مسجد القبلتين التاريخي بالمدينة المنورة يشهد مئات الزائرين يومياً للصلاة فيه
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تشهد الجوامع التاريخية بالمدينة المنورة، توافد أعدادٍ كبيرة من الحجاج والمعتمرين، للصلاة فيها، والتعرّف على تاريخها، لارتباطها بالعهد النبوي، وسيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
ويفد إلى مسجد "القبلتين" التاريخي بالمدينة المنورة مئات الزائرين يومياً، للصلاة في المسجد الذي يشهد أعمال تطوير تشرف عليها هيئة تطوير المدينة المنورة، ضمن مراحل "مشروع القبلتين الحضاري"، حيث يعدّ المسجد الذي يقع على بُعد خمسة كيلومترات إلى غرب المسجد النبوي، أحد أبرز الأماكن التاريخية التي يقصدها الزائرون خلال فترة وجودهم في المدينة المنورة، ويرتبط تاريخياً بأحد أبرز أحداث التاريخ الإسلامي، متمثلاً في تغيّر القبلة إلى بيت الله الحرام، حين أدركت النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - صلاة الظهر في موضع المسجد، فنزل عليه الوحي أثناء صلاته، في قوله تعالى :"قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ" فاستدار - عليه الصلاة والسلام - باتجاه الكعبة المشرفة بالمسجد الحرام، وكان ذلك في شهر رجب من السنة الثانية للهجرة.
ورصدت عدسة "واس" اليوم، مشاهد من توافد المصلين والزائرين إلى مسجد القبلتين، وتركيب المظلات في باحاته الخارجية، لحماية المصلين من أشعة الشمس والحرارة، وجوانب من الخدمات الدعوية والإرشادية، والتطوعية التي تبذلها هيئة تطوير المدينة المنورة، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والجمعيات الخيرية، لخدمة المصلين وتهيئة السبل ليؤدوا العبادات بيسر وراحة.
ويشهد مسجد القبلتين أعمال تشييد وبناء، لتوسعته، وتطوير مرافقه، وزيادة طاقته الاستيعابية لتصل إلى 3 آلاف مصلٍ، ويشمل المشروع إضافة العديد من الخدمات، وتشييد مركز ثقافي ملحق بالمسجد، وتهيئة مساحات خارجية للمشاة، وتركيب السلالم كهربائية، ومصاعد لخدمة المصلين، لتسهيل التنقل بين أرجاء المسجد والساحات الخارجية العلوية، ووصول المشاة إلى الطرق المحيطة على جانبي المسجد، لخدمة مرتاديه على مدار العام، ضمن مشروع يهدف إلى تعميق وإثراء تجربة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
المدينة المنورة.. تدشين نفق تقاطع سعد بن خيثمة مع الدائري الأوسط
أنهت أمانة منطقة المدينة المنورة, تنفيذ مشروع نفق تقاطع طريق سعد بن خيثمة - رضي الله عنه - مع طريق الأمير عبدالمجيد " الدائري الأوسط، معلنةً بذلك افتتاحه أمام الحركة المرورية؛ ليسهم إلى جانب مختلف مشاريع البنية التحتية في المنطقة، في تطوير شبكة الطرق وتعزيز الربط بين المحاور الرئيسية واكتمال الدائري الأوسط، بما يخدم سكان المدينة وزوّارها، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية الحضرية ودعم رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة.
ويُعد المشروع إضافة نوعية تساعد على تحسين انسيابية الحركة المرورية على طريق الأمير عبد المجيد، وضمان استمرارية الحركة في الطريق الدائري الأوسط لتقليل الكثافة المرورية على الطرق المحورية، إضافة إلى تسهيل الربط من وإلى المسجد النبوي الشريف.تطوير البنية التحتيةوأوضحت أمانة منطقة المدينة المنورة أن النفق يتميز بتصميمه الهندسي، ويبلغ طوله 600 متر، ومزود بمنطقة مغلقة طولها 140 مترًا طوليًا، كما يعتمد على نظام الحوائط الاستنادية والكمرات مسبقة الصب، ويبلغ عرضه 8.4 أمتار.
أخبار متعلقة رئيس الوزراء الصومالي يغادر المدينة المنورةحرس الحدود بالمدينة المنورة ينقذ مقيمًا من الغرق أثناء السباحةأمير المدينة المنورة يُدشن الواجهة البحرية في مدينة ينبع الصناعية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشروع نفق تقاطع سعد بن خيثمة مع طريق الأمير عبدالمجيد - واس
وأوضحت: ينقسم إلى طريقين، الأول منه عبارة عن نفق سفلي بمساريين، ومسار في اتجاه واحد إلى طريق الهجرة وطريق علوي بمساريين، فيما يلتقي الطريق الأخر باتجاه علوي مع طريق سعد بن خيثمة وطريق الأمير عبد المجيد في 3 حارات. ويتضمن يوتيرن في أعلى النفق، الأمر الذي يعكس حجم العمل الضخم في تطوير البنية التحتية للطرق المحورية.
وأشارت إلى أن النفق تم تنفيذه وفق مواصفات فنية عالية، تشمل مرافق خدمية متكاملة مثل: مسارات مخصصة للمشاة، وأنظمة متطورة لتصريف مياه الأمطار، ولوحات إرشادية لضمان وضوح المعلومات لسائقي المركبات، كما تم الحرص على تطبيق معايير الاستدامة البيئية من خلال استخدام مواد بناء صديقة للبيئة وتقنيات تسهم في تقليل استهلاك الطاقة.
ويُعد المشروع خطوة نوعية في تطوير وتحسين البنية التحتية بالمنطقة؛ حيث يهدف إلى تسهيل حركة المرور وتعزيز انسيابيتها، مما يسهم في تقليل الازدحام المروري وتحسين الربط بين الطرق الرئيسية في المدينة المنورة.