حرائق مدمرة.. اليونان تسجل أكثر من 40 حريقاً والدولة تواجه صيفاً صعباً
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
دمر حريقان كبيران غابات أتيكا أثينا عاصمة اليونان، بعد يوم واحد من تسجيل أكثر من 40 حريقاً فى البلاد، وحذر الخبراء من أن البلاد تعاني من صيفاً صعباً بشكل خاص والتي تؤدي إلى حرائق مدمرة، حسبما قالت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه اشتعل حريقان كبيران في الغابات، أمس الأحد، بالقرب من أثينا، عاصمة اليونان، حيث أرسلت السلطات رسائل طوارئ لبعض السكان لإخلاء منازلهم وبقاء آخرين في منازلهم مع إغلاق النوافذ لحماية أنفسهم من الدخان.
وبدأ الحريق الأول، جنوب شرق أثينا، عاصمة اليونان، وأشارت السلطات المحلية إلى أن الحريق دمر أربعة منازل على الأقل وعدة سيارات، رغم عدم وقوع إصابات، فكانت النيران تقترب من ميناء لافريو على بعد نحو 60 كيلومتراً جنوب شرق أثينا، وشهدت المنطقة عدة حرائق غابات في السنوات الأخيرة.
واندلع حريق ثانٍ سريع التطور بعد ذلك شمال أثينا، بالقرب من ضاحية ستاماتا، واشتعلت النيران وسط الشجيرات والغابات وصعدت إلى ارتفاع جبل بنتيلي الذي يبلغ ارتفاعه 1100 متر، وهو أحد الجبال الأربعة المحيطة بمنطقة العاصمة.
اقرأ أيضاًالعالمعودة المسبار القمري الصيني “تشانغ آه-6” إلى الأرض
وفي المجمل، حاول 230 رجل إطفاء و17 طائرة و12 مروحية إخماد الحريقين، بحسب خدمة الإطفاء.
وقالت السلطات إنه يجب على المصطافين ألا يقللوا من أهمية درجات الحرارة في اليونان إذا كانوا لا يريدون تعريض حياتهم للخطر.
ويساعد الطقس الحار والجاف، إلى جانب الرياح القوية، على انتشار الحرائق، ومن المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة إلى أكثر من 30 درجة مئوية يومي الاثنين والثلاثاء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الشتاء أصبح أكثر دفئًا وأقصر مدة والصيف أطول| تفاصيل
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "الاحتباس الحراري.. ظاهرة تهدد كوكب الأرض"، الذي سلط الضوء على التغيرات الجوية المتسارعة التي يشهدها كوكب الأرض بسبب الاحتباس الحراري.
وشرح التقرير أن الاحتباس الحراري والاحترار المناخي يعدان من أبرز الظواهر التي أثرت بشكل كبير على البيئة، مما تسبب في تغيرات مناخية ملحوظة مثل الجفاف، السيول، وذوبان الجليد، بالإضافة إلى الارتفاع الغير مبرر في درجات الحرارة.
وأكد التقرير أن تأثيرات الاحتباس الحراري لم تقتصر على فصلي الربيع والصيف فقط، بل امتدت إلى فصل الشتاء، الذي أصبح ينتهي في وقت مبكر مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، مما يفاقم من مشكلات الجفاف والاضطرابات البيئية والمناخية في مختلف أنحاء العالم.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن انتهاء فصل الشتاء فلكيًا يُعتبر في العشرين من مارس، إلا أن درجات الحرارة خلال هذه الفترة شهدت ارتفاعًا متكررًا، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدلات تساقط الجليد والأمطار في عدة دول حول العالم.
وأوضح التقرير أن العلماء توصلوا إلى أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا وأقصر من حيث المدة، مع صعوبة في التنبؤ بتغيراته. وأظهرت الدراسات المناخية التي نُشرت عام 2011 أن عدد أيام الشتاء قد انخفض بشكل ملحوظ منذ الخمسينيات من القرن الماضي، بينما أصبح فصل الصيف أطول بمقدار 17 يومًا ليصل إلى 95 يومًا، في حين أصبح فصلا الربيع والخريف أقصر.
ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة على مدار العام، فإن ذلك يثير مخاوف بيئية ومناخية واضحة، مما يطرح تساؤلات حول إعادة ترتيب الفصول المناخية في المستقبل القريب.