سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة: يجب إعادة فتح معبر رفح بأقرب وقت ممكن
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قامت السفيرة الأمريكية لدى مصر هيرو مصطفى جارج، ومدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر شون جونز، ووفد من ممثلي السفارة الأمريكية بالقاهرة بزيارة العريش ورفح كجزء من جهد متواصل للتواصل مع الشركاء في المنطقة.
وتضمنت الزيارة اجتماعات مع محافظ شمال سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، وزيارة لمستودع المساعدات الإنسانية التابع للهلال الأحمر المصري واجتماع مع ممثلي الهلال الأحمر والأمم المتحدة، بالإضافة إلى توقف قصير عند معبر رفح الحدودي.
خلال تفاعلاتها مع اللواء شوشة وكذلك مع ممثلي الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة، أكدت السفيرة مصطفى جارج قناعة الرئيس بايدن بأن المساعدات المتدفقة إلى غزة ليست كافية، ويجب علينا بشكل عاجل زيادة حجم المساعدات المتدفقة عبر جميع الطرق المتاحة وكذلك داخل غزة للوصول إلى الفلسطينيين الأكثر ضعفًا، بما في ذلك عن طريق إعادة فتح معبر رفح الحدودي في أقرب وقت ممكن.
كما أعربت السفير ة مصطفى غارغ عن امتنان الولايات المتحدة لمصر لدورها القيادي الأساسي في تسهيل زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكدت السفيرة من جديد رفض الولايات المتحدة للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة والتزامها بالعمل مع مصر لتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي، بما في ذلك من خلال إنشاء دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر فلسطين غزة شمال سيناء العريش رفح إنسانية معبر رفح سفيرة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن تعليق المساعدات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه بشأن إعلان الولايات المتحدة تعليق المساعدات الخارجية، مشددًا على أهمية النظر في إعفاءات إضافية لضمان استمرار تقديم الأنشطة التنموية والإنسانية الضرورية للمجتمعات الأكثر ضعفًا حول العالم.
وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، أشار جوتيريش إلى أن حياة ملايين الأشخاص وسبل معيشتهم تعتمد بشكل أساسي على هذا الدعم، مضيفًا أنه يتطلع إلى العمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة لتعزيز توفير المساعدات التنموية التي تشتد الحاجة إليها في الدول النامية.
وأكد البيان الأممي أن الولايات المتحدة تعد واحدة من أكبر مقدمي المساعدات عالميًا، مشددًا على ضرورة التعاون البنّاء لتشكيل مسار استراتيجي مشترك يعزز التنمية ويواجه التحديات التي يعاني منها العالم النامي.