تطوير الصناعة وتسهيل حياة الناس.. ماذا يريد أهالي الإسكندرية من الحكومة المرتقبة؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يترقب المواطنون بشغف الإعلان عن الحكومة المرتقبة، المقرر أن تؤدي اليمين الدستورية خلال ساعات أو أيام على أقصى تقدير، وما بين الآمال والطموحات والتحديات، حاولت «الوطن» التعرف على آراء مواطني محافظة الإسكندرية، والذين أكدوا على أهمية تركيز الحكومة على تسهيل حياة المواطنين.
مطالب النهوض بالتعليمأيمن خالد، مدير إدارة المواهب بإدارة شرق التعليمية، طالب بضرورة الاهتمام بالتعليم والمساعدة على تطوير مواهب الطلاب من خلال برامج تكنولوجية حديثة تساعدهم على الابتكار والتميز وبناء مصر بأيدي ابنائها.
وطالب رامي يسري، مندوب مبيعات بشركة في الإسكندرية، أن تطبق الحكومة المرتقبة القوانين التي أقرتها الدولة، بدون أي تهاون، ومعاقبة صغار الموظفين الذين يسيئون بأفعالهم لكل الجهاز الحكومي، عن طريق تسريب أخبار الحملات المفاجئة، مع زيادة دور المبادرات والحملات الشبابية في دعم دعم دور الدولة من خلال زيادة وعي المواطنين عن كيفية الاستفادة بخطط الحكومة.
حلول لتخفيف أحمال الكهرباءوطالبت عايدة سالم، ربة منزل، بضرورة وجودة حلول لوقف تخفيف أحمال الكهرباء وضبط الأسواق لعدم زيادة الأسعار حسب الأهواء.
تسهيلات لتطوير الصناعة المصريةفيما طالب مجدي بشارة، تاجر بالإسكندرية، بضرورة اهتمام الحكومة المرتقبة بصغار المصنعين في مص،ر وتقديم تسهيلات لهم من أجل أن تكون مصر دولة منتجة، لافتا إلى أن الإسكندرية تتمتع بوجود مناطق صناعية كبرى تحتاج إلى تشجيع أهلها للمشاركة في الحياة الصناعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة أهالي الإسكندرية الحكومة المصرية الجديدة مطالب من الحكومة الجديدة الحکومة المرتقبة
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية تنشر تفاصيل الصفقة المرتقبة في غزة.. مراحل متزامنة
نشرت قناة عبرية، مساء الاثنين، تفاصيل تتعلق بالصفقة المرتقبة في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، والتي تتضمن وقفا لإطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى، عبر مراحل متزامنة من الطرفين لضمان الالتزام.
وذكرت القناة الـ14 العبرية أنه سيتم الإفراج في المرحلة الأولى عن عدد قليل من الأسرى الإسرائيليين، مقابل 700- 1000 أسير فلسطيني، على دفعات، وبينهم أسرى من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
وأشارت القناة إلى أن وقف إطلاق النار سيستمر على الأقل لمدة شهر ونصف، وستكون عودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطق شمال قطاع غزة، تحت إشراف "منظومة أمنية".
ولفتت إلى أن تطبيق تفاصيل الصفقة سيجري على مراحل متزامنة من الطرفين، لضمان الالتزام، وتشير مصادر سياسية إسرائيلية إلى تزايد نسبة التفاؤل إزاء إتمام الصفقة.
وذكرت أن الاتفاق من المتوقع أن يتم الإعلان عنه خلال الأسابيع أو الأيام المقبلة، مؤكدة أن الخطوط العريضة ستتضمن وقف إطلاق النار لمدة شهر ونصف تقريبا.
ونوهت القناة العبرية إلى أن أحد الخلافات الرئيسية يتعلق بمحوري فيلادلفيا و"نتساريم"، لكن حركة حماس وافقت على تواجد "مخفف" للجيش الإسرائيلي على طول المحاور، رغم عدم تقديم تفاصيل دقيقة بشأن حجم القوات التي ستبقى.
وأكدت أن عملية الإفراج عن الأسرى ستتم على مراحل، في إطار الجهود الإسرائيلية للحفاظ على سيطرتها على العملية وضمان الاستقرار الأمني، مستدركة: "من الواضح أن هذه مجرد مرحلة أولية، والإفراج عن جميع المختطفين سيتطلب صفقة أخرى في المستقبل".
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن الاتفاق سيكون في موضع التنفيذ في غضون أيام، مع التركيز على مسألة التنفيذ على مراحل لضمان الالتزام بالتفاهمات، ورغم التفاؤل فإن هناك قلق إسرائيلي من أن التغييرات في الاتصالات أو الأحداث الأمنية غير المتوقعة يمكن أن تعطل الاتفاق.
ويرتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في غزة منذ أكثر من 14 شهرا، خلّفت نحو 151 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.