تبيان توفيق: هنالك حلقة مفقودة ؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
هنالك حلقة مفقودة ؟
هذه الحلقه مكمله لمشهد السودان المرتبك … تبدوا ظاهره وملموسه لٍمن يستطيع الإجابه ع بعض الحقيقه والبديهيه !!
أنا عن نفسي مؤمنه بأن أداء الجيش السوداني لايمكن أن يكون بهذا المستوى إيماني مستنبط من تجارب التاريخ التي سطرها الجيش نفسه .. وكما أنني مؤمنه بأن الجيش لم يستخدم مايتملكه من سلاح بالشكل المطلوب حتى الآن .
من يُعطل الجيش؟
أين القوه الفتاكه للجيش؟
هل هذه أقصى مراحل النفره والتعبئة ؟
نعود إلى حرب الجنوب
وقتها وصل الجيش من البسالة والتضحيه ماجعله يلجأ لتفعيل مشاريع الخدمه الإلزامية والتجنيد الإجباري وجبل الدهب وذاد المجاهد مع أن حرب الجنوب لم يتضرر منها السودان كالحرب الدائره الآن … وهنا المقارنه مابين قتل النفره الحاليه وإحياء النفره ودعمها كما كان بالسابق مع أننا في أحوجها الآن ..
حدثي يقول ..
بأن هنالك جهات ( خارجية ) لديها تأثير قوي بأشكال مختلفه تضغط على كابينة القيادة العسكرية للجيش السوداني وبعض الضباط المواليين لها و (تجبره ) بأن لايحسم هذه المليشيا حسم عسكري وأن يقبل التفاوض والجلوس مع المليشيا وقواها السياسية لحل الإشكال بما يضمن عودة هاذين الذراعيين بأي شكل من الأشكال لأنهم الضامن الوحيد للحفاظ على مصالح تلك الدول سواء كانت عسكريه أو سياسيه أو إقتصاديه..
كابينة القيادة خاضعه لهذا الخيار .. ولكنها .. تعلم بأنه خيار مرفوض من عامة الشعب السوداني .. ومرفوض من كتائب القوى العسكرية المسانده لها .. هذا الخضوع لايمكن فرضه على الشعب السوداني وكتائب القوى العسكرية المسانده للجيش إلا عن طريق التحايل والمكر العسكري
هذا التحايل الماكر يتجلى في إماتت الحماسه العسكرية للجيش السوداني و تمييع المقاومه الشعبيه وإستنزاف الكتائب المسانده .. وذلك عن طريق إطالة أمد الحرب وإرباك المشهد وإضعاف الفاعليه الشعبيه العسكريه عن طريق تسليحها وصرفها عن القضية الأساسيه التي حملت من أجلها السلاح ..
جميعنا يلاحظ بأن ..
الرغبه الفعليه والمحسوسه لحسم هذه المليشيا تبدوا ظاهره لدى منتسبي الجهاز وهيئة العمليات والكتائب المسانده ونراها شكلية لدى قيادات القوات المسلحة المتصدرة للمشهد الماثل ..
لكي لا أطيل سأفصل في منشور آخر .. لأقول بأن هذه الجهات الخارجيه تسعى لتحقيق أهداف آنية أولها .. إجبار القوى العسكرية على قبول التفاوض بدلاً من الحسم العسكري وذلك بعد إرهاقها بإعطائها فرصه الحسم التي لن تستطيع تحقيقها من دون تكامل الجيش كلياً بسلاحه الفتاك وجنوده المدربيين حينما تفشل هذه القوى في تحقيق الحسم العسكري لأن أدواته منقوصه ستقبل الجلوس مع مليشيا الدعم السريع وأذرُعٍها السياسيه ..
الثاني أن هذه الجهات تعمل على إطالة أمد الحرب للتخلص من الكتله الصلبه لكل مجموعه من (الإسلاميين ) و ( الدعم السريع ) دون الوصول لنقطة النهايه المطلوبه !!
سأكمل المنشور في بوست آخر . برقم (2) .
هذا الحديث يمثلني وحدي …
تحياتي
تبيان توفيق الماحي
تكملة المنشور رقم (2 )
المنشور رقم (1) في التعاليق
التيار الفاعل والمصمم على حسم المعركة عسكرياً وهزيمة المليشيا هو التيار الوطني بأطيافه المختلفه … هذا التصميم مخالف لتوجهات القوى الإقليمية والدوليه المهيمنه على الأنظمه العالمية لأنها مُدركه بأن حسم مليشيا الدعم السريع يعني إسقاط جناحها السياسي وإنهاء ولايتها على موارد السودان وإن كانت جزئية.. تظهر هذه الهيمنه ع شاكلة فرض عقوبات وتحذيرات وعدم إعتراف أو دعم سياسي دبلوماسي وقد تصل إلى التهديد الوثائقي والإجراءات القضائيه !!
الواقع يقول بأن الضغوطات الإقليمية والدوليه متواليه وحاده ضد كابينة القيادة العسكرية بأن لا ترضخ لخيار الحسم العسكري والعمل على إجبار القوى الوطنية المسانده للجيش ع قبول التفاوض ولو بالإكراه..
الإكراه فعلي وليس لفظي ..
ظاهرياً من يتقدم الصفوف بشكل جاد ويستبسل ويعبئ ويشحذ الهمم ويستنفر ويوعٍد ويصر على القتال لإنهاء هذه المعركة هم القيادات المستنفره بإنتماءاتهم المختلفه هذا الإصرار يقابله فتور عسكري منظم وإعلامي رسمي دون مستوى المعركة إلا في بعض الأحيان..
القوى المهيمنه بأساليبها المختلفه إستطاعت وضع القوى السياسية والمجتمعيه المسانده للجيش أمام خيارين إما حسم المعركه أو قبول التفاوض
حسم المعركه بإيقاع منفرد لايمكن أن يقود للحسم السريع نسبتاً لعدم فاعلية الجيش بالشكل المطلوب معها لابجنوده أو بسلاحه وهذا ما أدى لإطالة امد الحرب وتساقط المدائن…
تم وضع الكُره بملعب الفاعل ..
عجز المستنفرين والكتائب عن تحقيق النصر الكامل والمطلوب مع إزدياد تساقط المدائن ونزوح الآلآف من المدنيين سيسبب حالة يأس وعدم رضى مع أن الجيش معهم شكلياً .. هذه الحاله ستجبر القوى السياسية المسانده للجيش بأن تقبل خيار التفاوض المرفوض سابقاً والمفروض واقعاً على القياده العسكرية للجيش السوداني !!
بالدارجي كده
تقول الإشارة ( راكبين رأس وعايزين تحسموها يهديك النقعه أحسموها ) !!
هذه النقعه محاطه بالجيش الذي ترغب قيادته في التفاوض وفق رغبة من يمسك قرار المجتمع الدولي والإقليمي والجيش ممكسك بكابينة القياده القادرة على تغير مجريات المعركه …
تقفلوها بي جاي .. تتقده بي جاي .. ومع كل قده تتساقط كوادر سياسية وعسكرية وأمنية مؤثره وترتقي إلى الله …
هذا التساقط مطلوب وتسعى له بعض الجهات لأنه يضعف هذه التيارات ويفقدها ثقة الشعب نظير الفشل العسكري مما يجعل تحييدها لاحقًا قابل للتنفيذ والتصفيه الكليه بعد أن فشلت حكومة حمدوك في إكمال المهمه في الجزء المدني الاول …
الكلآم ده بيمثلني انا وليس رأي اي جهه
تحياتي
تبيان توفيق الماحي ( تٍتٍي )
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يصادر إمدادات عسكرية إماراتية ضخمة
يمن مونيتور/ الخرطوم/ صحف:
أعلنت قوات مشتركة رديفة للجيش السوداني في إقليم دارفور غربي البلاد، إنها استولت يوم الجمعة على إمدادات عسكرية ضخمة تابعة للقوات المسلحة الإماراتية، بينها صواريخ “كورنيت”، كانت في طريقها إلى قوات “الدعم السريع” و”مرتزقة أجانب” يقاتلون في صفوفها.
وقالت القوة المشتركة للحركات المسلحة في إقليم دارفور غرب السودان، إنها قطعت الطريق على إمدادات عسكرية ولوجستية ضخمة في مثلث الحدود السودانية – الليبية – التشادية كانت مُتّجهة إلى الدعم السريع.
وقال المتحدث باسم القوة أحمد حسين مصطفى، إن الإمدادات المصادرة شملت أسلحة متطورة وسيارات دفع رباعي بحوزة مرتزقة أجانب من إفريقيا وأمريكا الجنوبية.
واستحوذت القوة على (7) عربات مصفحة و(25) سيارة دفع رباعي جديدة، كما ضبطت كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة الثقيلة، قالت إنها تابعة للقوات المسلحة الإماراتية، بينها عدد كبير من صواريخ “كورنيت” المضادة للدروع كانت في طريقها إلى السودان.
وقالت إنها عثرت ضمن المضبوطات، على جوازات سفر أجنبية وبطاقات مصرفية وصور عائلية تخص “مقاتلين مرتزقة” من بينهم مواطنون كولومبيون. وتم الكشف عن تأشيرات دخولهم عبر مطار آل مكتوم الدولي في دولة الإمارات في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وشددت على أن دخول هذه الأسلحة إلى السودان، خاصة إلى إقليم دارفور، يمثل انتهاكاً واضحاً وصريحاً لقرارات مجلس الأمن الدولي رقم (1591) و(2736) التي تحظر بيع أو توريد الأسلحة للإقليم.
وقالت إنها ستقوم بتقديم جميع الوثائق ونتائج التحقيقات إلى مؤسّسات الدولة السودانية المعنية للنظر في هذا التطور “الخطير”.
وفي 30 يوليو/ تموز 2004، فرض مجلس الأمن الدولي بموجب القرار 1556 حظرا على توريد الأسلحة إلى جميع الكيانات غير الحكومية وجميع الأفراد العاملين في دارفور، بمن فيهم “الجنجويد”.
وبعد ذلك، عدّل القرار ووسع نطاق حظر الأسلحة بحيث يشمل أيضا جميع الأطراف في اتفاق انجمينا لوقف إطلاق النار وأي أطراف متحاربة أخرى.
أما قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736، المعتمد في 13 يونيو / حزيران 2024، فقد طالب قوات “الدعم السريع” بوقف حصارها لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، داعيا إلى خفض التصعيد في المدينة ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين، وطالب جميع أطراف النزاع بالتزام القانون الدولي الإنساني.
يمن مونيتور22 نوفمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام العراق يكشف عن تسلمه تهديدات إسرائيلية مقالات ذات صلة العراق يكشف عن تسلمه تهديدات إسرائيلية 22 نوفمبر، 2024 بلغ السيل الزباء 22 نوفمبر، 2024 الإمارات تنفي تمويل مشروع إسرائيلي للمساعدات بغزة 22 نوفمبر، 2024 تجار: السعودية توقف استيراد الأسماك من اليمن 22 نوفمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولي بلجيكا: سنعتقل نتنياهو إذا جاء لأراضينا 22 نوفمبر، 2024 الأخبار الرئيسية الجيش السوداني يصادر إمدادات عسكرية إماراتية ضخمة 22 نوفمبر، 2024 العراق يكشف عن تسلمه تهديدات إسرائيلية 22 نوفمبر، 2024 بلغ السيل الزباء 22 نوفمبر، 2024 الإمارات تنفي تمويل مشروع إسرائيلي للمساعدات بغزة 22 نوفمبر، 2024 تجار: السعودية توقف استيراد الأسماك من اليمن 22 نوفمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك العراق يكشف عن تسلمه تهديدات إسرائيلية 22 نوفمبر، 2024 الإمارات تنفي تمويل مشروع إسرائيلي للمساعدات بغزة 22 نوفمبر، 2024 بلجيكا: سنعتقل نتنياهو إذا جاء لأراضينا 22 نوفمبر، 2024 المدعي العام للجنائية الدولية يحث كل الدول على التعاون بشأن مذكرات اعتقال قادة الاحتلال 21 نوفمبر، 2024 “الجنائية الدولية” تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت 21 نوفمبر، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 16 ℃ 16º - 15º 71% 1.91 كيلومتر/ساعة 15℃ الجمعة 22℃ السبت 23℃ الأحد 24℃ الأثنين 23℃ الثلاثاء تصفح إيضاً الجيش السوداني يصادر إمدادات عسكرية إماراتية ضخمة 22 نوفمبر، 2024 العراق يكشف عن تسلمه تهديدات إسرائيلية 22 نوفمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬505 غير مصنف 24٬194 الأخبار الرئيسية 15٬066 اخترنا لكم 7٬089 عربي ودولي 7٬053 غزة 6 رياضة 2٬371 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬269 كتابات خاصة 2٬092 منوعات 2٬018 مجتمع 1٬847 تراجم وتحليلات 1٬813 ترجمة خاصة 92 تحليل 14 تقارير 1٬620 آراء ومواقف 1٬555 صحافة 1٬485 ميديا 1٬427 حقوق وحريات 1٬333 فكر وثقافة 906 تفاعل 818 فنون 484 الأرصاد 334 بورتريه 64 صورة وخبر 36 كاريكاتير 32 حصري 22 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 9 نوفمبر، 2024 رسالة من الأمير تركي الفيصل إلى دونالد ترامب أخر التعليقات نور سنقالإنبطاح في أسمى معانيه. و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى...
أحمد ياسين علي أحمدتقرير جامعة تعز...
Abdaullh Enanنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
SALEHتم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
محمد عبدالله هزاعيا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...