أريستوفيتش: "رؤوس الأوكرانيين ستنفجر" بسبب ثرثرة زيلينسكي عن المفاوضات
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قال أليكسي أريستوفيتش، المستشار السابق لمكتب زيلينسكي، إن مواطني أوكرانيا قد يصابون بـ"انفجار الدماغ" بعد تصريح فلاديمير زيلينسكي بأن نظامه مستعد لمفاوضات السلام مع موسكو.
وشدد أريستوفيتش، على أن هذا الكلام لا يتناسب مع الأجندة المنتشرة في وسائل الإعلام الأوكرانية.
إقرأ المزيدولفت أريستوفيتش الانتباه إلى أن زيلينسكي ومسؤولين آخرين أعلنوا مؤخرا استعدادهم لإنهاء الأعمال القتالية بحلول نهاية عام 2024، دون الإصرار على العودة إلى حدود 1991.
ووفقا له، تريد كييف كذلك رؤية موسكو في "قمة السلام" الثانية، والتي من المقرر أن يتم الاتفاق فيها على إنهاء الصراع.
ووصف أريستوفيتش هذا بأنه تحول مثير بمقدار 180 درجة في موقف السلطات الأوكرانية.
وأشار أريستوفيتش إلى أن السلطات في أوكرانيا بالذات قامت بوضع أجندتها عندما كانت تتوقع النصر والوصول إلى حدود عام 1991، لكنها بدأت الآن تقول إنها مستعدة للقبول بالواقع.
ويرى المستشار السابق أن السلطات لم تقم بتحضير الرأي العام بشكل مسبق لمثل هذا الانعطاف الحاد في موقفها من المفاوضات.
وشبه أريستوفيتش مزاج الرأي العام بالقطار الكبير المندفع بسرعة 120 كلم في الساعة ولذا لم يعد يمكن وقفه فورا، لكن السلطات رغم ذلك تطالبه بتغيير الاتجاه فورا، وهنا يقول لها السائق: "انتظروا ثانية يا شباب، نحن لا نستطيع الانعطاف الآن لأننا نسير في اتجاه مختلف تماما. طبعا يجب إنهاء النزاع لكن يجب القيام بتحضيرات أولية، يجب تحضير الرأي العام تدريجيا لقبول التغييرات".
وفي وقت سابق، قال زيلينسكي إن كييف ترى أنه من الممكن إجراء مفاوضات مع موسكو بمشاركة وسطاء. كما زعم أنه يعد "خطة شاملة" لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
المصدر: aif.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
فيديو.. حرائق ضخمة في اليابان وإجلاء الآلاف
أخلى آلاف السكان منازلهم في شمال اليابان حيث اجتاحت حرائق غابات مساحة هي الأوسع منذ العام 1992 وأسفرت عن مقتل شخص واحد، بحسب السلطات.
وأفادت السلطات اليابانية الأحد، بأن نحو 2000 شخص نزحوا من المناطق المحيطة ببلدة أوفوناتو في منطقة إيواتي الحرجية في شمال اليابان منذ اندلاع الحرائق الأربعاء.
وأضافت أن كثيرين لجأوا إلى أصدقاء أو أقارب، ونقل أكثر من 1200 شخص إلى مراكز إيواء. ولقي شخص واحد على الأقل حتفه جراء النيران التي ألحقت أضرارا أيضا بأكثر من 80 مبنى.
وقال متحدث باسم السلطات: "ما زلنا نحاول تحديد المنطقة المتضررة، لكنها الأكبر منذ العام 1992".
وذكرت بعض التقارير الصحافية أن الحريق امتد على مساحة 1800 هكتار.
وأظهرت مقاطع فيدوي منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مروحيات عسكرية تحلق فوق أعمدة من الدخان، بعد أربعة أيام من اندلاع الحريق.
وكان العام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق في اليابان، بحسب الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية، مع تزايد الأحداث الجوية المتطرفة في كل أنحاء العالم بسبب تغير المناخ.