بنس مستعد لقول الحقيقة أمام المحكمة في قضية اقتحام مبنى الكابيتول
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال نائب الرئيس الأمريكي السابق، مايك بنس، إنه مستعد "لقول الحقيقة" إذا تم استدعاؤه لمحاكمة دونالد ترامب في قضية اقتحام مبنى الكابيتول، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وقال بنس لقناة "سي بي إس" التلفزيونية: "لا أخطط للإدلاء بشهادتي، لكنني سألتزم بالقانون، وأستجيب للنداء إذا تم استدعائي، وسأقول الحقيقة فقط".
في وقت سابق، صرح بنس، الذي رشح نفسه لرئاسة الولايات المتحدة، ويطمح للمشاركة في انتخابات 2024، أن الشخص الذي يضع نفسه فوق الدستور، لا يمكن أن يكون زعيما للولايات المتحدة، حيث تعهد بالتصرف وفقا للقوانين في حال انتخابه رئيسا.
وفي 1 أغسطس، أعلن المدعي الخاص، جاك سميث، أن ترامب يواجه أربع تهم.
وأوضح أن الرئيس الأمريكي السابق متهم بمحاولة مقاومة تسليم السلطة، بالرغم من هزيمته في انتخابات 2020، من خلال أعمال غير مشروعة. وأضاف أن العقوبة القصوى للجرائم المنسوبة لترامب في هذه القضية هي السجن لمدة 20 عاما، مؤكدا أن ترامب رفض جميع التهم الموجهة إليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنس قضية اقتحام مبنى الكابيتول محاكمة ترامب الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
المحكمة الاتحادية الألمانية بصدد الفصل في قضية احتكار أبل
تصدر المحكمة الاتحادية الألمانية الثلاثاء حكمها بشأن ما إذا كانت شركة "أبل" الأميركية العملاقة للإلكترونيات تتمتع بتأثير بارز في الأسواق، وهو تصنيف قد يُخضع الشركة لضوابط منافسة أكثر صرامة.
وتطعن الشركة الأميركية في قرار المكتب الاتحادي الألماني لمكافحة الاحتكار، والذي قضى عام 2023 بأن "أبل" تتمتع بتأثير تنافسي بارز في الأسواق.
وإذا أيدت المحكمة الاتحادية في كارلسروه تقييم المكتب الاتحادي المعني بتنظيم المنافسة، فستواجه "أبل" رقابة أكثر صرامة فيما يتعلق بممارساتها في السوق.
وتُصدر المحكمة الاتحادية الألمانية حكمها في استئناف "أبل" بصفتها الجهة القضائية الأولى والوحيدة في هذه القضية.
ومنذ تعديل القانون في عام 2021، أصبح بإمكان المكتب الاتحادي الألماني لمكافحة الاحتكار اتخاذ إجراءات ضد الشركات الرقمية الكبيرة بصورة أسهل، حيث تتكون العملية من خطوتين: أولا، يحدد المكتب ما إذا كانت الشركة تتمتع بنفوذ بارز في الأسواق، بغض النظر عن أي انتهاك مُحدد. وإذا تأكد ذلك، فيمكن للمكتب أن يحظر بعد ذلك الممارسات التي يصنفها على أنها ضارة بالمنافسة.