البلاد.
ومنذ منتصف أبريل 2023 نزح ما يقدر بنحو 7.3 مليون شخص بمن فيهم أولئك الذين عانوا من نزوح ثانوي.
الوسومالجرائم والانتهاكات قوات الدعم السريع ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مقتل 7 مدنيين في قصف للدعم السريع على مخيم نازحين بالفاشر
الفاشر– أفادت مصادر محلية بمقتل 7 مدنيين وجرح 47 آخرين مساء السبت، نتيجة قصف مدفعي مكثف شنته قوات الدعم السريع على سوق مخيم أبو شوك للنازحين شمالي مدينة الفاشر، غرب السودان.
وشهدت المدينة خلال يومي الجمعة والسبت تبادلا للقصف المدفعي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما اضطر عشرات المواطنين، معظمهم من الأطفال والنساء، للفرار من منازلهم إلى أماكن أكثر أمانا.
وقال مدير عام الصحة بشمال دارفور الدكتور إبراهيم خاطر، للجزيرة نت، إن وزارته سجلت 7 شهداء مدنيين و47 جريحا نتيجة القصف الذي استهدف سوق المخيم مساء السبت، مشيرا إلى أن جميع الضحايا من النساء، وأكد أن المستشفى السعودي الوحيد الذي لا يزال يعمل في المدينة يواصل تقديم خدماته بكفاءة عالية، مع حرصه على دعم السكان المحتاجين.
وقالت قيادة الفرقة السادسة مشاة بالجيش السوداني، في منشور على صفحتها بفيسبوك، إن قوات "الدعم السريع قصفت سوق الخضار في المخيم بثلاث قذائف هاوزر".
وأوضحت أنها "أحصت 15 قتيلا وعشرات الجرحى، مؤكدة بلهجة ساخرة "أن مليشيا التمرد لم تستهدف القوات المسلحة أو القوات المشتركة أو المستنفرين (قوات مساندة) أو المقاومة الشعبية، بل كانت تسعى لتحقيق الديمقراطية على حساب أرواح المواطنين العزل من خلال قصف الأسواق وموارد المياه في المدينة".
وفي السياق، وجّه قائد الفرقة السادسة مشاة في الفاشر اللواء محمد أحمد الخضر رسالة عبر فيديو نُشر على صفحة القيادة، دعا فيها قادة الدعم السريع في المدينة إلى وضع السلاح والانضمام إلى صفوف القوات المسلحة قبل فوات الأوان، وأكد على ضرورة الالتزام بمناشدات الحكماء وقادة الإدارة الأهلية، محذرا من الانجرار وراء "الفتن التي يثيرها قادتهم في الخارج".
ويعيش الآلاف من النازحين في مخيم أبو شوك، شمالي مدينة الفاشر، حالة من الخوف المستمر بعد أن تعرضت أسواقهم ومنازلهم لقصف مدفعي مميت من قِبل قوات الدعم السريع.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه هؤلاء النازحون أوضاعا إنسانية صعبة للغاية، في ظل غياب المنظمات والهيئات الدولية التي تقدم المساعدات الغذائية والخدمات الصحية والمياه الصالحة للشرب.
قلق متزايدووفق مصادر محلية، تواصل قوات الدعم السريع استهداف منازل المدنيين في وسط مدينة الفاشر باستخدام المدفعية الثقيلة، حيث تركز قصفها على بعض الأحياء الجنوبية والغربية.
واليوم الأحد، شُوهدت طائرة حربية للجيش السوداني تحلّق في سماء المدينة، في حين عزز الجيش وحلفاؤه دفاعاتهم في الأحياء الشرقية تحسبا لأي هجوم محتمل.
وفي حديثه للجزيرة نت، عبّر سليمان الطاهر، أحد سكان حي الرديف بمدينة الفاشر، عن قلقه الكبير على أرواح المدنيين العزل في ظل تصاعد القتال والقصف، وقال للجزيرة نت "لا نريد رؤية المزيد من الأبرياء يسقطون ضحايا لهذه المواجهات".
وناشد جميع الأطراف لوقف إطلاق النار فورا، والعمل على إيجاد حل سياسي ينهي هذا النزاع الدامي الذي أصبحت تكلفته باهظة على المدنيين.
وقالت المواطنة أفراح آدم، من مخيم أبو شوك للجزيرة نت، "نعيش في أجواء من الخوف والقلق. الأطفال لا يعرفون ما يحدث، ونعاني من نقص في الغذاء والمياه. نريد أن نعيش بسلام، ونطالب الجميع بإنهاء الحرب".