مظاهرات تطالب برحيل أردوغان في قيصري
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اندلعت تظاهرات حاشدة في ولاية قيصري التركية تطالب برحيل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عقب أحداث شغب وعنف بزعم التحرش بطفلة تركية تبلغ من العمر 5 سنوات.
في قيصري، تجمهر حشد من الناس ليل الأحد، بسبب مزاعم تحرش مواطن سوري بطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، وشهدت الولاية اعتداءا على المركبات وإضرام النار في بعض أماكن العمل التي يملكها سوريين.
وأعلنت الولاية أنه تم القبض على المشتبه به ووضع الطفلة تحت الحماية، وخلال هذه الأحداث، رددت الجماهير الغاضبة هتافات “ارحل يا أردوغان”.
وأصدرت محافظة قيصري بيانًا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الحادثة.
وجاء في البيان: “نتيجة لسلوك التحرش الذي قام به شخص سوري الجنسية ضد طفلة قاصر سورية الجنسية في مدينتنا، تم اعتقال هذا الشخص من قبل وحداتنا الأمنية وتم وضع الطفلة تحت حماية وحداتنا. ونحن نتابع الموضوع بدقة متناهية ونرجو من مواطنينا الكرام ضبط النفس وعدم التورط في أي تصرف غير ما صدر عن الجهات الرسمية”.
وحضر محافظ قيصري جوكمان تشيتشاك إلى المنطقة التي وقعت فيها الأحداث لتهدئة المواطنين.
وذكر المحافظ تشيتشاك أن 5 من رجال الشرطة أصيبوا أثناء محاولتهم تهدئة الأحداث، وقال تشيتشاك: “أتفهم غضبكم جيداً، وأعلم أنكم غاضبون جداً الآن وأن هذا الحادث حادث حقير، وأعدكم بصفتي محافظاً لكم بأن مثل هذا الحادث الحقير لن يتكرر مرة أخرى، إنني أتفهم أنكم جميعاً تتألمون وزملاؤنا من رجال الشرطة الذين يحاربون الإرهاب في الجبال والحجارة من أجل وحدة هذا البلد. لقد وصلتني رسالتكم، فبالله عليكم، بالله عليكم، بالله عليكم، لا تدعوا أنوف رجال الشرطة تنزف دماً. سنفعل كل ما يتطلبه الأمر لا يجب أن يصاب أحد هنا 5 من رجال شرطتنا مصابون الآن. ستفعل الدولة ما يلزم حتى النهاية. أريد أن يتفرق الجميع”.
Tags: أنقرةاسطنبولتركيارحيل أردوغانقيصريمظاهراتالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا قيصري مظاهرات
إقرأ أيضاً:
بعد منعه..عنف في بوخارست بسب منع مرشح رئاسي مؤيد لروسيا من الترشح
اعتقلت الشرطة الرومانية 7 مثيري شغب، وأصيب 13 من الشرطة بعد اشتباكات عنيفة في بوخارست، بسبب استبعاد السياسي الموالي لروسيا كالين غورجيسكو من الترشح في الانتخابات الرئاسية في البلاد.
وأعلنت الشرطة حصيلة الاشتباكات، الاثنين، وقالت إن 4 من رجال الشرطة نقلوا إلى المستشفى بعد أحداث الأحد. كما أطلق مكتب المدعي العام تحقيقاً بعد أن دعا "زعيم حزب" المتظاهرين إلى اللجوء إلى العنف. ولم يذكر المدعون أي أسماء، إلا أن تقارير إعلامية تفترض أن التحقيق يشير إلى جورج سيميون، زعيم حزب "التحالف من أجل اتحاد الرومانيين" اليميني المتطرف.وقال سيميون سابقاً إن أعضاء اللجنة الانتخابية الذين استبعدوا غورجيسكو يجب "سلخهم في ساحة عامة". وتحول ما بدأ تجمعاً لمئات المؤيدين لغورجيسكو أمام مقر لجنة الانتخابات إلى عنف عندما اخترق المشاركون في التجمع حواجز الشرطة.
وردت الشرطة بقنابل الغاز المسيل للدموع، وألقى مثيرو شغب الحجارة والألعاب النارية على رجال الشرطة وأضرموا النار في أثاث مقاه مجاورة.
وذكرت وسائل إعلام رومانية أنهم قلبوا شاحنة بث لمحطة تلفزيونية اعتبروها تدعم خصوم غورجيسكو.
وفاز غورجيسكو، وهو يميني متشدد موالي للكرملين، بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) في نتيجة مفاجئة. وقبل وقت قصير من جولة الإعادة في ديسمبر (كانون الأول)، ألغت المحكمة الدستورية الجولة الأولى.
ومن المقرر إعادة إجراء الانتخابات بأكملها في 4 مايو ( أيار) المقبل، وترفض لجنة الانتخابات الآن ترشيح غورجيسكو، مستندة أمس الأحد إلى حكمين سابقين للمحكمة الدستورية.