تخبط إسرائيلي واتهامات متبادلة بعد الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تل أبيب - صفا
أثار الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة محمد أبو سلمية، يوم الإثنين، ردود فعل غاضبة في "إسرائيل" واتهامات متبادلة، فيما أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بفتح تحقيق بشأن ذلك.
وأفادت قناة 14 الإسرائيلية، بأن حالة من الغضب تسود مكتب نتنياهو لأنه علم بالإفراج عن أبو سلمية من الإعلام، كما علم وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت بالأمر بنفس الطريقة.
وبيّن مكتب نتنياهو، أن قرارات الإفراج جاءت بناءً على قرار المحكمة العليا بتقليص أعداد المعتقلين في معتقل "سديه تيمان"، واختيار الأسماء يتم عبر الجهات الأمنية، مضيفًا "لكننا أصدرنا أوامر بإجراء استيضاح لحيثيات ما جرى اليوم".
من جهته، قال الشاباك إن قرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء جاء مستوفيًا الشروط ومع ذلك سيتم التحقيق في الأمر بشكل خاص.
وتعقيبًا على إفراج أبو سلمية، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، "لقد حان وقت إقالة رئيس الشاباك الذي وافق على القرار الفاشل، كما أن وزير الجيش متواطئ معه ويديران سياسة تتعارض مع قرارات الكابينت".
فيما طالبت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك، "بعقد جلسة طارئة للكابينت ووقف هذه المسخرة، لأنه من غير المقبول الإفراج عن أوراق ضغط لدينا دون مقابل".
وقالت وزير الاقتصاد نير بركات، إن "ما حدث خلل خطير في المنظومة الأمنية ويجب محاسبة المسؤولين عنه".
وأوضح زعيم حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس، أن من اتخذ قرار الإفراج عن مدير المستشفى فاقد للأهلية والمسؤولية الأمنية والمهنية، ويجب إقالته اليوم.
فيما أوضح مكتب وزير الجيش يوآف غالانت، أن مسؤولية الإفراج عن المعتقلين الأمنيين خاضعة للشاباك ومصلحة السجون وليس لنا علاقة بالقرار.
واتهمت إدارة السجون، الشاباك بالمسؤولية عن القرار، وقالت: "لا توجد مشكلة لدينا في أماكن الاعتقال لو رغب الجيش والشاباك بإبقائه في السجن".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت صباح اليوم، عن عدد من الأسرى من قطاع غزة عبر بوابة موقع كيسوفيم العسكري شمال شرق مدينة خانيونس جنوبي القطاع، بينهم الطبيب محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي الذي اعتقل في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي خلال العملية العسكرية الأولى في مجمع الشفاء الطبي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تخبط اسرائيلي محمد ابو سلمية حرب غزة اسرى نتنياهو اسرائيل مجمع الشفاء الطبی الإفراج عن مدیر أبو سلمیة
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على الإفراج عن رهينة أمريكي-إسرائيلي واحد وجثث 4 آخرين من مزدوجي الجنسية
ويأتي هذا الإعلان مع استمرار المحادثات في الدوحة بهدف التفاوض حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بعد انتهاء المرحلة الأولى منها قبل أسبوعين
قالت حماس إنها قبلت اقتراحًا من الوسطاء بالإفراج عن رهينة أمريكي-إسرائيلي على قيد الحياة وجثث أربعة رهائن مزدوجي الجنسية ماتوا في الأسر.
ولم تحدد الحركة على الفور متى ستفرج عن الجثث والجندي الرهينة الذي عُرّف عنه باسم عيدان ألكسندر. ولم تؤكد الدول الأخرى التي هي طرف في الاتفاق بيان حماس.
ويأتي هذا الإعلان مع استمرار المحادثات في الدوحة بهدف التفاوض حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بعد انتهاء المرحلة الأولى منها قبل أسبوعين.
وفي بيان منفصل، أكد المسؤول في حماس حسام بدران ما وصفه التزام حماس بالتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في جميع مراحله، محذراً من أن أي انحراف إسرائيلي عن الشروط سيعيد المفاوضات إلى المربع الأول.
وتضغط إسرائيل على الحركة المسلحة لقبول تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
وتريد حماس أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية الأكثر صعوبة من وقف إطلاق النار، والتي ستشهد إطلاق سراح الرهائن المتبقين من غزة والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
Relatedأكسيوس: إدارة ترامب تجري محادثات سرية مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن الأمريكيينمحور فيلادلفيا إلى الواجهة مجددا.. هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس؟إسرائيل توقف المساعدات إلى غزة وحماس ترفض مقترح ويتكوف لهدنة في رمضانالطب الشرعي في إسرائيل يؤكد هوية جثامين الأسرى الأربعة الذين سلمتهم حماستقرير هجوم 7 أكتوبر: فشل دفاعي إسرائيلي ومعلومات صادمة عن خطط حماس طويلة الأمدتوغل حماس في إسرائيلاندلعت الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في أعقاب الهجوم المفاجئ الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز نحو 250 آخرين كرهائن في غزة.
وأدت العملية العسكرية الإسرائيلية اللاحقة إلى تدمير جزء كبير من القطاع . وتقدر وزارة الصحة في غزة عدد القتلى الفلسطينيين بأكثر من 48,000 قتيل.
وتقدر الأمم المتحدة أن حوالي 69% من جميع المباني في غزة قد دُمرت، بما في ذلك ما لا يقل عن 245,000 منزل.
وبعد أسابيع من المفاوضات المتعثرة بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، وافقت إسرائيل وحماس على اتفاق وقف إطلاق النار على ثلاث مراحل، بدأت المرحلة الأولى التي استمرت ستة أسابيع في 19 يناير/كانون الثاني.
وشهدت المرحلة الأولى إفراج الحركة عن 33 رهينة إسرائيلي، بالإضافة إلى خمسة مواطنين تايلانديين خارج إطار الاتفاق. في المقابل، أطلقت الدولة العبرية سراح ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني من السجون في جميع أنحاء إسرائيل.
وكان من المفترض أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية، التي كان من المقرر أن تستمر أيضاً لمدة ستة أسابيع، بعد أسبوعين من المرحلة الأولى، لكنها لا تزال في حالة من الجمود.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف تنظر الدول الأوروبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في محيط العمل؟ المفوضية الأوروبية تطرح حزمة دفاعية شاملة في يونيو 2025 كيف تحمي نفسك من الأخبار الزائفة: 3 خطوات أساسية للتحقق من المعلومات قطاع غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين