قال تقرير دولي في موقع الأمم المتحدة الإنساني، إن ارتفاع وتيرة الهجمات التي يشنها المسلحون في شمال موزمبيق يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وأزمة النزوح، مما يهدد بإنشاء بؤرة لتوسيع التطرف ونشر النزوح والمعاناة الإنسانية في جميع أنحاء المنطقة.

ووفق التقرير الدولي، أنه نزح أكثر من 70 ألف شخص منذ اندلاع أعمال العنف الأخيرة في فبراير 2024، ليصل إجمالي عدد النازحين بسبب التمرد إلى حوالي مليون شخص، لافتا إلي أن الهجمات التي تقودها جماعات مسلحة تقوم بأعمال وحشية، بما في ذلك قطع الرؤوس والاختطاف والعنف الجنسي والحرق والضرب.

وأضاف التقرير، أن الوضع قد يكون على وشك أن يصبح أسوأ بكثير ومن المقرر أن تغادر قوات مجموعة تنمية دول جنوب أفريقيا بحلول نهاية يوليو 2024، مع تمديد جنوب أفريقيا وتنزانيا لمهمتهما حتى نهاية عام 2024 وإرسال رواندا 2000 جندي إضافي في اتفاق ثنائي مع حكومة موزمبيق.

وأشار التقرير، إلى أنه يكافح النازحون داخليا الفارون من الهجمات الجديدة بعضهم نزح عدة مرات من أجل البقاء على قيد الحياة ولديهم وصول محدود إلى المساعدات الإنسانية، وأنه ومع رحيل هذه القوات، من المرجح أن يجد المدنيون في شمال موزمبيق أنفسهم في وضع أكثر خطورة.

اقرأ أيضاًالعالمجُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 37834 شهيدًا

قدم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( أوتشا) مؤخراً التماساً إلى الجهات المانحة للحصول على 413 مليون دولار أخرى كمساعدات طارئة لنحو 2.3 مليون شخص في كابو ديلجادو ومقاطعة نامبولا المجاورة في مارس 2024 وأشارت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن ما يقرب من 90% من النازحين هم من النساء والعديد منهن حوامل وذوي الإعاقة، أو كبار السن.

وأكثر من نصف النازحين الجدد هم من الأطفال ويواجه العديد من النازحين داخلياً في المنطقة حالة من عدم اليقين اليومي بشأن الظروف الأمنية، والتمييز المحلي، ويفتقرون إلى أبسط سبل الحياة ، من الغذاء والمياه النظيفة والصرف الصحي والخدمات الصحية. ولم يتمكن سوى عدد قليل من الأشخاص من العثور على عمل لإعالة أنفسهم، ولا يحصل العديد من الأطفال على التعليم. كما انفصل العديد منهم عن أفراد عائلاتهم عندما فروا ولم يحملوا سوى الملابس التي يرتدونها.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تشتكي: إسرائيل تعترض المساعدات الإنسانية

رصد – أثير

قالت الأمم المتحدة، إن إسرائيل منعت وصول أكثر من نصف المساعدات المرسلة إلى شمال قطاع غزة في يونيو المنصرم.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمتحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم أمس ونقلته وكالة الأناضول ، أوضح فيه أن النازحين في غزة يعانون من نقص كبير في مواد الإيواء أو الإمدادات الحيوية.

وأشار إلى أن توزيع المساعدات الإنسانية عبر بوابة كرم أبو سالم الحدودية يكاد يكون مستحيلاً بسبب المشاكل الأمنية ونقص الوقود.

ولفت إلى أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا كبيرا، وخاصة على الأطفال، مشيرا إلى مقتل طفلة في الـ9 من عمرها في خان يونس السبت الماضي بسبب هذه الذخائر.

وأضاف أن إسرائيل منعت وصول أكثر من نصف المساعدات المخطط لها إلى شمال غزة والبالغ عددها 115 مهمة خلال يونيو.

كما أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بنقل بعض المساعدات من الرصيف الأمريكي العائم في غزة إلى مستودعاته بسبب توقفه عن الخدمة مرة أخرى.

والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تفكيك الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة، وسط توقعات بارتفاع موج البحر وسوء الطقس.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت قرابة 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، إضافة إلى آلاف المفقودين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • تقدير أممي لعدد النازحين في قطاع غزة بسبب عدوان الاحتلال المتواصل
  • مسؤولة بالأمم المتحدة: عدد النازحين في غزة بلغ 1,9 مليون شخص
  • مسؤولة في الأمم المتحدة: عدد النازحين في قطاع غزة بلغ 1.9 مليون شخص
  • اليونيسيف: نزوح طفل كل دقيقة في هايتي في ظل استمرار العنف المسلح
  • الأمم المتحدة تشتكي: إسرائيل تعترض المساعدات الإنسانية
  • اليونيسف: نزوح طفل كل دقيقة بهايتي في ظل استمرار العنف المسلح
  • مسلح حوثي يقتل طليقته ووالديها في الحديدة
  • داليا عبدالرحيم: 30 يونيو ذكرى يوم عظيم وفارق في تاريخ مصر والمصريين
  • باحث: جماعة الإخوان بعد 30 يونيو تبنت خيار العنف المسلح ضد الدولة