القومي للمرأة ينظم حفل تخرج للمشاركين والمشاركات فى البرنامج التدريبى "الحاضنة الابتكارية لريادة الأعمال"
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
في إطار جهود اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، نظم المجلس القومى للمرأة حفل تخرج للمشاركين والمشاركات فى البرنامج التدريبى "الحاضنة الابتكارية لريادة الأعمال الإجتماعية لمناهضة ختان الإناث" بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بمحافظة الأقصر، وذلك بحضور الدكتورة صابرين جابر مقررة فرع المجلس بالأقصر، والأستاذة شيرويت ابراهيم المديرة العامة للادارة العامة للتعاون الدولي بالمجلس، والأستاذة يسرا دياب ممثلة صندوق الامم المتحدة للسكان، والأستاذة داليا الناظر ممثلة شركة اوت ريتش الشريك المنفذ للبرنامج.
وقد ألقت الأستاذة شيرويت ابراهيم كلمة نيابة عن الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس استعرضت خلالها جهود اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث ، وأشارت إلى بيانات المسح الصحي للأسرة المصرية 2021، الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والتى أظهرت انخفاض نسبة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث في الفئة العمرية من 0 إلى 19 سنةعلى ختان الإناث مثمنة انخفاض نسبة الختان فى الفئة العمرية من 0 إلى 19 عام، من 21% سنة 2014 إلى 14% سنة 2022، كذلك انخفضت نسبة المتوقع ختانهن إلى 27% عام 2021 مقابل 56% عام 2014، لافتة إلى أن تغيير الموروثات السلبية والأعراف الإجتماعية الخاطئة هو الداعم الرئيسى للجهود الوطنية من إصلاحات تشريعية وبرامج اجتماعية واقتصادية.
كما أكدت على أن وجود إرادة سياسية داعمة ومساندة للمرأة ومؤمنة بأهمية تمكينها في كافة المجالات هو المحرك الأساسي لما حصلت عليه المرأة في مصر من مكتسبات خلال الفترة الماضية، مضيفة أنه على الرغم من كافة الجهود التي تبذُلها الدولة فى هذا الملف إلا أنه مازالت العادات والتقاليد البالية تُعد العائق الأكثر صعوبة للقضاء على جريمة ختان الإناث في مصر وفي العالم، ومن هنا تأتي أهمية مشاركة وتكاتف المجتمع للقضاء على هذه الجريمة ومناهضة العنف ضد المرأة، ولهذا تعاون المجلس ممثلا فى مركز تنمية مهارات المرأة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وشركة "أوت ريتش "فى إطلاق الحاضنة الابتكارية لريادة الأعمال الاجتماعية صعيد "hub" بدعم من السفارة النرويجية.
فيما توجهت الدكتورة صابرين جابر بخالص الشكر للقيادات المحلية ووزارة الأوقاف والكنيسة لدعمهم لملف القضاء على ختان الإناث بمحافظة الأقصر، وتحدثت عن جهود فرع المجلس على مستوى المحافظة من حيث تنظيم جلسات حكى وطرق أبواب، مؤكدة على أن فرع المجلس سيعمل على التعاون الوثيق والتأكد من تحقيق الأنشطة المجتمعية الخاصة بالقضاء على ختان الإناث، مؤكدة على المسؤولية المجتمعية للمشروعات ودورها الفعال في تنمية المجتمعات.
وأكدت الأستاذة يسرا دياب على أهمية الاستثمار فى مرحلة ما بعد البرنامج التدريبى للحاضنة لتوفير الدعم التقني والمادي اللازم لتنفيذ المشروعات، كما أكدت على منهجية الصندوق فى عمل تدخلات شمولية من خلال العمل مع الشركاء المختلفين مثل القادة الدينين والمجتمعين.
فيما ثمنت الأستاذة داليا الناظر الشراكة القوية مع المجلس القومى للمرأة كشريك وطني قوي، وأكدت على دوره المحوري في استدامة البرنامج، مشيرة إلى الجلسات التعريفية التى تم تنفيذها للبرنامج مع المجتمع المدنى.
تجدر الاشارة إلى أن المجلس أطلق برنامج الحاضنة الابتكارية فى أكتوبر ٢٠٢٣، مستهدفًا دعم المشروعات الرائدة ذات الأثر المجتمعى والتى لها القدرة على تتفيذ حلول مبتكرة للمشاكل المجتمعية، وتضمن الحفل حضور الفائزين بتمويلات لتنفيذ مشروعاتهم.
IMG-20240701-WA0173 IMG-20240701-WA0172المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: على ختان الإناث للقضاء على
إقرأ أيضاً:
ناقد: الوجوه نفسها في برامج رمضان تشتت تركيز المشاهد... وبوطازوت لم تخرج من جلباب "البدوية"
أكد الناقد الفني عبد الكريم واكريم، أن جل الأعمال الرمضانية لهذه السنة التي يتم عرضها عبر القنوات المغربية، تجعل المشاهد مشوشا وغير قادرٍ على التركيز مع الشخصيات بسبب رؤيته نفس الممثلين في كل وقت، وفي جميع المسلسلات والأفلام سواء الدرامية أو الكوميدية.
وقال واكريم في تصريح لـ »اليوم24″، إن « الاعتماد على أسماء تتكرر في كل الأعمال الدرامية والكوميدية يجعل المشاهد مشوشا وغير قادر على التركيز مع الشخصيات التي يؤديها نفس الممثل أو الممثلة، خصوصا أن الأعمال تتلو بعضها في توقيت العرض المتزامن ». وأضاف: « من جهة أخرى التركيز على أسماء بعينها ظلم لممثلين وممثلات موهوبين ويتم تهميشهم ولا تعطى لهم الفرص التي يستحقونها فقط لأنهم لا يدخلون ضمن نظام الشللية ».
ولفت الناقد الانتباه إلى الاعتماد على نفس الوجوه الفنية في الإعلانات والإشهارات التجارية، معتبرا أنه سر واستراتيجية ناجحة لأصحاب الشركات، إذ أن للشركات المستشارة يد في فرض أغلب هؤلاء الأسماء بما أنهم يشتغلون في إشهاراتها.
وأضاف قائلا: « نجد أنه من شبه المستحيل أن يحافظ المشاهد على التركيز مع الشخصيات في هذه الحالة… حيث سيقع الخلط وبكل تأكيد بين شخصية وأخرى، لأن اللباس فقط هو الذي يختلف، وأغلب الممثلين يعيدون نفس الأداء رغم تنوع الشخصيات ».
وشدد واكريم: « وأظن أن عبد الله ديدان وحده فقط من استطاع لفت الانتباه رغم ظهوره في عدة أعمال كون موهبته الكبيرة في تقمص الشخصيات غطت على هذا الحضور المتعدد، وهو الاستثناء الذي يؤكد القاعدة ».
وانتقد الأداء الفني للممثلة دنيا بوطازوت رغم تنوع الأدوار التي تُؤديها بمختلف المسلسلات المعروضة، منها الدرامية وأخرى كوميدية، إلا أنها تقع دائما في فخ تكرار نفس الأداء وهو الشخصية البدوية.
وقال المتحدث: « للأسف فدنيا بوطازوت، تعيد تكرار نفس الأداء في كل الأدوار التي تؤديها، ولا تبذل مجهودا لكي تطور من أدائها التمثيلي، بل يمكن لنا ملاحظة على سبيل المثال أن أداءها لشخصية امرأة الأعمال، يشبه أداءها لشخصية البدوية ».
كلمات دلالية أعمال رمضانية بوطازوت دنيا رمضان فن ناقد فني واكريم