الأزمة الإنسانية فى موزمبيق تتفاقم بسبب العنف المسلح
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قال تقرير دولي في موقع الأمم المتحدة الإنساني، إن ارتفاع وتيرة الهجمات التي يشنها المسلحون في شمال موزمبيق يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وأزمة النزوح، مما يهدد بإنشاء بؤرة لتوسيع التطرف ونشر النزوح والمعاناة الإنسانية في جميع أنحاء المنطقة.
ووفق التقرير الدولي، أنه نزح أكثر من 70 ألف شخص منذ اندلاع أعمال العنف الأخيرة في فبراير 2024، ليصل إجمالي عدد النازحين بسبب التمرد إلى حوالي مليون شخص، لافتا إلي أن الهجمات التي تقودها جماعات مسلحة تقوم بأعمال وحشية، بما في ذلك قطع الرؤوس والاختطاف والعنف الجنسي والحرق والضرب.
وأضاف التقرير، أن الوضع قد يكون على وشك أن يصبح أسوأ بكثير ومن المقرر أن تغادر قوات مجموعة تنمية دول جنوب أفريقيا بحلول نهاية يوليو 2024، مع تمديد جنوب أفريقيا وتنزانيا لمهمتهما حتى نهاية عام 2024 وإرسال رواندا 2000 جندي إضافي في اتفاق ثنائي مع حكومة موزمبيق.
وأشار التقرير، إلى أنه يكافح النازحون داخليا الفارون من الهجمات الجديدة بعضهم نزح عدة مرات من أجل البقاء على قيد الحياة ولديهم وصول محدود إلى المساعدات الإنسانية، وأنه ومع رحيل هذه القوات، من المرجح أن يجد المدنيون في شمال موزمبيق أنفسهم في وضع أكثر خطورة.
اقرأ أيضاًالعالمجُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 37834 شهيدًا
قدم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( أوتشا) مؤخراً التماساً إلى الجهات المانحة للحصول على 413 مليون دولار أخرى كمساعدات طارئة لنحو 2.3 مليون شخص في كابو ديلجادو ومقاطعة نامبولا المجاورة في مارس 2024 وأشارت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن ما يقرب من 90% من النازحين هم من النساء والعديد منهن حوامل وذوي الإعاقة، أو كبار السن.
وأكثر من نصف النازحين الجدد هم من الأطفال ويواجه العديد من النازحين داخلياً في المنطقة حالة من عدم اليقين اليومي بشأن الظروف الأمنية، والتمييز المحلي، ويفتقرون إلى أبسط سبل الحياة ، من الغذاء والمياه النظيفة والصرف الصحي والخدمات الصحية. ولم يتمكن سوى عدد قليل من الأشخاص من العثور على عمل لإعالة أنفسهم، ولا يحصل العديد من الأطفال على التعليم. كما انفصل العديد منهم عن أفراد عائلاتهم عندما فروا ولم يحملوا سوى الملابس التي يرتدونها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وسط أنباء عن إعدامات واغتصابات..المتمردون المدعومون من رواندا يتقدمون في الكونغو
أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، أن المتمردين المدعومين من رواندا يتقدمون سريعاً في شرق الكونغو بعد الاستيلاء على مدينة غوما، المدينة الرئيسية في المنطقة، وأعربت عن مخاوفها من إعدامات نفذها المتمردون بعد تصعيد كبير لتمردهم المستمر منذ سنوات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الصحة العالمية وشركاءها أجرت تقييماً مع حكومة الكونغو في الفترة من 26 إلى 30 يناير(كانون الثاني) وذكرت أن "700 شخص قتلوا وأصيب 2800 شخص" في غوما ومحيطها. وقال: "من المتوقع أن تزيد هذه الأرقام مع توفر المزيد من المعلومات".Rwanda-backed rebels in eastern Congo say they plan to take their fight to the capitalhttps://t.co/idI7eRLylI
— Voice of America (@VOANews) February 1, 2025وقال رئيس قوات حفظ السلام جان بيير لاكروا في مؤتمر صحافي، الجمعة، إن المتمردين الآن على بعد نحو 60 كيلومتراً من بوكافو عاصمة إقليم جنوب كيفو، و "يبدو أنهم يتحركون بسرعة كبيرة".
وحذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجمعة من تفاقم الصراع وتسببه في أزمة إنسانية، وسط تقارير عن تصاعد العنف الجنسي.
وقالت المفوضية في جنيف مقراً لها إنها تلقت تقارير من غوما ومن مناطق قتال في إقليم جنوب كيفو عن اغتصابات جماعية.وأضافت في بيان "نتحقق من تقارير عن اغتصاب القوات الكونغولية في جنوب كيفو 52 امرأة، بما في ذلك تقارير مزعومة عن اغتصابات جماعية"، مشيرة إلى أن هذا العنف ليس جديداً.