البوابة نيوز:
2024-07-03@13:47:05 GMT

الصين تفتتح خط طرق بحري ضخم جنوبي البلاد

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتحت الصين اليوم الاثنين، ممرا بحريا عبر البحر فى الجنوب (ممر شنتشن-تشونغشان)، ويشمل المشروع جسرين وجزيرتين اصطناعيتين ونفقا تحت الماء، ويمتد بطول 24 كم.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أن الممر يسهم بشكل كبير في تقصير وقت السفر بين مدينة تشونغشان ومركز التكنولوجيا في شنتشن، الواقع على جانبي مصب نهر اللؤلؤ في مقاطعة قوانغدونغ، حيث خفض مدة الرحلة من ساعتين إلى حوالي 30 دقيقة ويضم مسار النقل الجديد ثمانية مسارات مصممة لسرعات تصل إلى 100 كم في الساعة.


وأضافت أن الممر يعد أحدث مشروعات النقل الكبرى في منطقة خليج قوانغدونغ - هونغ كونغ - ماكاو الكبرى، بعد جسر هونغ كونغ - تشوهاي - ماكاو، الذي يقع على بعد حوالي 31 كم جنوبي الممر الجديد كما سيؤدي افتتاح هذا المشروع إلى إعادة تشكيل تخطيط شبكة الطرق في مصب نهر اللؤلؤ، مما سيكون له تأثير كبير على التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة خليج قوانغدونغ - هونغ كونغ - ماكاو الكبرى".
وأشارت إلى أن منطقة خليج قوانغدونغ - هونغ كونغ - ماكاو الكبرى التي تشمل هونغ كونغ وماكاو و9 مدن في قوانغدونغ، تغطى 56 ألف كيلومتر مربع وحققت ناتجا اقتصاديا إجماليا يزيد عن 14 تريليون يوان (حوالي 1.96 تريليون دولار أمريكي) في عام 2023.
وتسعى الصين إلى تطوير هذه المنطقة لتصبح مجموعة مدن عالمية المستوى، ومركزا عالميا للتكنولوجيا والابتكار، وموقعا مناسبا للأعمال. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين هونغ کونغ

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من أثر غياب حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور عن خليج عدن

نشر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تحليلا سياسيا حول آثار انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور من مدخل خليج عدن٬ للباحثة إليزابيث دنت٬ والتي عملت كمديرة لشؤون الخليج وشبه الجزيرة العربية في مكتب وزير الدفاع الأمريكي.

ففي 22 من حزيران/يونيو الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن "المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور" قد غادرت البحر الأحمر بعد انتشار دام ما يقارب ثمانية أشهر، وهو قرار تم تنفيذه على الرغم من مواصلة قوات الحوثيين في اليمن مهاجمة القوات الدولية.

ويقول التحليل أن "المجموعة الهجومية، قبل عودتها إلى الولايات المتحدة، قامت بزيارة شرق البحر الأبيض المتوسط لفترة وجيزة لطمأنة إسرائيل، وردع حزب الله، ومنع المزيد من التصعيد على الحدود اللبنانية".

وتضيف الباحثة: "لن تغادر المجموعة البديلة، وهي المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات ثيودور روزفلت، منطقة المحيطين الهندي والهادئ باتجاه الشرق الأوسط حتى الأسبوع المقبل، بعد إجراء مناورة "حافة الحرية" الثلاثية مع اليابان وكوريا الجنوبية".

وأكدت أن "غياب مجموعة حاملة الطائرات الضاربة في البحر الأحمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع - مع مراعاة وقت العبور- يرسل إشارة مثيرة للقلق في الوقت الذي يكثف فيه الحوثيون من وتيرة وشدة هجماتهم على السفن التجارية والبحرية".

وعلى الرغم من أن المدمرات المخصصة لمجموعة أيزنهاور قد تتأخر في العودة من أجل توفير قدرات دفاعية مؤقتة للطائرات بدون طيار والصواريخ، فإن الفجوة القائمة قبل وصول روزفلت ستتطلب اعتماداً كبيراً على الأصول المحدودة، من مدمرات وطائرات أرضية وقدرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع - للدفاع عن ممر ملاحي حيوي.

ويستوجب ذلك زيادة مؤقتة في عدد القوات الشريكة، أو، إذا فشل ذلك، اتخاذ مزيج من التدابير البديلة المؤقتة العاجلة والتنسيق الدبلوماسي المكثف.  

تزايد التهديدات
وتشير الدراسة إلى أن البحر الأحمر لقد خسر العديد من القدرات الهائلة مع رحيل حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" وأسرابها الجوية؛ طراد الصواريخ الموجهة "يو إس إس فيليبين سي"، والذي يمكنه إطلاق صواريخ كروز أو صواريخ دفاع جوي بعيدة المدى؛ وعلى الأقل جزء من سرب مدمر يوفر مظلة دفاعية ضد الهجمات بالصواريخ الجوية والسطحية وتحت سطح البحر والصواريخ الباليستية.

 وبحسب الباحثة "فمنذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لعبت حاملة الطائرات أيزنهاور دوراً حاسماً في مواجهة تهديد الحوثيين للسفن، والذي ظهر للمرة الأولى في ذلك الشهر رداً على حرب غزة".

ودافعت حاملة الطائرات ضد العديد من الهجمات التي شنتها الصواريخ الباليستية الحوثية والطائرات المسيّرة والسفن السطحية، واتخذت تدابير إنقاذ للسفن والبحارة المعرضين للخطر، وشنت ضربات في اليمن لتعطيل وإضعاف قدرات الحوثيين المستخدمة في مثل هذه الهجمات.

 ومؤخراً، ساعدت أيزنهاور أطقم سفينتين مستهدفتين: "تيوتر"، وهي سفينة شحن مملوكة لليونان ترفع العلم الليبيري، غرقت بعد أن هاجمها الحوثيون عدة مرات في 12 حزيران/يونيو الماضي، و"فيربينا"، وهي سفينة شحن مملوكة لأوكرانيا وتديرها بولندا، ترفع علم بالاو، وتعرضت للهجوم في 13 حزيران/يونيو الماضي.

وتفاقمت هذه الهجمات على الرغم من وجود تحالفين دفاعيين منفصلين يعملان في البحر الأحمر، هما عملية "حارس الرخاء" بقيادة الولايات المتحدة وقوة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، وعدة جولات من الضربات المضادة بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا ضد الحوثيين، والتي غالباً ما تحظى بدعم من أستراليا والبحرين وكندا، والدنمارك، وهولندا، ونيوزيلندا.

وإجمالاً، شن الحوثيون حوالي 190 هجوماً منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي٬ والأهم من ذلك، أن خطر الهجمات الناجحة قد يزداد الآن بما أن المجموعة الهجومية أيزنهاور لم تعد موجودة لاعتراضها.

فخلال انتشار المجموعة الهجومية، أسقطت الولايات المتحدة وبريطانيا والعديد من شركاء التحالف أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيّرة استهدفت مجموعة واسعة من الأهداف، بما فيها مجموعة "سي إس جي" بحد ذاتها.


ومن جانبها، أسقطت الفرقاطات الأربع وطائرة مراقبة بحرية تابعة لشركة "أسبيدس" أكثر من اثني عشرة طائرة بدون طيار وصواريخ باليستية وقدمت المساعدة لأكثر من 160 سفينة.  

أسقطت الولايات المتحدة وبريطانيا والعديد من شركاء التحالف أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيّرة استهدفت مجموعة واسعة من الأهداف، بما فيها مجموعة "سي إس جي" بحد ذاتها.

مقالات مشابهة

  • سمو أمير البلاد يتسلم رسالة خطية من الرئيس الصيني تسلمها وزير الخارجية
  • لمكافحة التجسس.. تفتيش الهواتف الذكية في الصين دون أمر قضائي
  • الباندا.. هدية دولية
  • دراسة تحذر من أثر غياب حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور عن خليج عدن
  • الشرطة الهندية: مقتل حوالي 60 شخصا في تدافع خلال حدث ديني شمالي البلاد والعدد مرشح للزيادة
  • زلزال يضرب خليج عدن.. هل تحققت نبوءة الخبير الهولندي؟
  • الصين تفتتح خط طرق بحريًا ضخمًا جنوبي البلاد
  • الصين تسمح للمقيمين الدائمين غير مواطنيها في هونج كونج وماكاو بدخول البر الرئيسي
  • الصين تكمل بناء أكبر قاعدة لتخزين الغاز الطبيعي المسال في البلاد