صحيفة الاتحاد:
2025-03-31@08:32:20 GMT

دي لا فوينتي: إسبانيا أهدرت الفوز 9-1

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

 
كولونيا (أ ف ب)

أخبار ذات صلة مبابي: القناع «مزعج»! بيلينجهام: الخسارة تعني «سقوط أمة»! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


رأى مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم لويس دي لا فوينتي، أن النتيجة التي فاز بها فريقه على جورجيا 4-1، في ثمن نهائي كأس أوروبا ألمانيا 2024، خادعة لأنه «كان بإمكاننا الفوز 9-1».


وتقدمت جورجيا التي حققت مفاجأة ببلوغها ثمن النهائي في أول مشاركة لها في بطولة كبرى، عبر «النيران الصديقة»، بعدما سجل روبان لو نورمان عن طريق الخطأ في مرمى فريقه (18)، قبل أن يرد «لا روخا» برباعية تناوب عليها رودري (39)، فابيان رويس (51)، نيكو وليامس (75) وداني أولمو (83).
وتلعب إسبانيا، الجمعة المقبل، في شتوتجارت مع صاحبة الأرض ألمانيا التي أقصت الدنمارك 2-0 في دورتموند.
وقال دي لا فوينتي بعد اللقاء للتلفزيون الإسباني: «نحن سعداء لأننا نعرف ما يتطلبه الأمر للتواجد هنا، وهذا ما ظهر من خلال ما مرت به المنتخبات الأخرى»، في إشارة على الأرجح إلى خروج إيطاليا حاملة اللقب من ثمن النهائي على يد سويسرا 0-2، وتخلف إنجلترا أمام سلوفاكيا حتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، قبل أن تدرك التعادل بفضل جود بيلينجهام ثم تحسم المواجهة 2-1 بعد التمديد.
واعتبر دي لا فوينتي أن الأداء الذي قدمه «لا روخا» ضد جورجيا كان يخوله تحقيق انتصار كاسح، وأن النتيجة النهائية «كانت خادعة لأنه كان من الممكن أن تكون 8-1 أو 9-1، لم يتمكنوا (جورجيا) من تسديد أي كرة على المرمى، فيما نجحنا نحن في التسجيل، وبالتالي نحن سعداء للغاية».
وستكون موقعة الجمعة مع البلد المضيف مواجهة بين المنتخبين الأكثر فوزاً باللقب القاري، بواقع ثلاثة ألقاب لكل منهما.
وكانت ألمانيا بوابة عبور إسبانيا إلى لقبها القاري الثاني عام 2008، حين تغلبت عليها بهدف وحيد لفرناندو توريس في النهائي، ثم إلى لقبها العالمي الأول والوحيد عام 2010 حين تخطتها في نصف النهائي بهدف وحيد أيضاً سجله كارليس بويول.
ولن ينسى الألمان ما حصل معهم في نوفمبر 2020، حين تلقوا هزيمة مذلة بسداسية نظيفة أمام «لا روخا» في دور المجموعات لدوري الأمم الأوروبية، كانت الأسوأ لهم منذ مايو 1931 حين سقطوا على أرضهم أمام الجار النمساوي بالنتيجة ذاتها.
تواجه بعدها المنتخبان في مونديال قطر 2022 حين تعادلا 1-1 في نتيجة أسهمت بخروج «دي مانشافت» من الباب الصغير، بعدما حل ثالثاً في المجموعة الخامسة خلف اليابان و«لا روخا».
وتوقع دي لا فوينتي مباراة متقاربة أمام الفريق المضيف في شتوتجارت، مضيفاً: «ألمانيا فريق رائع، يضم أفراداً رائعين على مستوى مرتفع، بين الأفضل في العالم، إنهم منظمون ومنضبطون جيداً، لكن سيكون أمامهم فريق مشابه جداً يتمتع بالكثير من الالتزام والتنظيم ويُصعب الفوز عليه، فريق متعطش وطموح جداً».
وتابع: «ستكون مباراة متوازنة جداً، وعلى هذا المستوى، التفاصيل هي التي ستحسم الأمور لصالح فريق على حساب الآخر، علينا أن نواصل العمل الذي نقوم به، وأن نواصل التركيز على نقاط قوتنا والتحسن، نحن لسنا مثاليين».
وأشاد دي لا فوينتي الذي قاد إسبانيا العام الماضي إلى لقب دوري الأمم الأوروبية، في أول تتويج لها منذ كأس أوروبا 2012، بلاعبيه، بعدما حافظوا على رباطة جأشهم، رغم تخلفهم، وواصلوا محاصرتهم للجورجيين، في لقاء سددوا خلاله 35 مرة على المرمى، مقابل أربع محاولات فقط للمنافس.
وبدا دي لا فوينتي واثقاً بقدرات فريقه لدرجة القول: «لا أريد الإساءة إلى أحد، لكني أعتقد أننا نملك أفضل فريق وأفضل اللاعبين، هل يعني ذلك أننا سنفوز (بالبطولة)؟ كلا، لكننا سنقاتل من أجل ذلك».
ورأى أن ما قدّمه فريقه حتى الآن «لا يضمن أي شيء ونحن نعلم ذلك، لكن لدينا قوة كروية بفضل الموهبة والجودة والالتزام، وهذا شيء مهم جداً».
وواصل لامين يامال الذي يحتفل في 13 الحالي بميلاده السابع عشر، تألقه في هذه النهائيات، حيث فرض نفسه من أبرز نجومها، لكن دي لا فوينتي رأى أنه ما زال بحاجة إلى الكثير من التحسن، قائلاً: «قدم مباراة رائعة، لكن كان بإمكانه تقديم أداء أفضل بكثير والتروي في بعض اللحظات. يجب أن ندعوه للتحلي بمزيد من الهدوء».
واستطرد: «لكنه يبلغ من العمر 16 عاماً وهو في فترة تعلم، وهذه المباراة ستساعده في ذلك، إنه محظوظ لأنه يعيش هذه المرحلة في هذا العمر الصغير، وهو محاط بلاعبين رائعين يساعدونه كثيراً».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا إسبانيا

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد يُمْنح وسام الشرف الذهبي من الأكاديمية الملكية الأوروبية في إسبانيا

الشارقة - وام
مُنِحَ سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، وسام الشرف الذهبي من الأكاديمية الملكية الأوروبية في إسبانيا تقديرا لقيادته المتميزة وإسهاماته البارزة في مجال التعليم العالي، إلى جانب جهوده الخيرية التي أسهمت في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي.
ويُعد الوسام أرفع تكريم تمنحه الأكاديمية التي تأسست عام 1914 بمبادرة من ملك إسبانيا، وقد تم منح هذا الوسام لأربع قيادات بارزة فقط في تاريخ الأكاديمية من بينهم: الدكتورة روزاليا أرتياغا الرئيسة السابقة لجمهورية الإكوادور عام 2016م، والرئيس السابق لجمهورية أوروغواي الدكتور لويس ألبرتو لاكالي عام 2017م، والرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف عام 2018م.
وجاء اختيار سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي تكريما لمسيرته المتميزة في قيادة جامعة الشارقة واستمرار صعودها نحو مصاف المؤسسات التعليمية الرائدة عالميا، وتعزيز مكانتها منارة للعلم والابتكار في المنطقة، هذا بجانب إسهامات سموه الخيرية التي أتاحت فرصاً تعليمية وبحثية متنوعة.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا ترحب بتعيين حكومة جديدة في سوريا
  • «الرأسية الشجاعة».. سلطان في سباق أجمل أهداف «التصفيات الآسيوية»
  • 50 إصابة بحريق دار مسنين في ألمانيا
  • ألمانيا.. عشرات الإصابات باندلاع حريق في دار للمسنين
  • تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تهريب المهاجرين بين إسبانيا وفرنسا
  • ألمانيا.. مقتل شخص جرّاء تحطّم طائرة بولاية «بادن»
  • سلطان بن أحمد يُمْنح وسام الشرف الذهبي من الأكاديمية الملكية الأوروبية في إسبانيا
  • بيسيرو: فريق سيراميكا جيد جدًا ويمتلك لاعبين كبار
  • مستغانم: حجز بضائع متنوعة قادمة من إسبانيا
  • فريق سيدات الأهلي يواجه المقاولون العرب في بطولة الدوري