”حرام عليكم أنا مريضة بالسرطان وما قدرت أتعالج”.. وكيلة مدرسة بصنعاء ترفع اللثام وتصرخ في وجه مسؤول حوثي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
صرخت وكيلة مدرسة حكومية في وجه مدير المنطقة التعليمية بأمانة العاصمة لدى وزارة التربية والتعليم في حكومة الانقلاب الحوثية بصنعاء، شاكية وضعها المؤلم وما تعانيه جراء انقطاع المرتبات منذ ثماني سنوات.
وذكر أبو زيد عبدالقوي الكميم، مدير مدرسة الحورش بأمانة العاصمة، إن الوكيلة خلعت لثامها وصرخت باكية في وجه مدير المنطقة التعليمية وعناصر الحوثي التي قدمت معه لرفع إضراب المعلمات.
وقالت الوكيلة: "تعبنا حرام عليكم انا مريضة فيني سرطان ماقدرت اعالج نفسي ورانا التزامات ايجارات وغيرها حرام حرام ثمان سنوات كفاية"، ثم بكت من شدة القهر والألم.
وأضاف الكميم إن المسؤول الحوثي ومن معه، لم يؤثر فيهم حال المرأة وما جرى لها، مؤكدًا أن كل المعلمات رفضن رفع الإضراب الكامل.
اقرأ أيضاً بالصور .. فصل الطلاب عن الطالبات في ثلاث كليات أخرى بجامعة صنعاء تعيين أحد أقارب عبدالملك الحوثي مديرًا عامًا لمصلحة الضرائب بصنعاء عويل في إيران على مصرع اللواء أحمد الحمزي ”صهير إيرلو” .. وسفارة طهران بصنعاء تعزي عبدالملك الحوثي خشية تكرار التراشق..الراعي يطرد نصار وحاشد من قاعة برلمان صنعاء ونائبه يظهر الحسم لأول مرة برلماني يمني يحسم الجدل ويكشف حقيقة حل مجلس النواب من قبل العليمي و نقل صلاحياته لهيئة المصالحة شقيق عبدالملك وأبو لحوم يفشلا ثاني جلسة برلمانية في صنعاء الكشف عن السبب الحقيقي لمصرع قائد قوات الدفاع الجوي التابع للمليشيات ومهندس صفقات الطيران المسير عاجل: وفاة قائد القوات الجوية التابعة للمليشيات الحوثية بصنعاء القيادي الحوثي ‘‘العماد’’ يفضح جماعته ويكشف عن خطوة خطيرة بشأن ميناء الحديدة الأرصاد تحذر من طقس اليوم.. وأمطار مصحوبة بالبرد في 15 محافظة مليشيا الحوثي تنتقم من المعلمين المضربين عن العمل بسبب انقطاع مرتباتهم أسعار صرف العملات الأجنبية في اليمنوينفذ معظم المعلمون والمعلمات في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، إضرابا للأسبوع الثاني على التوالي، للمطالبة بكافة حقوقهم، وصرف الراتب الشهري كاملًا وبشكل منتظم.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب المبعوث الأممي والمستشار الاقتصادي
وفي اللقاء استمع الوزير عامر، إلى إحاطة المستشار الاقتصادي لمكتب المبعوث الأممي حول نتائج لقاءاته مع عدد من المسؤولين عن الملف الاقتصادي بصنعاء والنقاشات البناءة التي تمت، للخروج من دائرة الأماني والأحاديث إلى دائرة اتخاذ خطوات عملية متفق عليها.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين، أن البداية الصحيحة لمعالجة الملف الاقتصادي تتمثل في وضع محددات ومعايير متفق عليها لعمل اللجنة الاقتصادية المشتركة، وحصر نقاط الخلاف والبدء من نقاط الالتقاء، بحيث تكون مخرجات عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة مُلبية لتطلعات الشعب اليمني.
وأوضح أن موقف صنعاء واضح ولا يحتمل أي لبس بشأن استعدادها الفوري للتوقيع على خارطة الطريق، باعتباره المدخل لبدء عملية التسوية السياسية في اليمن.
وقال الوزير عامر "أي حديث عن أن خارطة الطريق مجمدة في الوقت الحالي، يأتي في إطار الاستجابة للضغوط الأمريكية على صنعاء لوقف عملية الدعم والاسناد لقطاع غزة، وهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً كونه لا علاقة بين ملف السلام والتوقيع على خارطة الطريق وبين ملف التصعيد في البحر الأحمر، وأن أي ضغط بهذا الاتجاه ستأتي بنتائج عكسية".
بدوره أوضح مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء، الغنام، أن خارطة الطريق هي القناة المتفق عليها للمضي قدماً في ملف السلام في اليمن.
فيما أشار كبير المستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الأممي، إلى أن النقاش الذي أجراه بصنعاء كان إيجابياً.