هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تفوز بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
حصلت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على جائزة «القمة العالمية لمجتمع المعلومات» (WSIS) عن فئة الأعمال لتميزها في ابتكار نظام الواردات والصادرات الغذائية وتطبيقه، وهو يمثل نافذة موحدة لمستوردي المواد الغذائية ومصدريها.
وتمثل الجائزة إحدى مبادرات الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، وقدمت للهيئة خلال حفل تكريم عُقد خلال منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات في المقر الرئيسي للاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف، في سويسرا.
ويساعد نظام الواردات والصادرات الغذائية المستوردين والمصدرين في استقبال طلباتهم ومتابعتها، وتسهيل الإجراءات المطبقة على المنتجات الغذائية المستوردة، اعتماداً على قاعدة البيانات المتوفرة لدى الهيئة وشركائها، فالنظام يوفر خدمة الإفراج عن الشحنات الغذائية المستوردة، قبل وصولها إلى المنفذ، ويوفر إمكانية تتبع طلبات الاستيراد والتصدير، ما يسهم في تسهيل تجارة المواد الغذائية، وتعزيز جاذبية الاستيراد عبر منافذ إمارة أبوظبي.
ويتيح النظام للمتعاملين من المستوردين والمصدرين إنجاز سبع خدمات إلكترونياً، لتسهيل استيراد المواد الغذائية وتصديرها، ويشمل ذلك طلبات تسجيل الشركات المستورِدة، والمنتجات الغذائية المستورَدة، وطلبات استيراد المواد الغذائية، وطلب شهادة التصدير، وشهادة إتلاف المواد الغذائية، وطلب الكشف عن الشحنة الغذائية، وربطه بطلب الإفصاح الجمركي لإنهاء إجراءات الشحنة الغذائية جمركياً بالتنسيق مع الإدارة العامة للجمارك.
وتعكس الجائزة نجاح هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في مجال تطوير البنية التحتية الرقمية، واستخدام التكنولوجيا لتحقيق أهدافها، وجهودها المستمرة للابتكار في خدمة المجتمع وضمان السلامة الغذائية والأمن الغذائي.
وتندرج الجائزة ضمن سلسلة من إنجازات الهيئة في إطار رؤيتها الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في قطاعها، ولا سيما في مجالات الزراعة والسلامة الغذائية وحماية صحة النبات والحيوان، ما يسهم في دعم الأمن الحيوي وتحقيق الأمن الغذائي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: والسلامة الغذائیة المواد الغذائیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في رواندا
شاركت دولة الإمارات، ممثلة بمجلس الأمن السيبراني، في "القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في أفريقيا" التي عقدت في جمهورية رواندا تحت شعار "الذكاء الاصطناعي والعائد الديموجرافي لأفريقيا: إعادة تصور الفرص الاقتصادية للقوى العاملة في أفريقيا".
وأكد مجلس الأمن السيبراني، خلال مشاركته في القمة، التزام الإمارات بدعم الابتكار والتطور التقني لصناعة مستقبل رقمي مزدهر ومستدام للجميع.
شهدت مشاركة الإمارات التباحث حول أحدث التطورات والابتكارات والتقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتبادل المعرفة والخبرات مع مختلف الدول، إلى جانب عرض الفرص الاستثمارية في دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي وتعزيز التعاون مع الشركات العالمية حيث تمت مناقشة فرص إشراك شركات إماراتية رائدة مثل G42 وCPX في دعم هذه الجهود.
ترأس وفد الدولة في القمة الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات وجمعت أكثر من 1000 مشارك من صانعي السياسات ورواد الأعمال والباحثين والمستثمرين من أكثر من 95 دولة إلى جانب أكثر من 100 شركة في مجال الذكاء الاصطناعي بهدف تسريع ابتكارات الذكاء الاصطناعي، ومواءمة السياسات الاستراتيجية لتعزيز قدرات أفريقيا في مجال الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنافسية والنمو الشامل.
شهدت القمة إطلاق مجلس أفريقيا للذكاء الاصطناعي وتضمنت عددًا من الجلسات النقاشية وحلقات العمل، وعرضًا لأكثر من 100 شركة واعدة في مجال الذكاء الاصطناعي في أفريقيا إلى جانب نقاشات حول كيفية تسخير الذكاء الاصطناعي لإيجاد فرص اقتصادية شاملة، وتشجيع الابتكار، وتحسين مهارات القوى العاملة في أفريقيا.
على هامش فعاليات القمة، التقى محمد الكويتي، ديفيد كاناموجير، الرئيس التنفيذي لهيئة الأمن السيبراني الوطنية في جمهورية رواندا وتم بحث التعاون في الأمن السيبراني والتحول الرقمي إلى جانب عدد من المجالات الحيوية شملت حماية البنية التحتية الرقمية، وتبادل المعلومات حول التهديدات السيبرانية، وتطوير آليات الاستجابة للحوادث، إلى جانب بناء الكفاءات والقدرات الوطنية.
وأكد الجانبان، خلال اللقاء، أهمية حماية البيانات ورفع مستويات الأمان السيبراني، خصوصاً مع التوجه المتسارع في رواندا نحو الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، مما يتطلب بنية تحتية رقمية موثوقة وآمنة.
وبحث الطرفان تنفيذ الشركات الإمارتية مشاريع مشتركة في مجالات الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي الآمن، وتحليل البيانات، بما يعزز من جاهزية رواندا الرقمية، ويدعم بناء بيئة تكنولوجية آمنة ومستدامة تخدم الأهداف التنموية لكلا البلدين.
وأكد الدكتور محمد الكويتي أن مشاركة دولة الإمارات في هذه القمة العالمية تأتي إدراكًا منها لضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية وتعزيز تبادل الخبرات لضمان استجابة أكثر كفاءة للتحديات الحالية والمستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وقال إن مشاركة الدولة في هذه الفعاليات تأتي في إطار توجيهات قيادة الدولة الرشيدة ودعمها المستمر للتحول الرقمي والتنمية الاقتصادية الرقمية، وضمن التعاون المستمر بين الجهات كافة، خاصة في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي واستمرارًا لريادة الدولة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل دور التكنولوجيا المتقدمة في التنبؤ بالمخاطر خاصة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، وأهمية تعميق التعاون الدولي لضمان استجابة منسقة لمواجهة التهديدات والأزمات على مختلف المستويات.
كما التقى الدكتور محمد الكويتي معالي باولا إنجابير، وزيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار، في رواندا وبحثا سبل تعزيز التعاون في عملية تطوير البنية التحتية الرقمية برواندا وتعزيز الابتكار، بما يعكس حرص الجانبين على تبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية تدعم مستقبل التكنولوجيا.
وبحث رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، على هامش فعاليات القمة، مع دورين بوغدان-مارتن، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات سبل تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة إلى جانب التحضيرات للفعالية المقبلة "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير" والمزمع عقدها يوليو المقبل في جنيف.