مؤرخ إسرائيلي يطالب بإعلان الأردن دولة للفلسطينيين بديلا عن حل الدولتين
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
طالب مؤرخ إسرائيلي بمنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية المحتلة حتى لو كلف ذلك "مواجهة مع الولايات المتحدة"، بسبب ما وصفه "بالخطر الذي سيحدق بإسرائيل"، مشددا على ضرورة إقناع داعمي الاحتلال الإسرائيلي بأن "الأردن هو دولة الفلسطينيين".
وقال عالم الآثار في دائرة التاريخ في جامعة بار إيلان الإسرائيلية، إبراهام فاوست، إنه "لا مفر أمام إسرائيل من صد كل محاولة لإقامة دولة فلسطينية حتى بثمن مواجهة مع الأمريكيين"، مستدركا: "ولكن إذا ما أهملنا الساحة السياسية والإعلامية، وبدون إسناد امريكي فسيفرض العالم إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف في مقال نشرته صحيفة "معاريف العبرية"، أن على دولة الاحتلال أن" تعرض إلى جانب المخاطر المترتبة على إقامة الدولة الفلسطينية، سياسة يمكنها أن توفر البديل لأصدقاء إسرائيل في العالم، عن المطلب المتزايد لإقامة دولة فلسطينية"، مشير إلى أنه من الضروري أن "تقول بصوت عال وواضح إنه توجد منذ الآن دولة فلسطينية، وهي الأردن"، حسب زعمه.
وشدد المؤرخ الإسرائيلي على أن الترويج لوجو دولة فلسطينية بالفعل سيظهر بأن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة "ليسوا شعبا بلا دولة بل أقلية تعيش خارج دولتها"، معتبرا أن ذلك "سيدفع قدما بالفهم بأنه تحتمل حلول سياسية لا تتطلب إقامة دولة فلسطينية"، على حد ادعائه.
ولفت المؤرخ الإسرائيلي في طرحه الذي يسعى إلى إنهاء حل الدولتين وسلب الفلسطينيين في الضفة الغربية من كافة حقوقهم على أرضهم، إلى أن سياسة "الأردن هو الدولة الفلسطينية ستجر معارضة حتى في إسرائيل. كما أن قادة جهاز الأمن سيعارضون تغيير السياسة سواء لأن بعضهم لانهم لا يزالون معنيين بكسب الهدوء بكل ثمن ويخافون من انهيار الأردن وتحوله إلى دولة مواجهة".
واستدرك قائلا "لكن أحداث 7 أكتوبر علمتنا أنه ليس فقط لا يجب الاعتماد على قادة جهاز الأمن في فهم الواقع في الشرق الأوسط بل أن سياسة كسب الهدوء نهايتها أن تتفجر"، معتبرا أنه "مهما كانت المخاطر التي تنطوي على انكشاف الهوية الفلسطينية للأردن، فإن مخاطر إقامة دولة فلسطينية في مركز البلاد، فورية أكثر وأكبر".
ودعا المؤرخ الإسرائيلي في ختام مقاله، قيادة دولة الاحتلال الإسرائيلي "إلى التغلب على المخاوف وعلى معارضة كبار الموظفين، وأن تبلور سياسة المشكلة الفلسطينية في سياق أوسع وتمنع إقامة دولة فلسطينية غربي نهر الأردن".
يأتي الطرح الإسرائيلي هذا في ظل سعي حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي يسود عليها نفوذ اليمين المتطرف، إلى تصعيد العدوان المتواصل على قطاع غزة، ليشمل جميع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس والضفة الغربية المحتلة، التي تتعرض بالفعل إلى اعتداءات إسرائيلية متزايدة على صعيد الاعتقالات والمداهمات وتعزيز سياسات الاستيطان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية فلسطينية الضفة الاحتلال الاردن فلسطين الاحتلال الضفة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إقامة دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل السيطرة على الحرائق في إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمت السيطرة على الحرائق التي اندلعت في منطقة أشتاول بوسط إسرائيل بعد عشرين ساعة من جهود مكافحة الحرائق، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم الخميس.
وأضافت الصحيفة أن جميع المجتمعات المحيطة "عادت إلى طبيعتها" وأنه لا توجد حاليا أي حواجز على الطرق في المنطقة.
وأعلنت سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية، اليوم الخميس، السيطرة على حرائق هائلة وهذا بعد حوالي 20 ساعة من اندلاعها في المنطقة ما بين القدس المحتلة وتل أبيب جراء ارتفاع الحرارة والرياح النشطة.
السيطرة على الحرائقوقالت سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية، في منشور على "فيسبوك": "عقب حوالي 20 ساعة من الكفاح العنيد، تمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق".
وتابعت: "يعمل في الوقت الحالي ما يزيد عن 100 طاقم إطفاء في 5 قطاعات نشطة بمساعدة طائرات مكافحة الحرائق من سرب إيلاد التابع لإدارة الإطفاء".
وأضافت: "عادت كل المجتمعات إلى طبيعتها ولم تعد هناك أي حواجز طرقية في المنطقة حاليا".
كما أعلنت سلطة الإطفاء، "احتراق حوالي عشرة آلاف دونم (من الأراضي) وأضرار بالممتلكات".
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت، يوم أمس الأربعاء، إخلاء 3 بلدات بين القدس المحتلة وتل أبيب إثر الحريق.
كما تم إخلاء بلدات تقع على بعد حوالي 20 كيلومترا غربي القدس المحتلة، في حين سارعت فرق الإطفاء لمكافحة الحرائق.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الخميس: "بعد تقييم أجرته سلطة الإطفاء والإنقاذ الساعة 10 مساء يوم أمس الأربعاء، سمح لسكان إشتاول وبيت مئير ومسيلات تسيون الذين تم إجلاؤهم بالعودة إلى منازلهم، وأُعيد فتح الطرق 38 و44 و6، التي أُغلقت سابقا بعد السيطرة على الحرائق في تلك المناطق".
وأوردت الصحيفة نقلا عن سلطة الإطفاء والإنقاذ، قولها إن "9 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة جراء الحرائق، بما في ذلك 7 رجال إطفاء ومدنيان".
كانت قد اندلعت النيران قرب القدس المحتلة، صباح أمس الأربعاء، في مناطق حرجية وسط موجة حر شديدة.
وأظهرت لقطات لوكالة "فرانس برس" طائرة تسقط المياه ومواد مثبطة للهب على المنطقة في محاولة لمنع انتشار الحرائق.
وتعتبر حرائق الغابات بمثابة تهديدا في إسرائيل خلال فترات الحرارة الشديدة.