احتضنت عاصمتا الثقافة، القاهرة وموسكو، معرضًا فنيًا مشتركًا بعنوان "ألوان مصرية روسية"، وذلك في إطار تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.

وشهد المعرض مشاركة 35 فنانًا روسيًا و15 فنانًا مصريًا، بالإضافة إلى 10 فنانين من السعودية وفنان من اليمن.

أقيم المعرض في القاهرة بقاعة المعارض بالبيت الروسي، بحضور الدكتورة فينوس فؤاد وكيل وزارة الثقافة، والفنان الممثل سيف عبد الرحمن، وشريف جاد مدير النشاط الثقافي بالبيت الروسي، والدكتور شريف الجندي مدير بيت العيلة للثقافة والفن.

وأكد مراد جاتين، مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، على أهمية المعرض كجسر ثقافي يربط بين الشعبين، حيث يتيح للفنانين الروس التعرف على إبداعات نظرائهم المصريين، بينما يمنح الجمهور المصري والعربي فرصة الاطلاع على الفن الروسي.

أعربت الدكتورة فينوس فؤاد عن شكرها لإدارة المركز الروسي على إتاحة هذه الفرصة للتواصل الفني بين مبدعي مصر وروسيا والدول العربية. 

كما وجه شريف جاد الشكر للفنانين أحمد غويبة وأحمد جمال على جهودهما المتميزة في تنظيم المعرض.

أشار جاد إلى أن افتتاح المعرض في القاهرة وموسكو بالتزامن وبنفس الأعمال يعد تجربة فريدة، مؤكدًا على أن بعض الأعمال للفنانين الروس تُجسّد مصر، بينما اتجه بعض الفنانين المصريين والعرب إلى استلهام روسيا في أعمالهم.

نال مراد جاتين تكريمًا من اتحاد الفنانين الأورواسيوي تقديرًا لرعايته للمعرض، بينما حرص جاتين على تكريم اللجنة المنظمة المتمثلة في الفنانين أحمد جمال وأحمد غويبة.

اختُتم حفل الافتتاح بتكريم الفنانين المشاركين من مصر والدول العربية، إلى جانب شريف جاد، والدكتورة فينوس فؤاد، والفنان الممثل سيف عبد الرحمن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر القاهره المصري مصر وروسيا روسيا الروسية موسكو

إقرأ أيضاً:

«الشارقة للكتاب» تعزز التعاون مع ناشرين دوليين

سيول (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 3 كتب إماراتية في قائمة الشرف للمجلس الدولي لكتب اليافعين مركز الفنون بـ«نيويورك أبوظبي» يطلق مبادرة «نمو»

شهد جناح هيئة الشارقة للكتاب في معرض سيول الدولي للكتاب - أكبر معرض بكوريا الجنوبية - تفاعلاً حيوياً مع الجمهور الكوري والدولي، حيث تم تقديم مجموعة متميزة من الإصدارات الإماراتية والعربية، التي تمثل محطة مهمة لتمثيل الثقافة العربية والإماراتية على الساحة الدولية، بما يعزز الحوار الثقافي مع الناشرين الدوليين والكوريين المشاركين، ويسهم في ترسيخ العلاقات مع الوسط الثقافي والأدبي في كوريا الجنوبية.
استعرضت «هيئة الشارقة للكتاب»، أمام أكثر من 350 شركة للنشر من كوريا الجنوبية، و122 شركة أجنبية من 18 دولة، إلى جانب 180 من الكتاب الكوريين والأجانب وزوار معرض سيول الدولي للكتاب، والذي أقيم في الفترة من 26 حتى 30 يونيو الفائت، مجموعة الفعاليات المتنوعة والمعارض الثقافية التي تنظمها إمارة الشارقة على مدار العام، من بينها «معرض الشارقة الدولي للكتاب» و«مهرجان الشارقة القرائي للطفل».

تبادل ثقافي
سلطت «الهيئة» الضوء على المؤتمرات الدولية المتخصصة، مثل مؤتمرات الناشرين والموزعين و«مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة»، والجوائز الثقافية العالمية التي تمنحها الشارقة للمبدعين، من كتاب وناشرين ورسامين ومترجمين، منها جائزة «ترجمان»، وجوائز الشارقة لرسوم كتب الطفل، وجوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب، وغيرها، وشهد جناح هيئة الشارقة للكتاب في المعرض زيارة عبدالله سيف النعيمي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كوريا الجنوبية، حيث التقى بوفد «الهيئة»، واستعرض الجهود المبذولة في تعزيز التبادل الثقافي والأدبي بين الشارقة وكوريا، وأشاد بالدور الحيوي الذي تلعبه «الهيئة» في نشر الثقافة الإماراتية على مستوى العالم، كما عقد وفد «الهيئة» لقاءات مع ناشرين من كوريا الجنوبية وتايلاند، ودول أخرى حيث ناقشوا خلالها سبل التعاون في مجال النشر والترويج للكتاب.

مشاريع ومبادرات 
أكدت «الهيئة»، خلال مشاركتها، الدور الحيوي الذي تلعبه الشارقة ودولة الإمارات في تطوير الصناعات الإبداعية، وتعزيز الحركة الأدبية والفنية في المنطقة والعالم، إلى ذلك، قدمت «الهيئة» عروضاً تعريفية عن مشاريعها المستقبلية والمبادرات الثقافية التي تهدف إلى دعم الكتاب والمؤلفين والمترجمين، مثل وكالة الشارقة الأدبية، كما استعرضت تجاربها الناجحة في تنظيم الفعاليات الثقافية الكبرى، وإقامة الشراكات مع المؤسسات الثقافية العالمية، مما يعزز من مكانة الشارقة مركزاً ثقافياً عالمياً.

رحلة ملهمة 
وفي سياق، تعليقها على المشاركة، أكدت خولة المجيني، مديرة إدارة الفعاليات والتسويق بهيئة الشارقة للكتاب، أن مشاركة الشارقة في معرض سول الدولي للكتاب، تمثل خطوة ملهمة في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تعزيز التعارف الثقافي مع مختلف دول العالم. وقالت: «كنا حاضرين هنا في سيول ضيف شرف في العام الماضي، نمثل الثقافة العربية والإماراتية على المنصة العالمية، ونعمل وفق رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورعايته المستمرة للثقافة والفنون. وكانت هذه التجربة فرصة استثنائية لنا لفتح فضاءات واسعة للتبادل الثقافي مع الجمهور الكوري والنخب الثقافية والأدبية الرائدة، بدعم من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب».

جسور تواصل
أشارت خولة المجيني، قائلة «نؤمن بأن الكتب هي جسور تربط بين الشعوب، ومشاركتنا، في معرض سيول الدولي للكتاب، تعكس التزامنا بتعزيز الفهم المتبادل وتعزيز الحوار الثقافي العالمي؛ لذلك فإننا نعمل على إبراز دور الشارقة كمركز ثقافي رائد عبر مبادراتنا الإبداعية والثقافية، ونتطلع إلى مواصلة بناء جسور جديدة من التواصل والتفاهم والتبادل مع الحضارة الكورية والثقافات العالمية الأخرى، وتسليط الضوء على القصص التي تعكس تطورنا الثقافي والأدبي، بما يعزز دور الإمارات كمركز عالمي للثقافة والأدب، ويؤكد مكانة الشارقة جزءاً أصيلاً من مشهد الحوار العالمي».

مقالات مشابهة

  • «الشارقة للكتاب» تعزز التعاون مع ناشرين دوليين
  • متحف لندني ينظّم معرضاً لدُمى «باربي»
  • وزير الخارجية يصل إستونيا لتعزيز العلاقات بين البلدين
  • بفيلم تسجيلي عن حياته.. المركز الثقافي الروسي يحتفل بالذكرى 106 للشيخ إمام
  • القاضي زيدان والسفيرة الامريكية يبحثان تطوير التعاون بين البلدين
  • تواجد مصري مشرف بافتتاح المعرض الدولي «الفن يعبر الحدود»
  • ندوة مصرية صينية لبحث سبل التعاون بمجالات الصناعات السينمائية بين القاهرة وبكين
  • إطلاق عشرات الطائرات المسيرة صوب روسيا.. وموسكو تدمر 36 طائرة
  • معرض غنائم الجيش الروسي في موسكو يسدل ستاره