القاسمي: الإخوان الإرهابية تعمل لصالح أجهزة ودول معادية لمصر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد المحامي صبري القاسمي، الخبير في شئون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعمل لصالح أجهزة ودول معادية لمصر.
وقال خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامية الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن هناك بعض الحوادث منها في ريف أدلب والشمال السوري المحتل، لو تم تتبع الأحداث ستري أن الطيران الأمريكي يستهدف عناصر من داعش ستجد أن هناك خيط رفيع يربط هذه العناصر ببعض العناصر الجهادية التي تعيش تحت مظلة الإخوان في دولة إقليمية منها محمد الغزلني المتهم في أحداث كرداسة الذي كان موجود في منصة رابعة.
وأضاف أن أجندة الإسلام السياسي في العالم العربي وفي شرق أسيا ومناطق محددة في أوربا مرتبطة أساساً بأهداف التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، وهذا الجزء الخطير الذي لابد أن ينتبه له الجميع، مؤكداً أن النمسا وعدد من دول أوروبا تدرج الإخوان علي قوائم الإرهاب.
وأشار إلى أن هناك شبكة كبيرة يقودها التنظيم الدولي لجامعة الإخوان المسلمين وهو يعمل في الخفاء وخلف الستار ولكن الأحداث علي الأرض توضح أنه اللاعب الأساسي والمحرك لهذه الجماعات، ولابد علي المواطن عندما يتلقى الخطاب يفهم أن هناك أغراض من هذا الخطاب.
وأكد أنه في الأونة الأخيرة هناك تركيز علي الملف المصري ومحاولة إفشال نجاحات الدولة المصرية، وتركيز علي الإساءة لأجهزة الدولة، وجميعها في الأخر لابد علي المواطن أن يتتبع هذا الحادث بتجرد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحرق مسجدا يعود تاريخه إلى عهد عمر بن الخطاب في نابلس
باشر فلسطينيون ترميم مسجد "النصر" التاريخي في مدينة نابلس بالضفة الغربية، بعد تعرضه لأضرار جسيمة جراء حريق اندلع داخله، خلال مداهمة القوات الإسرائيلية للمدينة القديمة فجر الجمعة 7 مارس/آذار الجاري.
وقال المدير العام لأوقاف (نابلس) ناصر السلمان، إن مسجد النصر يعد من أقدم المعالم الدينية في نابلس، حيث يعود تاريخه إلى الفتح الإسلامي وعهد الخليفة عمر بن الخطاب.
وخلال فترة الحروب الصليبية، تحول المسجد إلى كنيسة واستعاد مكانته الدينية بعد تحرير القدس على يد القائد صلاح الدين الأيوبي في القرن الـ12.
وأوضح ناصر السلمان أن إعادة بناء المسجد تمت عام 1335 هجريا، ليظل شاهدا على تاريخ طويل من الصمود والمقاومة.
كذا أكد مدير الأوقاف أن القوات الإسرائيلية، خلال مداهمتها المدينة، استهدفت المسجد وأضرّت بجزء من بنيته، حيث تم إشعال النيران فيه، مما أسفر عن تدمير جزء كبير منه بما في ذلك الجدران والسقف.
وأشار السلمان إلى أن المداهمة شملت عددا من المساجد في المدينة، إلا أن الضرر الأكبر وقع في مسجد "النصر".
وفي مشهد من الإصرار الفلسطيني، قامت مجموعة من المتطوعين وأهالي المدينة بإزالة آثار الحريق وتنظيف النوافذ والجدران السوداء الملطخة بسبب النيران، مؤكدين أن هذه الهجمات لن تكسِر عزيمتهم ولا إرادتهم في مواجهة الاحتلال.
ويبقى مسجد "النصر" أحد رموز الصمود الفلسطيني، ويؤكد أهالي نابلس أن المسجد سيظل مفتوحا للعبادة والصلاة، بالرغم من محاولات الاحتلال المستمرة للعبث بمقدساتهم.
إعلان