انتحار طالب شنقاً في مدينة الصدر ببغداد
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
السومرية نيوز – أمن
أفاد مصدر أمني، اليوم الاثنين 1 تموز/يوليو 2024، بانتحار طالب في مدينة الصدر ضمن العاصمة بغداد.
وذكر المصدر للسومرية نيوز، ان طالباً تولد 2007 انتحر بشنق نفسه بواسطة حبل معلق في سقف المنزل ضمن مدينة الصدر شرق العاصمة بغداد، مضيفا انه حسب المعلومات الواردة فان أسباب الانتحار تعود لرسوبه.
وتسجل محافظات عراقية مختلفة سنويًا حالات انتحار لطلبة في حال عدم دخولهم للوزاري، او بعد ظهور النتائج، حيث أن الامر لا يقتصر على الغضب واللوم بفعل فشل التقدم الدراسي، بل يرافقه لوم الاهل من ضياع وأنفاق ملايين الدنانير سنويًا على أبنائهم لأغراض الدروس الخصوصية، ما يجعل حالة الفشل ذات تأثير أكبر سواء بلوم الأهالي لأبنائهم، او شعور الأبناء بالذنب.
ولا يقتصر الأمر على الانتحار فقط، بل أن ضغوط الدراسة والخوف من الرهان الفاشل، ومقارنات الأهالي لأبنائهم مع اقرانهم من أقاربهم وغيرهم، قد تؤدي لحالات وفيات مفاجئة في صفوف الطلاب خلال أداء الامتحانات بسكتات قلبية مفاجئة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
7200مليونير و30 مليارديرًا.. القاهرة تحصد لقب أغنى مدينة في شمال إفريقيا
لم تعد القاهرة مجرد مدينة تحتضن التاريخ والتراث الفرعوني العريق، بل تحولت إلى اكبر مركز اقتصادي وثقافي يزخر بالثروة والفرص الاستثمارية، حيث تحتضن العاصمة المصرية اليوم 7200 مليونير و30 مليارديرًا، مما جعلها المدينة الأغنى في شمال إفريقيا، وفقًا لتقرير صادر عن شركة "Henley & Partners".
فما العوامل التي جعلت من القاهرة مركزًا للثراء؟ وكيف يتوقع أن يتطور اقتصادها في المستقبل؟
موقع استراتيجي وحضارة عريقةتقع القاهرة في موقع استراتيجي على ضفاف نهر النيل، حيث كانت عبر العصور ملتقى الطرق التجارية بين إفريقيا والشرق الأوسط.
هذا الموقع جعلها محطة أساسية للتجارة والاستثمارات على مر التاريخ، مما ساهم في تعزيز اقتصادها.
مزيج فريد من المعالم الأثرية والحديثةتشتهر القاهرة بأهرامات الجيزة، إحدى عجائب الدنيا السبع، التي تتجاور مع ناطحات السحاب الحديثة والفنادق الفاخرة المطلة على النيل.
كما تُلقب بـ"مدينة الألف مئذنة" نظرًا لغناها بالمعالم الإسلامية التي تمتد من العصور الفاطمية والمملوكية إلى العصر الحديث.
أحياء راقية تجذب الأثرياءتضم القاهرة العديد من الأحياء الفاخرة التي تجذب الطبقة الثرية، مثل:
جاردن سيتي: يتميز بمبانيه الكلاسيكية وموقعه الفريد على النيل.الزمالك: جزيرة هادئة تضم قصورًا فخمة ومراكز ثقافية.المعادي: وجهة مثالية لمن يبحثون عن الهدوء والرقي.مصر الجديدة: تجمع بين التراث المعماري الأوروبي والخدمات العصرية.مليارديرات القاهرة
يعد ناصف ساويرس من أغنى رجال الاعمال في مصر، بثروة تُقدّر بـ 8.7 مليار دولار، وهو مالك نادي أستون فيلا الإنجليزي.
اما محمد منصور رئيس مجموعة منصور العملاقة، تقدر ثروته بـ 3.3 مليار دولار، وهو أيضًا وزير نقل سابق.
دور القاهرة في الاقتصاد المصريلطالما لعبت القاهرة دورًا محوريًا في الاقتصاد المصري، خاصة خلال حكم المماليك عندما كانت مركزًا رئيسيًا للتجارة الإقليمية.
وفي عهد محمد علي باشا، عززت زراعة القطن من مكانتها الاقتصادية، مما جعلها ركيزة رئيسية في السوق العالمية.
تحتل مصر موقعًا بارزًا ضمن "الخمس الكبار" في أسواق الثروة الإفريقية، إلى جانب جنوب إفريقيا، نيجيريا، كينيا، والمغرب.
إذ تستحوذ هذه الدول مجتمعة على 56% من مليونيرات القارة و90% من مليارديراتها.
يُعد مشروع العاصمة الإدارية الجديدة واحدًا من أكبر المشروعات القومية في البلاد، والذي يهدف إلى تخفيف الازدحام عن القاهرة وتحويلها إلى مركز مالي وإداري متطور.
الاستثمارات في القطاع المالي والتكنولوجيتشهد القاهرة نموًا في قطاع التكنولوجيا المالية والاستثمارات الرقمية، مما يعزز من مكانتها كوجهة جاذبة للمستثمرين ورواد الأعمال.
مقارنة مع المدن الغنية الأخرى في شمال إفريقياالدار البيضاء: العاصمة الاقتصادية للمغربتحتضن الدار البيضاء 2800 مليونير ومليارديرًا واحدًا، مما يجعلها ثاني أغنى مدينة في شمال إفريقيا بعد القاهرة.
مراكش وطنجة: مراكز سياحية فاخرةتضم مراكش 1400 مليونير ومليارديرين، بينما يعيش في طنجة ألف مليونير وملياردير واحد، مما يعكس دورهما في جذب الاستثمارات السياحية.
الجزائر العاصمة: قوة اقتصادية صاعدةتضم الجزائر العاصمة ألف مليونير، وتُعد واحدة من المدن الإفريقية ذات النمو الاقتصادي المتسارع، بفضل مواردها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي.
تمكنت القاهرة من الجمع بين التاريخ العريق والحداثة الاقتصادية، مما جعلها أغنى مدينة في شمال إفريقيا.
ومع المشروعات الضخمة والاستثمارات المتزايدة، تبدو آفاق مستقبلها واعدة، حيث تستعد لتعزيز مكانتها كعاصمة اقتصادية وثقافية في القارة الإفريقية.