قال أليكسي أريستوفيتش، المستشار السابق لمكتب زيلينسكي، إن مواطني أوكرانيا قد يصابون بـ"انفجار الدماغ" بعد تصريح فلاديمير زيلينسكي بأن نظامه مستعد لمفاوضات السلام مع موسكو.

وشدد أريستوفيتش، على أن هذا الكلام لا يتناسب مع الأجندة المنتشرة في وسائل الإعلام الأوكرانية.

إقرأ المزيد زيلينسكي: ليس لدينا وقت وعلينا وضع "خطة للسلام" للقمة الثانية

ولفت أريستوفيتش الانتباه إلى أن زيلينسكي ومسؤولين آخرين أعلنوا مؤخرا استعدادهم لإنهاء الأعمال القتالية بحلول نهاية عام 2024، دون الإصرار على العودة إلى حدود 1991.

ووفقا له، تريد كييف كذلك رؤية موسكو في "قمة السلام" الثانية، والتي من المقرر أن يتم الاتفاق فيها على إنهاء الصراع.

ووصف أريستوفيتش هذا بأنه تحول مثير بمقدار 180 درجة في موقف السلطات الأوكرانية.

وأشار أريستوفيتش إلى أن السلطات في أوكرانيا بالذات قامت بوضع أجندتها عندما كانت تتوقع النصر والوصول إلى حدود عام 1991، لكنها بدأت الآن تقول إنها مستعدة للقبول بالواقع.

ويرى المستشار السابق أن السلطات لم تقم بتحضير الرأي العام بشكل مسبق لمثل هذا الانعطاف الحاد في موقفها من المفاوضات.

وشبه أريستوفيتش مزاج الرأي العام بالقطار الكبير المندفع بسرعة 120 كلم في الساعة ولذا لم يعد يمكن وقفه فورا، لكن السلطات رغم ذلك تطالبه بتغيير الاتجاه فورا، وهنا يقول لها السائق: "انتظروا ثانية يا شباب، نحن لا نستطيع الانعطاف الآن لأننا نسير في اتجاه مختلف تماما. طبعا يجب إنهاء النزاع لكن يجب القيام بتحضيرات أولية، يجب تحضير الرأي العام تدريجيا لقبول التغييرات".

وفي وقت سابق، قال زيلينسكي إن كييف ترى أنه من الممكن إجراء مفاوضات مع موسكو بمشاركة وسطاء. كما زعم أنه يعد "خطة شاملة" لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

المصدر: aif.ru

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى عن التشكيل الوزاري: حكومة جديدة لتحقيق مطالب الرأي العام

كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل ملامح التشكيل الوزاري الجديد بحكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، قائلاً: «حكومة جديدة لتحقيق مطالب الرأي العام».

وأضاف أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه عندما تم تقديم استقالة الحكومة وتكليف الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل الحكومة الجديدة، تحدث حينها عن رؤية الشارع المصري ومحددات الدولة الاستراتيجية.

وتابع: أنا كنت أول من يتوقع تغييرات الحكومة الجديدة، وكتبت على صفحتي الشخصية بموقع إكس، يوم 3 يونيو الماضي، بأننا أمام حكومة جديدة واسعة وليس تعديلاً وزاريًا محدودًا بل حكومة ستشمل الكثير والكثير من الحقائب الوزارية، وأنه لدينا حقائب جديدة في المجموعة الاقتصادية والخدمية بشكل رئيسي.

وأوضح أحمد موسى: «نحن أمام حكومة جديدة، بأطر وأفكار الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكان من الأهمية التجاوب مع مطالب الرأي العام، ونريد بأن يرى المواطنون تغييرًا حقيقيًا على أرض الواقع ليس فقط في الوزارات ولكن في السياسات».

وأكمل: كل مسؤول بيقدم خدمة جليلة للوطن، وأحيي كل الوزراء الذين غادروا الحكومة، فالحكومة الجديدة ستكون مهمتها تحقيق طموحات المواطن المصري، لأن الناس كانت بتشتكي من الأسعار والتضخم.

وأردف الإعلامي أحمد موسى: «الفريق كامل الوزير سيكون نائبًا لرئيس الوزراء، وسيتم انضمام وزارة الصناعة إلى النقل أيضًا، وقد نجد مهام جديدة له في الحكومة الجديدة بجانب تعيينه نائبًا لرئيس الوزراء ووزيرًا للنقل والصناعة»، مختتمًا: «غدًا سنرى كل شيء، وربما يكون هناك اثنان أو ثلاثة من الوزراء، نائبين لرئيس الوزراء بجانب كامل الوزير».

مقالات مشابهة

  • أستاذ إعلام: على الحكومة التواصل مع الرأي العام بشكل مستمر
  • ما المطلوب من الحكومة الجديدة في ملف التعامل مع الرأي العام؟
  • أحمد موسى عن التشكيل الوزاري: حكومة جديدة لتحقيق مطالب الرأي العام
  • أوربان يقترح على زيلينسكي وقف إطلاق النار من أجل بدء المفاوضات مع روسيا
  • البودكاست والرأي العام
  • الأمن الأوكراني يعلن إحباط محاولة انقلاب
  • برلماني أوكراني ينتقد دعوة السلطات للمواطنين لشراء معدات طاقة باهظة الثمن
  • الرأي العام.. يتصادم مع الحتميات وتشكله الأحداث
  • زيلينسكي: لا نستبعد إجراء مفاوضات مع روسيا عبر وسطاء