صفوت دسوقي يكتب " شيرين وقعت في فخ أحمد زكي"
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تسبح المغنية (شيرين عبدالوهاب) في محيط بعيد عن الفتى الأسمر أحمد زكي، فهي تغني وتطرب النفس، وهو يمثل ويقدم الشخصيات على الشاشة وكأنها تجارب حقيقة من لحم ودم.
ورغم تباعد المسافات، يتلاقى هذا الثنائي الموهوب في صفات عدة أهمها حجم الموهبة، بداخل كل منهما موهبة فطرية تمنحه الحق في الجلوس على قمة جبل الشهرة، أما الجانب السلبي الذي يجمع بينهما فهو التعاسة في الحياة الشخصية.
عندما نتأمل الحياة الشخصية للفنانة شيرين المشهور بـ "مطربة مشاعر"، نجدها مليئة بالفشل، فقد خاضت تجربة الحب مع خمسة رجال، ولم تشعر بالأمان أو تجد الحب، إذ تزوجت للمرة الأولى من الموزع الموسيقي مدحت خميس، لكنها عانت خيانته إلى جانب معاملته القاسية، لتقرر الانفصال عنه.
وعقب انفصالها عن زوجها الأول، ارتبطت بمدير أعمالها الذي كان يحمل الجنسية الأمريكية، ولكن سرعان ما انفصلت عنه في عام 2004 قبل أن يتم الزواج.
وفي عام 2006 أعلنت خطبتها من رجل الأعمال أحمد غزالي، ولكن بعد أشهر عدّة حدث الانفصال قبل أن يتم الزواج لعدم التفاهم.
لتتزوج بعد ذلك من الموزع الموسيقي محمد مصطفى عام 2007، وأثمر الزواج عن ابنتيها هنا ومريم، وبالرغم من الحب الكبير الذي جمع بينهما حدث الانفصال بشكل مفاجئ وبدون أسباب واضحة، لتقع بعد ذلك في حب حسام حبيب وتتأثر فنيا بسبب هذه الزيجة التي شهدت العديد من الأحداث الصعبة.
لم تدرك شيرين أن حظها عاثر في الحب، وخاضت التجربة عدة مرات، وكاد نجمها أن يدخل مرحلة الأفول لولا أن موهبتها الفطرية وإحساسها العذب كان يشفع لها لدى جمهورها العريض والذي غفر لها وساندها كثيرا.
لم تتعلم شيرين من تجربة أحمد زكي الذي تزوج مرة واحدة من الفنانة هالة فؤاد، وبسبب عشقه للتمثيل لم تتحمله زوجته، كان واضحا مع نفسه وادرك أنه لن يجد امرأة تتحمل طباعه وجنونه بالتمثيل، لذا لم يكرر الزواج مرة ثانية وبالغ في إخلاصه لفنه حتى آخر لحظة من حياته.
أتذكر أنني أجريت حوارا طويلا مع الفنان الكبير يحيى الفخراني ذات مرة، وسألته عن رأيه في أحمد زكي فرد قائلا: فنان كبير ولكن كان يحتاج لمن يدير له موهبته.. ولو عثر على هذا الشخصي كان حجم نجاحاته تضاعف"
شيرين أيضا تتشابه مع الفتي الأسمر في هذا الخطأ فهي لم تعثر على المخلص الذي يدير لها موهبتها الطازجة دائما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيرين عبدالوهاب أحمد زکی
إقرأ أيضاً:
هل تجسد ريهام حجاج شخصية شيرين أبو عاقلة في أثينا؟ رحلة محفوفة بالمخاطر
تجربة درامية جديدة تخوضها الفنانة ريهام حجاج، ضمن أحداث مسلسلها الجديد «أثينا»، المقرر عرضه ضمن ماراثون دراما رمضان 2025، وتجسد من خلاله دور صحفية حياتها محفوفة بالمخاطر، الأمر الذي جعل البعض يربط بينها وبين الصحفية الفلسطينية الراحلة شيرين أبوعاقلة.
هل تجسد ريهام حجاج قصة واقعية في مسلسل أثينا؟ريهام حجاج تجسد دور صحفية تجد نفسها وسط مخاطر تهدد حياتها أثناء بحثها عن الحقيقة، كما أظهر البرومو الترويجي الذي عرض مؤخرًا لمحات مشوقة من أحداث المسلسل، إذ ظهرت ريهام مرتدية سترة واقية من الرصاص مكتوب عليها كلمة «Press» باللون الأزرق وتحمل ميكروفونًا، وهو لقطة تشبه مشهدًا مأساويًا عاشته الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة، قبل وفاتها إثر تعرضها لطلق ناري في الرأس أثناء تغطيتها أحداث فلسطين الأخيرة وتحديدًا اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين.
تدور أحداث مسلسل أثينا حول مراسلة صحفية تضطر للتقاعد مؤقتًا بعد أزمة كبيرة في حياتها، لكن وفاة شقيقتها إثر حادث غامض مرتبط بعالم «الدارك ويب» تدفعها إلى العودة لمجال الصحافة، تبدأ البطلة رحلة محفوفة بالمخاطر في هذا العالم المظلم، محاولة كشف أسراره وكشف خفاياه، غير أن سعيها وراء الحقيقة يضع حياتها على المحك، وهو الأمر الذي لا يمت بصلة لقصة حياة شيرين أبو عاقلة، التي ولدت في القدس ودرست الهندسة ثم حصلت على بكالوريوس الصحافة والإعلام لمزاولة المهنة.
مسلسل أثينا الذي سيعرض في رمضان 2025، من بطولة ريهام حجاج، سيناقش العديد من القضايا المتشابكة، وذلك من بمشاركة العديد من النجوم على رأسهم سوسن بدر، إضافة إلى مشاركة أحمد مجدي، نبيل عيسى، محمود قابيل، سلوى محمد علي، ميران عبد الوارث، شريف حافظ، تامر هاشم، والمسلسل من تأليف محمد ناير، وإخراج يحيى إسماعيل.