القاهرة وموسكو تحتضنان معرضا فنيا مشتركا لتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
احتضنت عاصمتا الثقافة، القاهرة وموسكو، معرضًا فنيًا مشتركًا بعنوان "ألوان مصرية روسية"، وذلك في إطار تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وشهد المعرض مشاركة 35 فنانًا روسيًا و15 فنانًا مصريًا، بالإضافة إلى 10 فنانين من السعودية وفنان من اليمن.
أقيم المعرض في القاهرة بقاعة المعارض بالبيت الروسي، بحضور الدكتورة فينوس فؤاد وكيل وزارة الثقافة، والفنان الممثل سيف عبد الرحمن، وشريف جاد مدير النشاط الثقافي بالبيت الروسي، والدكتور شريف الجندي مدير بيت العيلة للثقافة والفن.
وأكد مراد جاتين، مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، على أهمية المعرض كجسر ثقافي يربط بين الشعبين، حيث يتيح للفنانين الروس التعرف على إبداعات نظرائهم المصريين، بينما يمنح الجمهور المصري والعربي فرصة الاطلاع على الفن الروسي.
أعربت الدكتورة فينوس فؤاد عن شكرها لإدارة المركز الروسي على إتاحة هذه الفرصة للتواصل الفني بين مبدعي مصر وروسيا والدول العربية.
كما وجه شريف جاد الشكر للفنانين أحمد غويبة وأحمد جمال على جهودهما المتميزة في تنظيم المعرض.
أشار جاد إلى أن افتتاح المعرض في القاهرة وموسكو بالتزامن وبنفس الأعمال يعد تجربة فريدة، مؤكدًا على أن بعض الأعمال للفنانين الروس تُجسّد مصر، بينما اتجه بعض الفنانين المصريين والعرب إلى استلهام روسيا في أعمالهم.
نال مراد جاتين تكريمًا من اتحاد الفنانين الأورواسيوي تقديرًا لرعايته للمعرض، بينما حرص جاتين على تكريم اللجنة المنظمة المتمثلة في الفنانين أحمد جمال وأحمد غويبة.
اختُتم حفل الافتتاح بتكريم الفنانين المشاركين من مصر والدول العربية، إلى جانب شريف جاد، والدكتورة فينوس فؤاد، والفنان الممثل سيف عبد الرحمن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره المصري مصر وروسيا روسيا الروسية موسكو
إقرأ أيضاً:
شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
في إطار السعي المستمر لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تهدد القطاع الزراعي، تشهد العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمغرب تطورًا ملحوظًا، حيث تجري مباحثات بين شركات روسية ونظيراتها المغربية لتطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة في القطاع الفلاحي.
وأكدت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، نقلًا عن سفارة موسكو في الرباط، أن التعاون بين الشركات الروسية والمغربية في مجال التكنولوجيا الزراعية قد بدأ فعليًا، مع التركيز على استصلاح الأراضي، وأنظمة الري الحديثة، ورقمنة الزراعة.
ويأتي هذا التعاون في وقت حرج يواجه فيه قطاع الزراعة تحديات بيئية ومناخية تهدد الإنتاج الزراعي في العديد من دول العالم، بما في ذلك المغرب وروسيا.
وأوضح المصدر ذاته أن عددًا من الشركات الروسية قد دخلت بالفعل في شراكات مع الشركات المغربية لتمويل وتطوير مشاريع تكنولوجية في مجال الزراعة.
ومن بين هذه المشاريع، يتم دراسة استخدام تقنيات الري الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحسين استهلاك المياه في الزراعة، وهي إحدى القضايا الحيوية في المغرب، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والتقلبات التي تشهدها مناطق عدة من المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في استخدام أنظمة الاستشعار عن بعد والتكنولوجيا الرقمية لتحليل بيانات الأراضي الزراعية بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل الفاقد.
كما يتم النظر في مشاريع تتعلق بتحسين الأراضي الصحراوية وزيادة إنتاجيتها عبر تقنيات استصلاح الأراضي التي تعتمد على أساليب علمية متقدمة.
وقد أكد ممثل السفارة الروسية في الرباط أن التعاون بين الطرفين يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الزراعية في المنطقة، وهو سيسهم في تحسين الأمن الغذائي وتقليل آثار التغيرات المناخية.
كما أشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة الروسية بدعم هذه المبادرات التي تعكس التزام البلدين بتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.