“الوطنية للإسكان” تُعلن انطلاق النسخة الرابعة من برنامج واعد
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت الشركة الوطنية للإسكان NHC انطلاق النسخة الرابعة من برنامج “واعد”، لتدريب وتأهيل 150 مرشحاً من أبناء وبنات الوطن في عددٍ من المجالات، وذلك في المركز التفاعلي بضاحية خزام شمال العاصمة الرياض.
ويأتي البرنامج امتدادًا للدفعات السابقة وتحقيقًا لرؤيته الواعدة في الاستثمار بتنمية الجيل القادم من حديثي التخرج في مختلف التخصصات والجامعات، وذلك من خلال تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية لسوق العمل في مختلف مدن ومناطق المملكة، بمخرجات احترافية والإسهام في إثراء صناعة التطوير بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
ويستهدف برنامج “واعد 4” هذا العام تدريب وتأهيل 150 مرشحاً من خريجي كليات الهندسة وغيرها من التخصصات ذات العلاقة، حيث يقدم البرنامج مجموعة من الأساليب التدريبية، بما في ذلك التدريب على رأس العمل باستخدام أساليب تدريب متنوعة، والدعم المستمر من المشرفين والمدربين المؤهلين، وفرصة للتطبيق العملي عبر الزيارات الميدانية للمشاريع، وذلك بالتعاون مع نخبة من شركاء الوطنية للإسكان من المطورين العقاريين، مما يعزز من تطوير مهارات العمل المهني ورفع مستوى المعرفة والكفاءات.
وأكدت “الوطنية للإسكان” التزامها بدعم الكوادر الوطنية وتوفير الفرص التدريبية التي تسهم في تطوير مهاراتهم بتهيئة البيئة اللازمة لتنمية طموحاتهم وقدراتهم باحترافية عالية، حيث إن برنامج واعد بجميع نسخه يستهدف دعم المحتوى المحلي بإمكانيات تدريبية تمكّن أبناء وبنات الوطن من الدخول بكفاءة عالية في سوق العمل، وذلك في سبيل قيادة معايير المعرفة والكفاءات وتطبيق أفضل الممارسات بشكل خاص في القطاع العقاري.
وأوضحت الشركة أن البرنامج يسير على عدة مراحل تدريبية تمتد لستة أشهر، ويشمل التدريب على رأس العمل والزيارات الميدانية وورش العمل، والدورات التدريبية، وصولًا إلى التقييم النهائي والتخرج، وذلك ليخوضوا تجربة عملية تؤهلهم وتمكنهم من العمل باحترافية، وتجعلهم قادرين على بناء مستقبل مهني مشرق.
يذكر أن “الوطنية للإسكان” أعلنت في شهر مايو الماضي انطلاق النسخة الرابعة من البرنامج الذي تم تصميمها وفق خطة خمسية تستهدف تدريب وتأهيل أكثر من 500 مرشّح من حديثي التخرج حتى عام 2025، ويأتي ذلك ضمن جهودها المبذولة لدعم وتنمية المحتوى المحلي ببرامج تدريبية تستقطب من خلالها المواهب المستقبلية الشابة وتمكّنهم من العمل باحترافية واكتساب خبرات ومهارات متعددة في مجالات متنوعة عبر العمل مع أصحاب الخبرات العالية، التي بدورها ستسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتتبوأ المملكة مكانة ريادية على جميع الأصعدة وتكون في مقدمة دول العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الوطنية للإسكان برنامج واعد الوطنیة للإسکان تدریب وتأهیل
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لاختيار نوع التعليم الملائم لقدرات الطلاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تحرص على تقديم برامج تدريبية متميزة تهدف إلى توعية الطلاب بأهمية اختيار المسار التعليمي المناسب لقدراتهم وميولهم، وذلك في إطار دورها المجتمعي في دعم الطلاب بمراحلهم الدراسية المختلفة ومساعدتهم على اتخاذ قرارات صحيحة حول مستقبلهم الأكاديمي والمهني.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذا البرنامج التدريبي يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها الجامعة، بهدف تمكين الطلاب من التعرف على إمكاناتهم الحقيقية ومساعدتهم في تحديد المسار الدراسي الأمثل، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المتجددة.
وفي هذا السياق، نُظّم البرنامج التدريبي بمدرسة إبراهيم عبد الحليم بالحلوس، واستفاد منه (43) طالبًا وطالبة، حيث أُقيم على مرحلتين خلال اليوم نفسه، الأولى لطلاب الصف الثاني، ثم الثانية لطلاب الصف الأول.
وعُقدت الجلسات التدريبية تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وألقى المحاضرة الدكتور محمود علي موسى، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس التربوي بكلية التربية بجامعة قناة السويس.
وتناول البرنامج عددًا من المحاور الهامة التي تساعد الطلاب على فهم قدراتهم وميولهم الشخصية، حيث جرى تعريفهم بالقدرات الذهنية المختلفة مثل الذكاء المنطقي، اللغوي، الحركي، والاجتماعي، مع توضيح الفرق بين الميول والقدرات، وكيفية التمييز بين ما يفضله الطالب وما يتقنه بالفعل.
كما شمل البرنامج تقديم اختبارات مبسطة تساعدهم على اكتشاف ميولهم وقدراتهم الفعلية.
واستعرض التدريب أنواع التعليم المختلفة، موضحا الفروق بين التعليم الأكاديمي والفني والتقني، وأهمية المجالات التكنولوجية والمهنية الحديثة في سوق العمل، بالإضافة إلى المسارات الدراسية المتاحة بعد المرحلة الإعدادية، مثل الثانوية العامة، الثانوية الفنية، والمدارس التكنولوجية.
وحرص البرنامج على تعريف الطلاب بالعوامل المؤثرة في اختيار نوع التعليم، مثل القدرات، الميول، متطلبات سوق العمل، والدعم الأسري، مع تقديم نماذج عملية لمساعدتهم في اتخاذ قرارات مناسبة لمستقبلهم.
وتضمن البرنامج أيضًا تطبيقات عملية وورش عمل تفاعلية، من بينها تمارين لتحديد نقاط القوة لدى الطلاب، ومناقشات جماعية حول الخيارات التعليمية المختلفة، بالإضافة إلى استضافة خريجين من مسارات متنوعة لمشاركة تجاربهم العملية.
واختُتم البرنامج بالتأكيد على أهمية التخطيط المستقبلي والتوجيه المهني المبكر، وضرورة توافق التعليم مع متطلبات سوق العمل، حيث تم تعريف الطلاب بالموارد المتاحة لمساعدتهم على اتخاذ قرارات مستنيرة، مثل المراكز الاستشارية، المواقع الإلكترونية، والمرشدين التربويين.
ونظم البرنامج التدريبي تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، وأحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس.