"ديهاد + روما" مبادرة عالميّة تجمع قادة قطاع العمل الإنساني العالمي في جامعة لويس
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
دبي - الرؤية
انطلقت مبادرة " ديهاد+روما " في جامعة لويس في إيطاليا تحت شعار "العلاقات الدولية ومفهوم المواطن العالمي الإيجابي"وهي مبادرة عالمية مرموقة مكرّسة لتبادل المعرفة والخبرات في مجال الإغاثة الإنسانية والتنمية المستدامة وتهدف إلى معالجة التحديات الإنسانية الدولية الملحّة وإيجاد أحدث الحلول عبر جمع نخبة من الخبراء وكبار صناع القرار من مختلف أنحاء العالم بهدف تسليط الضوء على القضايا الإنسانية وتعزيز أوجه التعاون لبناء مستقبل أفضل.
وألقى سعادة السفير الدكتور عبدالسلام المدني رئيس منظمة "ديهاد" الإنسانية المستدامة ورئيس "ديساب"، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي كلمة الافتتاح مشدداً على أهمية تعزيز التعاون العالمي والدور المحوري للمؤسسات التعليمية مثل جامعة لويس في تفعيل الجهود الإنسانية، حيث قال : "ما يجمعنا اليوم هو هدفنا المشترك لبناء عالم أكثر استدامة وإنسانية عبر تعزيز دور التعليم كأداة فاعلة تصنع فرقاً إيجابياً في المشهد العالمي وذلك عبر التعاون مع ثلة من الرواد في جامعة لويس، لأن مثل هذه المبادرات والفعاليات ترسخ إيماننا بأهمية الالتزام بالمبادئ والقضايا الإنسانية ".
بالإضافة إلى ذلك، أكد البروفيسور رافاييلي ماركيتي، نائب رئيس جامعة لويس ومندوب العلاقات الدولية، في كلمة ترحيبية التزام الجامعة بالمشاركة العالمية مشيراً إلى دور جامعة لويس الريادي في تعزيز الابتكار والتميز في التعليم،
وقال: "تلتزم جامعة لويس بالريادة في مجالات الابتكار والتميز الأكاديمي، خاصة في الدراسات السياسية والدولية وتعتب شراكتنا مع منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة خطوة ضرورية من أجل صناعة مستقبل واعد للبشرية جمعاء".
وأضاف: "في جامعة لويس، نؤمن بتأثير التعاون الدولي الإيجابي ودوره في تعزيز المواطنة العالمية ونحن فخورون بأن نستضيف مبادرة "ديهاد+روما" وأن نساهم في الحوار لتفعيل الحلول الإنسانية المستدامة."
علاوة على ذلك، قدم المهندس خالد العطار، المدير العام لمنظمة "ديهاد" الإنسانية المستدامة جلسة بالغة الأهمية خلال المبادرة سلطت الضوء على الدور الأساسي الإيجابي الذي يضطلع به الأفراد والمنظمات في المجتمع الدولي خاصة مع ما يشهده العالم من تحديات وتطرق إلى ضرورة تعزيز المواطنة الإيجابية العالمية من خلال عرضه تحليلاً شاملاً لكيفية استثمار العلاقات الدولية في تفعيل التعاون الدولي وتحقيق تغيير إيجابي مؤكداً على الدور الحيوي للتعليم كركيزة أساسية للتنمية المستدامة وأهميته في تشكيل جهود الإغاثة الإنسانية المستقبلية.
وحضر فعاليات هذه المبادرة الاستثنائية كل من طارق المدني عضو مجلس إدارة منظمة "ديهاد" الإنسانية المستدامة وسعادة المونسنيور الأب يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، ورئيس جمعية الأخوة الإنسانية في مصر وجمعية بامبينو جيزو وسعادة جينارو ميغليوري عضو مجلس الإدارة ومدير مركز الدراسات العالمية- CGSبالإضافة إلى المسؤولين والباحثين والطلاب في جامعة لويس.
وبعد انتهاء فعاليات مبادرة "ديهاد+ روما"، قام سعادة السفير الدكتور عبدالسلام المدني برفقة بعثة منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة بجولة في جامعة لويس للاطلاع على المرافق المتطورة للجامعة وتضمنت الجولة مناقشة للتعاونات المستقبلية، كما أبرزت التزام جامعة لويس بخلق بيئة إيجابية للتعلم والابتكار.
ولعبت جامعة لويس جويدو كاري دوراً حيوياً في استضافة مبادرة "ديهاد + روما"، وتحتل المرتبة 19 عالمياً والمرتبة الأولى في إيطاليا في مجالات السياسة والعلاقات الدولية وفقًا للتصنيف الجامعي العالمي مايؤكد ريادتها في خلق بيئة أكاديمية تعزز التميز والابتكار والتفاعل العالمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للمياه.. عُمان تؤكد الحرص على تعزيز الاستدامة البيئية والمائية
مسقط- العُمانية
تُشارك سلطنة عُمان دول العالم الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للمياه تحت شعار: "الحفاظ على الأنهار الجليدية"، والذي يُوافق 22 مارس من كل عام.
وأكد زاهر بن خالد السليماني رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للمياه، على أهمية المحافظة على الموارد المائية العالمية، إذ يعكس شعار هذا العام "الحفاظ على الأنهار الجليدية" التحديات المتزايدة التي تواجه المنظومة البيئية بسبب تغير المناخ وذوبان الجليد.
وأوضح أن الأنهار الجليدية تُعد خزانات طبيعية للمياه العذبة، وتؤدي دورًا رئيسًا في تغذية الأنهار والبحيرات، مما يؤثر بشكل مباشر على الأمن المائي العالمي، مشيرًا إلى أن تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة يؤديان إلى تسارع ذوبان الأنهار الجليدية، مما يشكل تهديدًا لإمدادات المياه ويزيد من مخاطر الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات وارتفاع مستوى سطح البحر.
وأكد أن سلطنة عُمان، بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- تولي اهتمامًا بالغًا بقضايا الاستدامة البيئية والمائية، وتدعم الجهود الدولية الرامية إلى الحد من تأثيرات تغير المناخ والحفاظ على الموارد المائية للأجيال القادمة.
وأشار إلى أن الجمعية العُمانية للمياه تواصل جهودها في نشر الوعي حول أهمية الاستدامة المائية، وتعزيز البحث العلمي في مجالات إدارة المياه، ودعم المبادرات الوطنية والعالمية الرامية إلى حماية الموارد الطبيعية.
ودعا زاهر بن خالد السليماني رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للمياه الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه البيئة والمياه، والإسهام في الجهود المبذولة للحد من تغير المناخ والحفاظ على مصادر المياه العذبة لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
يُشار إلى أن الاحتفال بيوم المياه العالمي، جاء ليكون وسيلة لجذب الانتباه إلى أهمية المياه العذبة، والدعوة إلى إدارة مواردها بطريقة مستدامة، واتخاذ إجراءات للتعامل مع الأزمة العالمية للمياه دعمًا لتحقيق الهدف الـ6 من أهداف التنمية المستدامة: المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع بحلول عام 2030.