أخبارليبيا24

أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند عزمه قيادة المجلس لتحقيق طموح كل الليبيين في إجراء الانتخابات.

وأوضح تكالة خلال تلقيه اتصال تهنأة من نورلاند بتوليه مهام رئيس المجلس الأعلى للدولة عزمه على قيادة المجلس للاضطلاع بدوره الفعال في إرساء دعائم مفهوم التداول السلمي على السلطة.

وأضاف أن الوصول إلى الانتخابات تحقيقا لطموح كل الليبيين في إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تسبقها عملية توحيد مؤسسات الدولة كافة، تأتي على غرار مصالحة شاملة بين أبناء الشعب الليبي في كل ربوع البلاد.

وأفاد أن المجلس الأعلى للدولة على أتم الاستعداد للعمل مع كل المؤسسات الليبية دون استثناء في سبيل تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني في ليبيا.

وانتخب المجلس الأعلى للدولة، اليوم الأحد، محمد تكالة رئيسا للمجلس بتأييد 67 صوتا مقابل 62 صوتوا لخالد المشري.

وكان المجلس قد عقد، الأحد، جلسة عامّة، للتصويت على انتخاب رئيس جديد من بين 4 مرشحين.

وإلى جانب تكالة، ترشح 3 أعضاء من المجلس لمنافسته وهم خالد المشري، ونعيمة الحامي، وناجي مختار.

وقال رئيس المجلس الأعلى للدولة الجديد محمد تكالة، اليوم الأحد علينا أن نرتب بيتنا الداخلي لتجنيب البلاد شر الحروب والفتن.

وتابع تكالة في كلمته الأولى بعد توليه رئاسة المجلس :”لا يخفى على الجميع التدخلات الخارجية والإقليمية وما يمر به الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من اضطرابات، ولذا وجب علينا رأب الصدع”.

وأضاف رئيس المجلس :”أدعو كل مؤسسات الدولة إلى التواصل والعمل معا لخلق بيئة صالحة للبناء وزرع الثقة بين الليبيين”.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للدولة رئیس المجلس

إقرأ أيضاً:

النعيمي يؤكد على ضرورة الأسس العملية لتعزيز المسار التنموي للدولة

يمانيون../
نظمت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، اليوم، ورشة العمل الخاصة بإعداد الأسس العلمية والقواعد والشروط والمعايير والضوابط لبناء السياسات العام لتنمية الثروة النباتية في ضوء المنهجية القرآنية.

وخلال الورشة أشار عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، إلى أهمية الأسس العملية لبناء السياسات العامة للدولة وهو من متطلبات المسار التنموي لها، حيث تساعد هذه الأسس على تعزيز مداميك ومنهجية وركائز النهوض بمختلف المجالات.

وأكد أهمية أن تخرج ورش العمل المتفرعة من هذه الورشة بمحددات تشمل كل التفاصيل والخصائص في مسارات البناء والتنمية.

ونوه بأهمية مشروع رسم السياسات على أسس علمية انطلاقا من المرتكزات الأساسية لاستراتيجيات الإطار الوطني للسياسات الزراعية التي تنطلق من موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وحث النعيمي على بذل مزيد من الجهود لإثراء الورشة والخروج برؤى ومقترحات بناءة لخدمة آلية بناء السياسات العامة والانماط الزراعية وبما يلبي متطلبات البناء والتغيير الجدري ، مشددا على ضرورة العمل على أسس علمية لبناء الدولة وبناء المسارات والقدرات في تحديد الأسس والمعايير لضمان النجاح والفاعلية في التنمية وبناء الدولة.

فيما أشار النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، إلى أهمية استقطاب الكوادر التنموية وترقيتها وتأهيلها يساعد على الابداع في رسم السياسات.

وأشاد العلامة مفتاح بتنفيذ مثل هذه الورش النوعية التي تخدم مصادر الأمن الغذائي من خلال رسم السياسات العامة وتسعى إلى إيجاد الحلول والمعالجات التي تواجه القطاعات الزراعية والسمكية والموارد المائية.

وحث على ضرورة التركيز في إيجاد المعالجات والبدائل والحد من التأثيرات التي تسببها الآفات النباتية والتخلص من الأشجار الضارة كالسيسبان التي تنتشر على الأراضي الزراعية.

ودعا إلى التركيز على دراسة آلية حماية الثروة الحيوانية وحماية الشعب المرجانية والثروة السمكية من مخاطر الجرف والاصطياد الجائر والذي يؤثر على هذا القطاع كمصدر أساسي للأمن الغذائي.

بدوره أشار وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، إلى أهمية الورشة التي تهدف إلى الوصول إلى محددات عامة تساعد على تصحيح السياسات الزراعية بمستوى التحديات التي يواجهها الشعب اليمني.

وتطرق إلى أن تدشين ورشة العمل الخاصة بالأسس العلمية والقواعد والشروط والمعايير والضوابط مهمة جدا لبناء السياسات العامة لتنمية الثروة النباتية في ضوء المنهجية القرآنية .

وأكد الوزير الرباعي الحرص على توسيع مشروع السياسات العامة ليشمل الجوانب الزراعية والسمكية والموارد المائية ، ويأتي في إطار توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لتصحيح السياسات الخاطئة التي كان لها أثر كبير في تدهور هذه القطاعات، والعمل على الحد من التعقيدات .

ولفت إلى أنه ذلك التدهور في تلك القطاعات يعود على السياسات السابقة التي كانت تُدار بإشراف خبراء أجانب ومنظمات تخدم أجندة خارجية، وهو ما سيتم تلافيه وتجاوزه في هذه المرحلة من خلال رسم السياسات العامة الحالية للدولة بإشراف خبراء ومتخصصين محللين من أبناء البلد .

وتضمن برنامج الورشة عرضا تفصيليا عن هيكل السياسات الزراعية والسمكية والموارد المائية والمقترحات بعدد من السياسات والبرامج في إطار هذه القطاعات.

كما تم توزيع استمارات لكافة المشاركين والحاضرين في الورشة والمهندسين والباحثين والاخصائيين في كل المجالات المعنية، لبلورة كل المقترحات والوصول إلى محددات وأسس علمية وقواعد وشروط ومعايير وضوابط لبناء السياسات العامة.

مقالات مشابهة

  • حبس متهم في تفجير سيارتين بمدينة الزاوية
  • المبعوث الأمريكي لليبيا: المجلس الأعلى للدولة سيلعب دورًا مهمًا الفترة المقبلة
  • المبعوث الأمريكي لليبيا: المجلس الأعلى سيلعب دورا مهما لحل الأزمات
  • من العاصمة الإدارية.. رئيس جامعة أسيوط يشارك اجتماع المجلس الأعلى
  • رئيس جامعة المنوفية يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بالعاصمة الإدارية
  • رئيس جامعة أسيوط يشارك فى اجتماع المجلس الأعلى للجامعات
  • تكالة والمشري يعلنان موافقة مجلس الدولة على اتفاق المركزي
  •  انطلاق أعمال جلسة مجلس النواب بعد قليل
  • أردوغان يعلق على دعوات إجراء انتخابات مبكرة
  • النعيمي يؤكد على ضرورة الأسس العملية لتعزيز المسار التنموي للدولة