أدوية ألزهايمر.. نتائج محدودة وأعراض جانبية خطيرة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تزداد الأنباء التي تتناول علاجات جديدة لمرض ألزهايمر، إلا أن باحثين يرون أن أدوية هذا المرض حتى الآن محدودة الفعالية وذات آثار جانبية خطيرة برغم الضجة الإعلامية المصاحبة لها بحسب ما نشر موقع أكسيوس.
دونانيماب
من هذه الأدوية دواء دونانيماب من شركة إيلي ليلى والذي يعمل على الحد من تراكم بروتين الأميلويد في الدماغ وحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية.
ويعتقد العلماء أن بروتين الأميلويد يتحلل ليعطي مواد تتراكم بكثرة في أنسجة الدماغ لدى مرضى ألزهايمر، وتدعى بيتا أميلويد.
وقال كيث فوسيل، مدير مركز ماري إس إيستون لأبحاث ورعاية مرضى ألزهايمر في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: “لقد أحدث دونانيماب والأدوية ذات الصلة ضجة، لكن الإقبال على هذه الأدوية أبطأ من المتوقع بسبب الفائدة المحدودة التي تقدمها، مما يعطي العلماء المزيد من الدافع لإيجاد طرق جديدة لإبطاء مسار المرض”.
وصوتت لجنة استشارية تابعة لإدارة الغذاء والدواء بالإجماع في وقت سابق من هذا الشهر لصالح عقار دونانيماب، وخلصت إلى أن فوائده تفوق مخاطره، حيث دعت الإدارة في وقت سابق إلى مراجعة الدواء بعد أن عانى بعض المرضى المسجلين في تجربة سريرية من تورم في المخ ونزيف وأحداث سلبية أخرى.
هذا لا يعني أن عقار دونانيماب لن يحدث فرقا لبعض المرضى، حيث تظهر بيانات التجارب السريرية أنه يمكن أن يبطئ التدهور المعرفي بنحو الثلث.
ولكن بعض العلماء ما زالوا متشككين في أن تأثيرات الدواء، على الرغم من إمكانية قياسها في التجارب السريرية.
ليكمبي
ليكمبي، هو عقار لمرض ألزهايمر من إنتاج بيوجين وإيساي والذي تمت الموافقة عليه قبل عام، لكن العديد من المرضى يقررون أن العقار لا يستحق العناء، كما يتضح من نجاحه التجاري الخافت بعد إطلاقه، ومع ذلك، فقد بدأت المبيعات في الارتفاع هذا العام.
و اعتبارا من يناير، كان هناك 127 عقارًا قيد التقييم في 164 تجربة سريرية ضد مرض ألزهايمر، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة تركز على هذا المرض.
ويرى ماثيو شراج أستاذ علم الأعصاب في جامعة فاندربيلت ومدير عيادة اعتلال الأوعية الدموية الدماغية النشوية أنه ربما نشهد قريبا استفادة جيدة من العلاج المضاد للأميلويد، مشيرا إلى أن التجارب الفاشلة لعلاج ألزهايمر أدت إلى شيء بالكاد يمكن اكتشافه. وما نتعلمه هو أن بيتا أميلويد هو مجرد مكون واحد من مرض معقد للغاية”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أدوية الاكتئاب تزيد خطر الوفاة المفاجئة بسبب النوبات القلبية
كشفت دراسة أوروبية أن تناول أدوية علاج الاكتئاب تزيد أخطار الوفاة المفاجئة بسبب النوبات القلبية.
وتؤكد الدراسة التي نشرت خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب الأسبوع الماضي أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية علاج الاكتئاب من المرجح أن يفارقوا الحياة بشكل مفاجئ بسبب أمراض القلب، وأن أخطار الوفاة تتزايد مع طول فترة تناول هذه الأدوية.
وتقول رئيسة فريق الدراسة جاسمين موكانوفيتش من مركز ريجزهوسبيتاليت لأمراض القلب في كوبنهاغن بالدانمارك إن "فترة تناول أدوية علاج الاكتئاب ترتبط بزيادة أخطار الوفاة المفاجئة بسبب النوبات القلبية".
وأوضحت في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أن "تناول أدوية الاكتئاب لمدة 6 سنوات أو أكثر يزيد أخطار الوفاة بسبب النوبات القلبية بشكل أكبر مقارنة بمن يتناولون هذه الأدوية لفترة تتراوح ما بين سنة إلى 5 سنوات، وذلك عند مقارنتهم بمن لا يتناولون أدوية علاج الاكتئاب من الأساس".
ومن أجل استخلاص هذه النتائج، فحص الباحثون حالات الوفاة بين البالغين في الدانمارك على مدار عام 2010 مع التركيز على الأشخاص الذين يتناولون أدوية علاج الاكتئاب والأشخاص الذين فارقوا الحياة بشكل مفاجئ بسبب النوبات القلبية.
إعلانوأكد فريق الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية الاكتئاب لفترة ما بين سنة واحدة إلى 5 سنوات تتزايد أخطار وفاتهم بشكل مفاجئ بسبب النوبات القلبية بنسبة 56%، وأن هذه النسبة تتضاعف في حالة تناول عقاقير الاكتئاب لمدة أكثر من 6 سنوات.
وذكر الباحثون أن أخطار الوفاة المفاجئة بسبب تناول أدوية الاكتئاب تتزايد لدى الشباب أكثر من كبار السن.