موقع النيلين:
2025-01-30@21:22:00 GMT

تبيان توفيق: هنالك حلقة مفقودة ؟

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

هنالك حلقة مفقودة ؟
هذه الحلقه مكمله لمشهد السودان المرتبك … تبدوا ظاهره وملموسه لٍمن يستطيع الإجابه ع بعض الحقيقه والبديهيه !!
أنا عن نفسي مؤمنه بأن أداء الجيش السوداني لايمكن أن يكون بهذا المستوى إيماني مستنبط من تجارب التاريخ التي سطرها الجيش نفسه .. وكما أنني مؤمنه بأن الجيش لم يستخدم مايتملكه من سلاح بالشكل المطلوب حتى الآن .

. كما أنني ع ثقه تاامه بأن الشعب السوداني لايمكن أن ينكسر بالسهوله المتوقعه .. وهذا يقود إلى طرح أسئلة محدده
من يُعطل الجيش؟
أين القوه الفتاكه للجيش؟
هل هذه أقصى مراحل النفره والتعبئة ؟
نعود إلى حرب الجنوب
وقتها وصل الجيش من البسالة والتضحيه ماجعله يلجأ لتفعيل مشاريع الخدمه الإلزامية والتجنيد الإجباري وجبل الدهب وذاد المجاهد مع أن حرب الجنوب لم يتضرر منها السودان كالحرب الدائره الآن … وهنا المقارنه مابين قتل النفره الحاليه وإحياء النفره ودعمها كما كان بالسابق مع أننا في أحوجها الآن ..
حدثي يقول ..
بأن هنالك جهات ( خارجية ) لديها تأثير قوي بأشكال مختلفه تضغط على كابينة القيادة العسكرية للجيش السوداني وبعض الضباط المواليين لها و (تجبره ) بأن لايحسم هذه المليشيا حسم عسكري وأن يقبل التفاوض والجلوس مع المليشيا وقواها السياسية لحل الإشكال بما يضمن عودة هاذين الذراعيين بأي شكل من الأشكال لأنهم الضامن الوحيد للحفاظ على مصالح تلك الدول سواء كانت عسكريه أو سياسيه أو إقتصاديه..
كابينة القيادة خاضعه لهذا الخيار .. ولكنها .. تعلم بأنه خيار مرفوض من عامة الشعب السوداني .. ومرفوض من كتائب القوى العسكرية المسانده لها .. هذا الخضوع لايمكن فرضه على الشعب السوداني وكتائب القوى العسكرية المسانده للجيش إلا عن طريق التحايل والمكر العسكري
هذا التحايل الماكر يتجلى في إماتت الحماسه العسكرية للجيش السوداني و تمييع المقاومه الشعبيه وإستنزاف الكتائب المسانده .. وذلك عن طريق إطالة أمد الحرب وإرباك المشهد وإضعاف الفاعليه الشعبيه العسكريه عن طريق تسليحها وصرفها عن القضية الأساسيه التي حملت من أجلها السلاح ..
جميعنا يلاحظ بأن ..
الرغبه الفعليه والمحسوسه لحسم هذه المليشيا تبدوا ظاهره لدى منتسبي الجهاز وهيئة العمليات والكتائب المسانده ونراها شكلية لدى قيادات القوات المسلحة المتصدرة للمشهد الماثل ..
لكي لا أطيل سأفصل في منشور آخر .. لأقول بأن هذه الجهات الخارجيه تسعى لتحقيق أهداف آنية أولها .. إجبار القوى العسكرية على قبول التفاوض بدلاً من الحسم العسكري وذلك بعد إرهاقها بإعطائها فرصه الحسم التي لن تستطيع تحقيقها من دون تكامل الجيش كلياً بسلاحه الفتاك وجنوده المدربيين حينما تفشل هذه القوى في تحقيق الحسم العسكري لأن أدواته منقوصه ستقبل الجلوس مع مليشيا الدعم السريع وأذرُعٍها السياسيه ..
الثاني أن هذه الجهات تعمل على إطالة أمد الحرب للتخلص من الكتله الصلبه لكل مجموعه من (الإسلاميين ) و ( الدعم السريع ) دون الوصول لنقطة النهايه المطلوبه !!
سأكمل المنشور في بوست آخر . برقم (2) .
هذا الحديث يمثلني وحدي …
تحياتي
تبيان توفيق الماحي

تكملة المنشور رقم (2 )
المنشور رقم (1) في التعاليق
التيار الفاعل والمصمم على حسم المعركة عسكرياً وهزيمة المليشيا هو التيار الوطني بأطيافه المختلفه … هذا التصميم مخالف لتوجهات القوى الإقليمية والدوليه المهيمنه على الأنظمه العالمية لأنها مُدركه بأن حسم مليشيا الدعم السريع يعني إسقاط جناحها السياسي وإنهاء ولايتها على موارد السودان وإن كانت جزئية.. تظهر هذه الهيمنه ع شاكلة فرض عقوبات وتحذيرات وعدم إعتراف أو دعم سياسي دبلوماسي وقد تصل إلى التهديد الوثائقي والإجراءات القضائيه !!
الواقع يقول بأن الضغوطات الإقليمية والدوليه متواليه وحاده ضد كابينة القيادة العسكرية بأن لا ترضخ لخيار الحسم العسكري والعمل على إجبار القوى الوطنية المسانده للجيش ع قبول التفاوض ولو بالإكراه..
الإكراه فعلي وليس لفظي ..
ظاهرياً من يتقدم الصفوف بشكل جاد ويستبسل ويعبئ ويشحذ الهمم ويستنفر ويوعٍد ويصر على القتال لإنهاء هذه المعركة هم القيادات المستنفره بإنتماءاتهم المختلفه هذا الإصرار يقابله فتور عسكري منظم وإعلامي رسمي دون مستوى المعركة إلا في بعض الأحيان..
القوى المهيمنه بأساليبها المختلفه إستطاعت وضع القوى السياسية والمجتمعيه المسانده للجيش أمام خيارين إما حسم المعركه أو قبول التفاوض
حسم المعركه بإيقاع منفرد لايمكن أن يقود للحسم السريع نسبتاً لعدم فاعلية الجيش بالشكل المطلوب معها لابجنوده أو بسلاحه وهذا ما أدى لإطالة امد الحرب وتساقط المدائن…
تم وضع الكُره بملعب الفاعل ..
عجز المستنفرين والكتائب عن تحقيق النصر الكامل والمطلوب مع إزدياد تساقط المدائن ونزوح الآلآف من المدنيين سيسبب حالة يأس وعدم رضى مع أن الجيش معهم شكلياً .. هذه الحاله ستجبر القوى السياسية المسانده للجيش بأن تقبل خيار التفاوض المرفوض سابقاً والمفروض واقعاً على القياده العسكرية للجيش السوداني !!
بالدارجي كده
تقول الإشارة ( راكبين رأس وعايزين تحسموها يهديك النقعه أحسموها ) !!
هذه النقعه محاطه بالجيش الذي ترغب قيادته في التفاوض وفق رغبة من يمسك قرار المجتمع الدولي والإقليمي والجيش ممكسك بكابينة القياده القادرة على تغير مجريات المعركه …
تقفلوها بي جاي .. تتقده بي جاي .. ومع كل قده تتساقط كوادر سياسية وعسكرية وأمنية مؤثره وترتقي إلى الله …
هذا التساقط مطلوب وتسعى له بعض الجهات لأنه يضعف هذه التيارات ويفقدها ثقة الشعب نظير الفشل العسكري مما يجعل تحييدها لاحقًا قابل للتنفيذ والتصفيه الكليه بعد أن فشلت حكومة حمدوك في إكمال المهمه في الجزء المدني الاول …
الكلآم ده بيمثلني انا وليس رأي اي جهه
تحياتي
تبيان توفيق الماحي ( تٍتٍي )

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع

 

في وقت تقترب المعارك من القصر الرئاسي وسط العاصمة السودانية الخرطوم، بعد عبور الجيش نهر النيل الأزرق والوصول إلى مقر القيادة العامة للجيش، الجمعة الماضية، ومن ثم محاولة الانفتاح غرباً نحو منطقة السوق العربي والمؤسسات والوزارات السيادية، سيطرت قوات الجيش على عدد من المواقع المهمة والاستراتيجية في مدينة الخرطوم بحري مع تراجع كبير لقوات الدعم السريع.

وقال مصدر ميداني لـ«القدس العربي» إن القوات التي وصلت القيادة العامة للجيش استطاعت التقدم غرباً وتحييد العديد من البنايات العالية المطلة على شارع المك نمر عن طريق شارع الجامعة وعدد من الشوارع الفرعية الأخرى، مشيراً إلى استعادة الجيش أمس الأول مباني الشرطة الأمنية القريبة من المركز الثقافي الفرنسي في قلب المدينة.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان منتصف أبريل/ نيسان عام 2023، فرضت قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي» سيطرتها على القصر الرئاسي والوزارات والمؤسسات السيادية المحاذية للضفة الجنوبية للنيل الأزرق بعد مواجهات دامية استمرت لأسابيع في محيطه. وتفيد المتابعات إلى تعرض القصر الجمهوري الذي شهد ميلاد الدولة الحديثة في السودان إلى عملية تدمير واسعة بسبب الحرب.

ويتقدم الجيش نحو القصر الرئاسي من محورين رئيسين، غرباً من منطقة المقرن وشرقاً من القيادة العامة، بينما لا تزال القوات القادمة من الناحية الجنوبية تجاه سلاح المدرعات بعيدة مقارنة بالقوات في المحاور أعلاه والتي لا تفصلها سوى بضعة كيلومترات عن موقع القصر في وسط الخرطوم.

الجيش يتوسع في الخرطوم بحري ويتسلم مواقع مهمة

وإلى ذلك، يتوقع مراقبون وخبراء عسكريون أن يكون تحرير القصر الرئاسي بالنسبة للجيش معركة فاصلة في عموم ولاية الخرطوم، ويأتي ذلك في وقت دفعت قوات حميدتي بمزيد من التعزيزات لمنطقة وسط المدينة التي تمتاز بالبنايات العالية والحصينة.

وفي السياق، قال الخبير العسكري معتصم عبدالقادر لـ»القدس العربي»، إن أغلب المعارك التي خاضها الجيش السوداني في وسط البلاد والعاصمة الخرطوم منذ سبتمبر/ أيلول الماضي اتسمت بعدم وجود مواجهات مباشرة من قبل الدعم السريع. وأضاف: «السمة الغالبة لطريقة قتال قوات الدعم هي الهروب ومحاولة الالتفاف، ولكن عندما صار الجيش يقطع سبل الالتفاف صارت تلك القوات تتفادى الاشتباكات وتفضل إخلاء المواقع تحت ضغط الطيران والمدفعية».

وقال عبدالقادر إن ولاية الخرطوم خالية من الدعم السريع بما فيها القصر الجمهوري، ولكن الوصول إلى هذه المناطق يتطلب الاستطلاع والاستخبار والتمشيط والتطهير قبل الانتشار في مثل هذه المواقع وهذا ما يجري الآن حد قوله.

ميدانياً، وفي الخرطوم بحري، ثالث مدن العاصمة، أفاد مصدر عسكري لـ»القدس العربي» بأن الجيش فرض سيطرته أمس على مجمع الزرقاء للتصنيع الحربي وأبراج الشرطة ومستشفى البراحة في حي شمبات ووحدة الطبية التابعة للدعم السريع إلى جانب تحرير جامعة الزعيم الأزهري ومبنى وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم، بينما تراجعت قوات حميدتي إلى الأحياء القديمة في وسط المدينة «حلة حمد وخوجلي والدناقلة».

ولفت المصدر إلى وصول الجيش المتقدم من منطقة الحلفايا إلى سلاح الإشارة عن طريق شارع الإنقاذ جعل قوات الدعم السريع في تلك المناطق محاصرة من كافة الاتجاهات وليس لها مخرج سوى الهروب عن طريق جسر المك نمر إلى الخرطوم أو عبور نهر النيل نحو جزيرة توتي وهي في كلتا الحالتين مغامرة صعبة كما يقول نسبة لانتشار الجيش بالقرب من تلك الأماكن ومع التحليق المستمر للطيران الحربي والمسيرات. بالتزامن، دخلت منطقة شرق النيل في الاتجاه الشرقي للعاصمة إلى دائرة المواجهات العسكرية بعد محاولة الجيش التقدم الحذر نحو حي كافوري ووصول تعزيزات عسكرية من منطقة البطانة إلى بعض المناطق الطرفية في الناحية الجنوبية الشرقية مع وجود قوات ضخمة أخرى بمعسكر حطاب ومصفاة الجيلي أقصى شمال الخرطوم.

يقول الخبير العسكري، معتصم عبدالقادر، إن خطة الجيش الهجومية في العاصمة الخرطوم بدأت منذ نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي بعبور الكباري والجسور من أم درمان إلى مدينتي الخرطوم والخرطوم بحري، بالإضافة إلى تكثيف الوجود العسكري البشري والتسليحي للقوات في مناطق الكدرو وحطاب والمقرن.

وأوضح أن الجيش ركز على الانفتاح شمالاً نحو منطقة الجيلي والمصفاة وجنوباً تجاه سلاح الإشارة والقيادة ونجح في إعادة السيطرة على تلك المناطق مما يسهل عليه في الانطلاق في الفترة القادمة لتعزيز محاور المقرن والمدرعات وشرق النيل.

ووفقاً لعبدالقادر، نصب الجيش أيضاً كماشة تطويقية على الدعم السريع عبر قواته في محور العيلفون وحطاب والمحاور الأخرى ما يضعها في طوق محكم داخل ولاية الخرطوم وطوق أوسع وأحكم من ولايات نهر النيل والجزيرة والنيل الأبيض والقضارف، مؤكداً بأن كل هذه المحاور مفتوحة على خطوط الإمداد من الشمال والشرق وأم درمان.

وبين أن الجيش في هذه المرحلة يمارس عمليات تمشيط لأحياء العاصمة المختلفة كما يتأهب لمواجهة بقايا الدعم السريع في قرى شمال ولاية الجزيرة، مشيراً إلى أن الجيش سوف ينتقل بعدها إلى مرحلة أخرى وهي القضاء على جيوب الدعم السريع في ولايات كردفان والزحف نحو ولايات دارفور غربي البلاد.

في سياق متصل، أكدت مصادر محلية ومصدر عسكري انسحاب أعداد كبيرة من عناصر الدعم السريع من أحياء شرق النيل وبعض المناطق الأخرى في الخرطوم وعبورهم جسر خزان جبل أولياء مع عائلتهم وبعض المنهوبات نحو أم درمان ومن ثم إلى دارفور.

واعتبرت تراجع الدعم السريع إلى دارفور هروباً إلى حواضنه الاجتماعية وليس انسحاباً تكتيكياً مدروساً من أجل استعادة قوتها وبذلك زادت من حصار نفسها خصوصاً بعد ترك أسلحتها ومعداتها وذخائرها بالخرطوم.

وتوقع أن تكون المعارك في دارفور أكثر سهولة من حرب المدن في الخرطوم وغيرها التي اتسمت بالالتفافات والقنص بينما مناطق دارفور مكشوفة مما يسهل العمليات الجوية التي يتفوق فيها الجيش السوداني. وعزز الحديث عن انسحاب أعداد مقدرة من الدعم السريع نحو إقليم دارفور من مخاوف بعض المراقبين من أن تنخرط تلك القوات في مهاجمة مدينة الفاشر، لكن يرى عبدالقادر أن انتصارات الجيش في وسط البلاد والخرطوم خفف العبء على الطيران الحربي مما جعل الجهود تتوجه إلى مناطق دارفور وكردفان، مشيراً إلى الخسائر الفادحة التي تسببت بها مقاتلات الجيش لقوات الدعم السريع المتجمعة، أمس الأول حول «خزان قولو» وهو مصدر مياه الفاشر.

وأضاف قائلاً: «الروح المعنوية المنهارة لقواعد الدعم السريع وتخلي القيادات الميدانية والعليا عنهم لن تترك لهم مجالاً أو رغبة في العودة للقتال وإنما سيفضلون الالتجاء لحواضنهم الخلوية أو دول الجوار».

  

مقالات مشابهة

  • ما أهمية إعلان الجيش السوداني تحرير الخرطوم بحري؟
  • الجيش السوداني يقترب من السيطرة على قصر الرئاسة مجددا
  • الجيش السوداني يسيطر على أم روابة وسط مخاوف من انتهاكات بحق المدنيين
  • القوات الروسية تحسن تموضعها على عدد من محاور العملية العسكرية الخاصة
  • رددها جنوده.. «جلالة» تضع الجيش السوداني في مرمى الانتقاد
  • الجيش السوداني يعلن اتساع سيطرته في الخرطوم بحري
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على وسط مدينة بحري شمال الخرطوم
  • الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع
  • انتصارات ساحقة للجيش السوداني في معركته ضد ميليشيا الدعم السريع
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: أعدنا الانتشار مؤخرا بمواقع في جنوب لبنان لتمكين انتشار فعال للجيش اللبناني وإبعاد حزب الله