شرطة رأس الخيمة تدشن حملة صيف بلا حوادث
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
دشنت الإدارة العامة للعمليات المركزية في شرطة رأس الخيمة حملة ” صيف بلا حوادث 2024 ” التي تنظمها وزارة الداخلية بهدف تعزيز أمن وسلامة الطرق مرورياَ .
وقال سعادة العميد أحمد الصم النقبي مدير عام العمليات المركزية بشرطة رأس الخيمة رئيس فريق التوعية والسلامة المرورية في مجلس المرور الاتحادي الذي دشن الحملة في قرية تسجيل إينوك بحضور العقيد صقر بن سلطان القاسمي مدير إدارة ترخيص الآليات والسائقين ، والعقيد الدكتور محمد عبد الله البحار مدير إدارة المرور والدويات إن هذه الحملة التي تطلقها وزارة الداخلية سنويا بالتزامن حلول فصل الصيف وما يصاحبه من ارتفاع لافت بدرجات الحرارة تجسد حرص قيادتنا الرشيدة على تعزيز السلامة المرورية في الطرقات والحفاظ على أمن مستخدميها والتقليل قدر الإمكان من وقوع الحوادث المرورية .
وأضاف أنه تم خلال تدشين الحملة في قرية تسجيل اينوك الإطلاع عن قرب على آلية فحص المركبات التي يتم القيام بها من قبل الفاحصين المختصين وأنها تتم وفق أعلى المعايير والاشتراطات الدولية خاصة فيما يتعلق بسلامة إطارات المركبات وصلاحيتها للسير بشكل آمن وغيرها من الفحوصات الفنية التي تجعل من المركبة آمنة الاستخدام في ظل الارتفاع المطرد في درجات الحرارة في مثل هذا الوقت من العام .
وذكر العميد النقبي أنه تم توجيه باقة متنوعة من النصائح لأصحاب السيارات التي كانت تتواجد بقرية التسجيل تمهيدا لفحصها تضمنت مطالبتهم بالتأكد الدوري من سلامة الإطارات ومن توفر الهواء بداخلها بالكميات الكافية وفقا لحجمها واقتناء النوعيات الجيدة منها التي تكون لديها قدرة أكبر على تحمل درجات الحرارة ، مع ضرورة مراقبة المياه داخل مبردات السيارات ” الراديتر ” بشكل مستمر مع اتباع كافة الارشادات والتعليمات المتعلقة بسلامة المركبة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
افضح منتخبيك.. حملة افتراضية تثير اهتمام وتفاعل المغاربة (شاهد)
تفاعل عدد متسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، مع حملة رقمية، بعنوان: "افضح منتخبيك"، وذلك بغية الكشف عن مختلف الاختلالات المتواجدة في عدد من النقاط الهامة، بمُختلف المناطق المغربية.
رصدت "عربي21" تداول رواد التواصل الاجتماعي، في المغرب، جُملة من الصور ومقاطع الفيديو، توثّق لجُملة من المشاهد الرامية لإظهار هشاشة البنية التحتية بالجماعات الترابية الحضرية والقروية المختلفة، بينها ما يبيّن: الشوارع التي بها حفر وأماكن انتشار النفايات، ناهيك عن الكلاب الضالة.
أيضا، قال عدد من المتفاعلين مع الحملة، إنّها ليست حديثة، لكن تمّ تجديد التفاعل معها، عقب سنوات من إطلاقها. فيما دعا آخرين، عبد منشورات وتغريدات، حظيت بتفاعل مُتزايد، إلى: فضح النقاط السوداء المتواجدة في الأحياء والمدن والقوى، على مستوى البنية التحتية، وثقها بالصورة وافضح منتخبيك.
وأبرز متفاعلين آخرين مع الحملة نفسها، أن خلال 2019 حيث تم إطلاقها لأول مرّة قد شهدت تفاعلا متسارعا، وأيضا استجابة من طرف السلطات المحلية، وبسببها قد تم إصلاح عدّة مناطق مغربية، الشيئ الذي يسعون للوصول إليها مجددا.
إلى ذلك، أشارت لمياء، شابة مغربية، متفاعلة مع الحملة، في حديثها لـ"عربي21" إلى أنه: "قد لا تُحدث الحملة، في الوقت الرّاهن، نفس الأثر الذي أحدثه قبل سنوات، لكنها على الأقل ستكون قادرة على رسم خريطة الإنتخابات الجماعية المقبلة".
وأضافت: "أرجوا التفاعل معها بجدية، من خلال نشر صور أي نقاط سوداء تراها، وتودّ إصلاحها" مردفة: "حملة إفضح منتخبين الذي لا يقومون بعملهم كما ينبغي، مهمة جدا، ويجب على الجميع الإنخراط فيها".
من جهته، قال أمين، في حديثه لـ"عربي21": "إذا كان هناك خوف دفين داخل كل شاب مغربي، يرغب في الخروج للاحتجاج بقلب الشوارع، لكنه خائف، فإن هذه حملة إفتراضية، ستكون متفّسا حقيقيا، وستكون أيضا وسيلة كفيلة بإرسال رسائل لكافة من يهمه الأمر، من المسؤولين".
وفي سياق متصل، يشهد المغرب في الأيام القليلة الماضية، عدّة حملات افتراضية، رامية لتغيير أفضل للواقع المعاش، بينها، حملة رفض التفاهة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وهي ما أسفرت عن اعتقال عدّة "مؤثرين" معروفين بما يوصف بكونه: "رداءة مرفوضة لا تمثّل المجتمع المغربي".