يعتزم العراق مطالبة الشرطة الدولية (الإنتربول) بإصدار «أوامر قبض دولية» بحق مسؤولين كبار سابقين، من بينهم وزير مالية ورئيس جهاز مخابرات سابقان، فيما يتعلق بقضية سرقة أمانات ضريبية تزيد على 2.5 مليار دولار.

ووفقا لمسؤولين عراقيين، تدور الفضيحة حول عمليات سحب نقدي غير مشروعة من الهيئة العامة للضرائب في البلاد في عامي 2021 و2022 بلغ مجموعها نحو 2.

5 مليار دولار.

وأعلن رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون اليوم عن تحرك لتنظيم «إشارات حمراء» من الإنتربول بحق المطلوبين. وقال حنون إن القضاء سيطلب أيضا إصدار إشارات حمراء للسكرتير الخاص ومستشار سياسي لرئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي. النيجر تغلق مجالها الجوي «في مواجهة التهديد بالتدخل» منذ 35 دقيقة حزب البديل لألمانيا: الاتحاد الأوروبي «مشروع مفلس» منذ 6 ساعات

ونفى الكاظمي ووزير المالية السابق علي علاوي ضلوعهما في الفساد الذي تردد أنه افتُضح في أواخر العام الماضي بعد تولي حكومة جديدة السلطة. واستقال علاوي من المنصب في أغسطس 2022 متذرعا بالتدخل السياسي في العمل الحكومي وبالكسب غير المشروع. وقال بعد ذلك إنه اتخذ خطوات لمنع حدوث سرقة في الهيئة العامة للضرائب لكن المسؤولين الآخرين تجاهلوا قراراته.

وقال رئيس الوزراء العراقي الحالي محمد شياع السوداني إنه يعطي أولوية لمحاربة الفساد المستشري في البلاد وأدى إلى سرقة مليارات لا حصر لها من ثروة البلاد النفطية على مر السنين.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

داخلية العراق ترد على معلومات عن وجود ماهر الأسد في البلاد

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نفت وزارة الداخلية العراقية، مساء الاثنين، صحة أخبار تحدثت عن وجود ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد داخل الأراضي العراقية، حسبما نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد مقداد ميري إن "الأنباء التي تتحدث في مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق، بشار الأسد داخل الأراضي العراقية عارية عن الصحة"، طبقا لـ"واع".

ودعا المتحدث باسم الوزارة وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل الأخبار من مصادرها الرسمية.

ولم يكشف المتحدث مزيدا من التفاصيل. في حين كان سوريون ومواقع إخبارية على وسائل التواصل الاجتماعي، زعموا أن ماهر الأسد انتقل بطائرة مروحية من سوريا إلى العراق، بعد سقوط نظام الأسد على أيدي الفصائل السورية المسلحة.

وكان ماهر الأسد يقود الفرقة الرابعة في الجيش السوري، إبان حكم شقيقه، ولعبت الفرقة دورا كبيرا في قمع المحتجين المطالبين بسقوط النظام.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 20 قتيلا في الكونغو إثر غرق قارب في أحد الأنهار
  • تجميد مؤقت.. وزير التموين يكشف موقف البطاقات الموقوفة بسبب سرقة الكهرباء
  • الجولاني يتحدث عن مستقبل سوريا..ويطمئن إسرائيل
  • الكهرباء تبحث خطة الصيف ولا توفرها في الشتاء!.. عقود الفساد تبتلع الـ 41 مليار دولار
  • الكهرباء تبحث خطة الصيف ولا توفرها في الشتاء!.. عقود الفساد تبتلع الـ 41 مليار دولار- عاجل
  • حكومة السوداني.. ترسيخ القرار العراقي واستقلاليته عن التدخلات
  • داخلية العراق ترد على معلومات عن وجود ماهر الأسد في البلاد
  • طقس العراق.. موجة البرد تصل ذروتها وفرص لتساقط الامطار بأماكن متفرقة من البلاد
  • تحذيرات من هدر الثروة المائية في العراق.. خطورتها لا تقل خطورة عن "سرقة القرن"
  • مبادرة الرافدين: هل يسعى العبادي لفرض دور جديد للعراق في الملف السوري؟